من جنين حديقة البيت .. تكون .. !!!


من فلسطين تأتي الطمأنينة من جنين اخترنا لكم حديقة منزلية حديقة بيتيه لأحد الأصدقاء الأعزاء علينا ، حديقة ضمت على تربتها الطاهرة ..تربتها المقدسة تربتها المباركة ببركة الأقصى وما حوله من أراض كرمها الله .

علي غيرها بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة التي طيبها ربي بطيب المسك وعود الند والبخور المدني ، ونورها بنور سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن بعد ذلك ارض فلسطين بقدسها زهرة المدائن بهلالها الذي يرتفع على أقصاها... وصليبها الذي يزين كنيسة القيامة .

التي صلى بقربها الفاروق عمر رضوان الله عليه وباقي مدنها من جنوبها غزة هاشم جد الرسول الأعظم محمد المكرم ، الى شمالها في جنين القسام مدينة البطولات مدينة الشهداء وقبور العراقين والأردنيين شواهد .

وبالأمس في مخيمها الصامد على جمر نيران دبابات العدو في مخيمها ، الذي صمد ثلاثة أسابيع ، أكثر من عراق يحوي على ستة ملاين من المسلحين ، كعسكر في جيش العراق وفدائيي صدام إضافة للحرس الجمهوري ، المحيط بالبطل صدام حسين الذي خانه عسكره ، وبفضل الله كل زعمائنا يخونوهم أقرب الناس لهم وأكثرهم ملاصقتا ً بالزعيم .

وصدق المثل الذي قال (مطرح ما تأمن خاف ) وأيضا ً متعودين على الهزائم عرباننا وللتذكير صمد مخيم جنين ، أكثر من ثلاث دول عربية عام 1967وعدد من الجيوش العربية كدعائم لقوات الثلاث دول .

وهي مصر والأردن التي كانت جنين من عهدتها التي إستبسل قائد منطقتها المرحوم صالح عليان ابو الفول، الذي لم يقصر في هجومه على المنطقة التي من ضمن مهامه العسكرية ، التي دخلها محررا ً ولكن الأوامر العليا لم تسعفه ليفرح ، بنصره الذي حققه باسترجاع منطقة الفولة والعفولة .

التي سحب منها بعد تحريرها من قوات العدو الذي رجع اليها بعد صدور الأوامر لابو الفول بالانسحاب ، وشكرا ً للانسحاب الممنهج والمتكتك قياديا ً في جيوشنا العربية ، التي تجيد المراسم وإدارة المحاكم العسكرية ، كما تشتهر قواتنا العسكرية بالانسحابات التكتيكية .التي تكون لصالح العدو دوما ًوبفضل الله .

أخترنا لكم هذه الحديقة التي زينتها تربة جبلت بدماء الشهداء وأنبتت زهرات الورد بألوانه المتعددة واصنافه المحسنة وأشكاله الجميلة بتنسيقها العفوي، التي وصلتنا عبر وسائل التقنيات الحديثة كهدية من صاحبها الذي ذكرنا بتربة فلسطين ووردها ، الذي زين الحديقة التي تجمل المنزل الذي يزداد جماله بصمود أهله .

والقريب من أرض مخيم جنين البطل ، الذي لم تنسى أيام عاشها سكان المخيم الأبطال الذين ودعوا الشهداء... في جنين الشهداء جنين البطلة بسكانها ، جنين العظيمة بتربتها الخصبة التي يحدها من الشرق نهر طهره ربنا وهو نهر الأردن وفيه مغطس سيدنا المسيح صلوات ربي عليه ورسولنا الكريم .

ومن الشمال مدينة الناصرة التي تعتبر من المدن ذات الأهمية الكبرى وهي رمز للديانة المسيحية ، و من الغرب مرج بن عامر السهل الذي يشكل خاصرة فلسطين الغنية بتربتها الطاهرة المباركة العزيزة.

على قلب كل مسلم وعربي الذين كتب عليهم مقارعة العدو الإسرائيلي لحتى قيام الساعة ، وماثلة شواهدها و ظهرت بشائرها وبانت دلائلها ، فمرحى لكم أهل الديار في فلسطين والأخص أهالي جنين التي جملها ربي كما جمل كل فلسطين بطهرها وبركاتها.

التي نزلت في قرآن يتلى وآيات تقرأ ...وكثير من أهالي فلسطين يهتم بالزراعة الشجرية والحدائق المنزلية ، التي تعطي لمسات جمالية للأبنية والفلل والأماكن العامة ، حيث التربة تساعد على الاعتناء بالزراعة ويعود ذلك لأمور كثيرة ومنها خصوبة التربة

الطيبة وقربها من البحر.
ومهددة من قبل العدو المحتل لجنين وغير جنين من أراضي فلسطين التي طال احتلالها ، وتجبر العدو وتكبر جنوده فالذل ينتظرهم والهم يلاحقهم والجبن ديدنهم ، فقريبا ً ستكون فلسطين بيد المسلمين بعد تحريرها .. بمشيئة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا ً أحد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات