الحكومة والنواب يقولون للشعب على بال مين يلي بترقص بالعتمه


نعم بعد كل المطالبات والاحتجاجات والمناداة بالصوت العالي من قبل أغلب المواطنين، والأحزاب، والنقابات، يرفض الصوت الواحد حتى وصل الأمر لرفض الصوت الواحد من القرى، والأرياف، والحارات والعشائر. ولكن الحكومة والنواب متمترسين وراء الابن المدلل الصوت الواحد والذي يرفضه أغلب المواطنين، ولا أغلب الصحفيين والكتاب، ولا حتى من يدّعون أنهم يفهموا بالسياسة وفي خفايا الأمور، وما يتم الحديث به في الغرف المغلقة، ولا ما يتم برمجته من تحت الطاولة، وإذا كان أحد يعرف سر وقوة الصوت الواحد فليدلنا وليعرفنا وجزاه الله خير الجزاء. والنتيجة إذا ما تمت مقاطعة الانتخابات من قبل بعض المواطنين، ومن الاحزاب سواء معارضة أو موالية، ومن قبل الحراكات الشعبية، وهي الأهم فهذا يعني أننا أي أغلب الشعب سوف نعيش بدوامة، وأن الاحتجاجات والحراكات سوف تطول قبل الانتخابات النيابية، وبعدها، وحينها ينطبق المثل على الحكومة وهي "كمن يشوف الظبع ويقص أثره" وهذا من العناد من قبل الحكومة والنواب مقابل ماذا؟ هل من أجل المصلحة الوطنية؟ أم من أجل الحفاظ على المكتسبات الفردية والشخصية للمتنفذين والفاسدين؟ أم خوفا ممن تقلدوا المناصب في آخر 12 سنة؟ بحيث أنه إذا ما تمت انتخابات محترمة بقانون محترم، ويأتي نواب وطنيين، ومحترمين، وشرفاء، وأياديهم بيضاء، وتلك الثلة المحترمة سوف تحاسب من أجرم بحق الوطن، وتلاعب في مقدرات،ه وعند إذن سوف يتم محاسبتهم وزجهم وراء القضبان. ولهذا السبب الوحيد والي ما غيرو تلك الزمرة الفاسدة متمسكة ومتمترسة خلف الصوت الواحد وهم على علم بأن التزوير والتلاعب وفرض النتائج الانتخابية على الشعب ومن هو الراسب ومن هو الناجح هي النتيجة الحتمية لإجراء الانتخابات، وأن كل ما يدور الحديث عنه من هيئات، ونزاهة، ونظافة هي أبعد من الخيال، هل هذا هو الواقع؟ فبتالي فالحكومات والنواب يبيعون الشعب كلام عن الاصلاحات، ويشترون منه الوقت في العملية الاصلاحية برمتها من الفها الى بائها ويعتبروننا شعب خارج التغطية وشعب متمسح. ونتيجة هذا الواقع الخطير والمؤلم، والذي سوف يذهب بالوطن الى التهلكة سواء عاجلا أو آجلا لكي تبقى العصابة متمسكة بشؤون البلاد والعباد. والسؤال الكبير المطروح على كل المستويات الشعبية والاصلاحية: ما العمل؟ وكيف نواجه تلك العصابة؟ هل نقاطع الانتخابات لكي لا نعطيهم الشرعية في طغيانهم وسرقاتهم.؟ أم هل تشارك جميع الاحزاب والحراك الشعبي لعل وعسى أن نخرج بأقل الخسائر والحد منها؟ سؤال محير ومقلق ويصعب الاجابة عليه. وهنا يجب الاعتراف بأن تلك العصابة هي صاحبة الأمر والنهي، وهي صاحبة الصلاحية، وهي صاحبة الهبات والاعطيات، وهي صاحبة المنح والجوائز، ومنح المناصب لمن لا يستحق، وبالتالي فهي لها نفوذ، ولها أذرعها، ولها من يتواطأ معها، ولها من يؤيدها، ولها من يدافع عنها، ولها من وسائل الاعلام من يروج لها، وجميع هذا كله على حساب الوطن والشعب. لذلك هذه العصابة تقول للشعب والمطالبين بالإصلاح والأحزاب والنقابات وكل مكونات الشعب على بال مين يلي برقص بالعتمة، وقد استطاعت هذه الزمرة الفاسدة أن تجعل جميع مكونات الشعب في حيرة من أمرة، بل أضاعت ودفنت الحقيقة الناجعة وهي مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات والاشخاص والمصالح، وجعلت العنوان مصلحتها ومناصبها ومكاسبها فوق كل الاعتبارات، ولسان حالها يقول للشعب قولوا ما تشاؤون وتظاهر وقدر ما تستطيعون وقاطعوا الانتخابات لكي لا تفرحون بالنهاية نحن أي المفسدون الباقون.



تعليقات القراء

عوجا والطابق مكشوف
والله يا أبو محمد الظاهر انه نواب جرش المزورين والحاجزين المركزين الاول والثاني بدهم يظلوا بوجوهنا وغصب ، حتى لو لم ينتخبهم أحد فهم ناجحين ناجحين يعني نواب له القدرة على تزويد الاف البطاقات واستخدامها متى ما بدهم ونواب ينقلون الاف الاصوات في يوم الانتخابات ويحضرون الناخبين في حافلات من عمان الى جرش حتى ان بعض الناخبين من الجالية المصرية مزودين ببطاقات احوال مدنية ، وهذا الشيئ ذكره الباشا بقوله نحن كتبنا قائمة الناجحين قبل الانتخابات ونحن الذين اجلسناهم على الكراسي .
13-07-2012 07:50 AM
أبو العم
من حر الشوب اشرب رايب .
13-07-2012 07:44 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات