جراسا -

تمكنت مباحث مركز طلخا من كشف غموض مقتل إداري بمدرسة دميرة الثانوية المشتركة داخل شقته ببندر طلخا تبين أن 2 من البلطجية استجابا لرغبة عشيقتهما لأنه يجبرها على دوام الفحشاء مع عدد من الرجال بأجر ويمارس هو مجاناً! تم عمل فريق بحث ضم كلاً من الرائد أحمد راتب رئيس مباحث المركز والمقدمين محمود شعبان وأشرف الشرقاوي برئاسة العميد مصطفى باشا رئيس المباحث الجنائية.


أكدت التحريات أن "المجني عليه" حسين هلال الحداد 46 سنة إداري بمدرسة دميرة الثانوية المشتركة حسن السمعة وملتزم بعمل الخير واتخذ هذه السمعة ستاراً لارتداء وجه آخر في الخفاء داخل شقته بمدينة طلخا منذ عام ونصف العام. ويمارس الفحشاء مع الساقطات بمسكنه ثم يحضر لهن راغبي المتعة الحرام مقابل أجر مادي مناصفة بينه وبين الساقطات.


وانه تعرف على هبة جابر "25 سنة" من مدينة المحلة الكبري أثناء زيارتها للقاهرة لحصولها على قرار علاج لابنتها المريضة وتبادلا أطراف الحديث وبعد يومين قابلته في شقته بطلخا وأقنعها بأن لحظات الحب المحرمة بينهما مقابل قرار علاج نجلتها وبعد أسبوعين من اللقاءات الدافئة أحضر لها عدداً من الرجال لممارسة الرذيلة مقابل 100 جنيه في الساعة مناصفة بينهما واستمر الحال لمدة ستة أشهر لكنها ضاقت منه ولم تتمكن من الخلاص منه لايصالات أمانة وقعت عليها له.


فتقابلت مع محمد السيد "22 سنة" ونجيب فرج "23 سنة" مسجلين بلطجة المحلة أهدتهما جسدها مقابل قتل "المجني عليه" اتصلت به تليفونياً وأخبرته أن لديها زبائن كويسة في حاجة لتوافر المكان مقابل 500 جنيه فرحب بهم وعند مقابلته قاموا بتوثيقه بالحبال وتخلصوا منه بالقتل. ألقى النقيبان شريف هويدي ومصطفي منيسي القبض على المتهمين الثلاثة .