لست ولسنا ضد الإصلاح ...ونعم لمحاربة الفساد الذي استشرى بيننا وعشش في تفكيرنا فجل ما يهم أفراد الحراكات هو كيف يمارسون الفساد من احد أبوابه العديدة حتى إنهم اتخذوا من الحراكات وسيله لتنفيذ الفساد بحجة محاربته والسبب واضح وليس بحاجة إلى تأويل ..
أصبحت الحراكات عبارة عن متاجرة بقضايا الفساد علنا وجهرا وأصبح الناس يتخذونها حرفة للوصول إلى غاياتهم الشخصية والضيقة على مستوى المجموعات بعيدا عن مصالح الوطن عامة ونسوا أو تناسوا الأخطار الحقيقية التي تهدد الأردن والأردنيين ككيان وشعب حيث بات واضحا للقاصي والداني أن الآخرين أصبحوا لا يكيلون وزنا للهويه الاردنيه ولا يعتبرون الأردن وطنا بل مجرد مكانا للعيش والنهب والسلب والابتزاز والانتهاز واقتناص الفرص ضاربين بعرض الحائط كل القيم والأخلاق والأعراف بمجمل أنواعها حتى إنهم يحدثونكم بهذا المنظومات عندما تميل الكفة ضدهم فيخرجون عليك بالعروبة والإسلام والانسانيه وان رجحت الكفة لصالحهم يبتعدون عن الدين والأخلاق والأعراف والإنسانيات
لا نريد حراكات ولا نريد احتجاجات ولا نريد اعتصامات تحمل في طياتها عناوين المتاجرة السياسية و الدينية و ألاقتصاديه ولا المتاجرة المجتمعية
كل هذه الحراكات مشبوهة وكل هذه الحراكات تصب في خانه عدم الانتماء والولاء للوطن كوطن ضم بين رفاته عظام أجدادنا ووصاياهم بالمحافظة عليه وصونه لنسلمه للأجيال بعدنا وطنا أردنيا نقيا له الولاء وله الانتماء وليس للحراكات التي تحمل ماركات تجاريه واضحة كل الوضوح ولا يمكن أن يجادل بها أنسانا حتى نفسه .. فكلنا إن وقف أمام المرآة لوجد انه مقصر تجاه الوطن إلا قلة قليله تنحت بالصخر لإقناع الآخرين كيف يكون الإصلاح !!؟
حمى الله الأردن من تجار الحراكات

mersalnews@yahoo.com