هيبة الدولة


لا يعني ان تم نقد للحكومة هنا او هناك من قبل اي مواطن ان نقبل بالمساس بهيبة الدولة وكل الدولة .لان هيبة الدولة مصانة ان شالله من ابنائها من مواطنيها .وكلنا يعلم معنى الدولة والتمييز بين الدولة وبين الحكومة .الدولة من الثوابت الحكومات متغيرة الدولة يفهم من معناها الحقيقي سيادة
القانون والحكومة منفذة للقانون ومن واجباتها حفظ الامن للوطن للمواطن للضيوف .لذا لاننا بتنا نسمع عن هيبة الدولة كلما دق الكوز بالجرة .وفي الاونة الاخيرة هناك من يود تقويض هيبة الدولة اما من خلال افتعال معارك جانبية والحركشة
بمؤسسات الدولة واما من خلال التشهير ورمي التهم جزافا بين الحين والاخر .لا احد فوق النقد الايجابي للتصحيح خلل هنا او هناك لاستمرار المسيرة والحفاظ على دعائم الدولة وركائزها
لا ان نسعى الى انفلات سلطة القانون والعودة الى نظام شريعة
الغاب .بحجة الربيع العربي .الاجهزة الامنية هي من مؤسسات الدولة ومهماتها كثيرة لا يعقل ان نسمع خلال اسبوع واحد عن
مصادمات بين من يقوم بالسهر على امننا وبين بعض اصحاب العنتريات .عندما نحتاج الدفاع المدني نقوم بالضرب على رقم 199
لمعرفتنا المسبقة ان هناك جنود بواسل نذرو انفسهم لخدمة الوطن والمواطنين وكذلك الامن العام والدرك وكل الاجهزة الامنية التى وجدت لننام بامان وهي تسهر على راحتنا .نبالغ كثيرا حد
الخطيئة عندما نناصر احدا ما على حساب هيبة الدولة وهما كانت
التصرفات فردية او جماعية ....هل يعقل ان تقتحم قاعات لامتحان التوجيهي من البعض ونبحث عن تبرير شائن ..هل يعقل ان يدهس شرطي اثناء القيام بواجبة ونبحث عن واسطة لفلفة الامر ...هل يعقل ان تتم محاولات اقتحام مركز دفاع مدني ونصيب ضابط وعساكر بحجة طيش ...هل يعقل ان نتهم الدرك بتصرفات مرفوضة
وهو من يقوم على فك اي اشتباك بكل مكان وزمان وبواسلة معرضين للكل انواع الاذى تحت حجج واهنة ...لنعود الى حيث كلنا
ندافع عن هيبة الدولة لان هيبتها ان اصابها خدش لا سمح الله اصابنا بمكروة ..لنفصل نقد الحكومات عن التغول على هيبة الدولة
وان كان هيبة الحكومات من هيبة الدولة الا ان الحكومات تحت النقد لانها سلطة تنفيذية تخطى وتصيب ومن مصلحتها ان تنتقد
بممارساتها لا باشخاصها لتصحيح اعوجاج ما .لمصلحة من .من خلف تقويض هيبة الدولة وبهذا الوقت بالذات .لمصلحة من يتم الاسائة الى الاجهزة الامنية .لنفكر قليلا ونبتعد عن التصرفات الرعناء ...هناك هجمة قذرة سلوكيا ولفظيا تجتاحنا لعرقلة وشرذمة
وتقويض مؤسسات الدولة .مع ايماننا المطلق ان بالمقابل لدينا اجهزة قادرة على اجتثاث ادوات العبث بامننا باماننا .
حمى الله المملكة الاردنية الهاشمية من كل مكروة
وحمى الله الشعب الاردني من الفتن
وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
عاش الاردن مؤئل الاحرار والثوار بلدا للامن والامان



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات