طفح بشارالكيل .. وما عليك سوى الرحيل .. !!!


كثيرا ترددت أن اكتب عن أحداث أدمت القلوب المكسورة وجرحت القلوب الجاحدة ، وزادت القلوب التي لا تعرف الرحمة سوادا ًوقسوة ،وألهبت النيران في أجساد من يفتعل المجازر الذي تبرأ منا جراء فعل الطغاة الظالمين في سوريا الحرة والحاقدين على أرض الشام .
والقتلة من كفار مأزورين ونصيرين لا دين لهم يردعهم ولا مبدأ يربطهم ولا إنسانية تضبطهم ، كلاب مسعورة وفلتت من أربطتها ، كلاب مسعورة وحطمت قيودها في موكرتها ومربضها ، هدفهم القضاء على أتباع السنة وديدنهم الاستيلاء على السلطة للأبد ، كما هو قولهم معروف وخطابهم لجماعتهم مألوف نسو وتناسوا أن الأسد كان نعجة بن خروف .
فلا بد لحكمه أن يكون أصبح متلوف ، بعد مجازر صنعها أتباعه منهم الكثير معروف ، لدى المراقبين والعارفين وكل ذالك مرصود وسينتهي ربيع العرب بعد هذا الصيف ولا بد من خريف ، وسيبقى حكم الأسد حكايات وخراريف ، ولكن عليكم الصبر أهل سوريا قرب الفرج بعد أن أنهك جيش النعجة وأصبح ضعيف .
ووالله سيزول حكمه كما زال من قبله قذاف الدم حاكم ليبيا السخيف . وفرعون مصر المتمارض ، الذي أصبح لا يملك من الخبز رغيف ناهيك عن يهودي من سوريا أصله وهو علي عبدالله صالح اللعين .
الذي زرع في اليمن وهو لفوف ، ليكون من حكام العرب الذين لفهم اللفيف ، فدورك حاكم سوريا جاي لا تفرح وخلفك أزلام أفتعل المجازر ، ويتم الأطفال وأهتك الأعراض وبشع في الجثث وافعل ما تشاء ، لأن الجزاء سيكون من جنس العمل ، فعظم عملك من أجل أن يكون الانتقام أكبر لشعب سوريا من بنو قومك .
وما مجزرة تريمسة بمجزره ترهب السوريين الأحرار فزادتهم إصرار، على تكملة المشوار فلا تراجع مهما كانت التضحيات بأعدادها ، ولو زادت عن المئات كوجبة يومية وتحرير سوريا من طغمة النعاج ، لها ثمن غالي ... وثمنها شهداء في الجنان أحياء وعند ربهم يرزقون ، وستبقى أنت الملعون ومن لف لفك ووقف في صفك .
فالدائرة ستدور والقتل من أتباعك سيزول ، والنصر للحرية قريب وستصبح عن سوريا غريب ، فالرحيل أولى لك إذا كنت واهم بأنك لدى الشعب مقبول ، فانتهى عهدك وقربت هزيمة وعدك ،وسيستلم من هم أبناء سوريا وأحرارها من بعدك ، وسيزول والله عهدك وستمسح حقبتكم آل النعجة.
وستصل للحكم في فيحائنا الأموية ولدمشقنا العربية ....نخبة سيكرمها الله بالقضاء عليك وزبانيتك ، أعداء الله والشعب الذين قتلوا المئات في مجزرة الأمس الأول في بلدة تريمسة المنكوبة ، وعند الله بطولتها مكتوبة وشهدائها في عليين دمائهم الزكية بروائحها العطرية .
تلاحق الكفار من أتباع المجرم المخادع بشار ، الذي قتل من سوريا كثير من النساء والأطفال والأجنة ، والثوار في مجزرة أولى في عصرها وليس غريبة على من فعلها ، سالت فيها شلالات الدماء ونثرت أشلاء الأجساد البريئة التي زينت أرض تريمسة الحبيبة ، وجملتها بعدما عانقتها بفعل قصف النظام المهزوم والجيش المكموم ، الذي قربت نهايته للفشل وبانت دلائل تفككه وتلاشيه من بين جيوش العرب ، التي تدربت على الأهالي تضرب ، ونسيت الأعداء وكلمة حرب ألغيت من قواميس الجيوش العربية ، التي تحولت لدركية وليست جيوش حربية قتالية ، تخوض مع عدونا المعارك بل لشعوبها تطمس وتعارك ...
لماذا هذا الإجرام يا طويل القامة يا مطأطئ الهامة ، لأن كل من يقتل شعبه سيقع في الملامة ، لم أكن عندي الرغبة في الكتابة عن سوريا وما يدور فيها ، من تقتيل وتدمير من قبل جيش النصيرية وأتباع العلوية .
الذين يألهون سيدنا على رضوان الله عليه ، وهو منهم براء ومن معتقدهم عراء وهراء وهم الواهمون وكلهم جاهلون وكاذبون قبحهم الله ، وأذلهم رب العزة الذي خلق في بلاد المسلمين رجال باعوا الدنيا بالدين .
وعلى الله هم متوكلين وسينا لوا النصر من رب العالمين وعن قريب يا شعب سوريا الحبيب ، فالنصر مع الصبر فاصبروا وصابروا ورابطوا ، قلوبنا معكم .... أنظار العالم معكم ، ضعفاء العالم جلهم لكم عمق تاريخي وعمق إستراتيجي .



تعليقات القراء

منافق
كفانا نفاق
14-07-2012 01:33 PM
بني مصطفى
سبحان الله هذا الكاتب بشبه واحد جار النا اسمه محمد بني مصطفى من ( دار الضايع ) يخلق من الشبه ٤٠ فكرته هوه صار كاتب . لكن الاسم مختلف .
14-07-2012 07:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات