مصطلحات اردنيه


عاصرنا كثيرا " من المصطلحات التي كانت تهبط علينا من ذوي النظرة الثاقبة والادراك العميق والوعي المتقدم بداعي الحرص على الوطن وصيانته وتجنيبه المخاطر التي تحيق به ولم نكن ندرك كنه هذه المصطلحات الى آن الاوان واتضحت معالم الصوره وصرنا اكثر وعيا ونضجا وادراكا بفضل نصائح منظرينا امد الله باعمارهم ومتعهم بحرصنا وانصياعنا واذعاننا وثرواتنا .
من هذه المصطلحات نذكر جميعا" مصطلح :
ثقافة العيب . بمعنى ان علينا و على ابنائنا مهما على شأنهم ودرجاتهم العلمية ان يعملوا اذنه ومراسلين وعمال وطن ليس عيبا" وهي مهن شريفة ولا شك , ليتمكن ابنائهم من تولي المناصب في السلك الدبلوماسي والديوان الملكي والمؤسسات المستقله ويتقاضوا الرواتب الفلكيه .
وعلينا توجيه ابنائنا لتعلم المهن اليدويه والصناعيه والتدبير المنزلي" ونحن متقينين انها مهن مهمه " ليتوجه ابنائهم لهارفرد واكسفورد والسوربون . كما ان علينا ارسال ابنائنا لمدارس التربيه ليتمكن ابنائهم من الذهاب للمدارس الانجليزيه والملكيه والاميركيه التي تدرس الهولو كوست وتزيل المناهج العروبيه والمقاومه والتي تتقاضى خمسة الاف دينار فما فوق لطالب البستان .
شد الاحزمه على البطون : اي ان علينا ان نبتاع اللحم المثلج مرة واحدة في اول الشهر عند تسلم الراتب ليتمكنوا من تناول الكافيار , و " ال رب آي " والبوربون والبوردووالبلو ليبل
ترشيدالاستهلاك الاقتصاد في استهلاك الطاقه والمياه واستخدام باصات النقل العام والباص السريع " المشلول حاليا" والتدفئ بجفت الزيتون ليتستخدموا سيارات الدفع الرباعي وال اس 500 والهمر والتكييف المركزي وبرك السباحه المغلقه والمياه الغازيه كبيريه وايفيان .
الانسان اغلى ما نملك وهوفعلا"كذلك بمقدار ما يعود بالنفع على الساده ومن ثم يلقى به بسلة المهملات
من شتى الاصول والمنابت اي سحب واعادة الرقم الوطني كسيفغ مسلط على الرقاب وتصنيف الاردنيين من اصل شرق وغرب اردني ومن ثم شمالي وجنوبي وشرقي وغربي لشرق النهرومطلوب ان نبقى كذلك لنضل ضعفاء مفتتين و ندر السمن والعسل على من عاث فساداحيث لا يهم الاصل والمنبت فهم لاينتمون لهذه الاصول والمنابت بل لفئة اصحاب القصور والسيجار الكوبي وسيارت الدفع الرباعي والمناصب الوراثيه .
الاردن مستهدف وهو فعلا كذلك لكن من قبل اللصوص الذين يهبطون على مؤسساته وحكوماته بالبراشوت والذين نهبوا ثرواته واستئثروا بخيراته واقصوا ابنائه .
الامن والامان هو اردن الامان للحراميه والمستبدين والمستأثرين يالسلطه والثروه والمجرد م
الاردن اولا" اي فصل الاردن عن محيطه القومي ليكون اسهل منالا" للعدو الصهيوني وللصوص
بلد الحشد والرباط وهو الذي وقع على اتفاقية الاذعان والعار بوادي عربه والسفارة الصهيونية ترفع علن الكيان الغاصب في سماء عمان على ارضنا الاردنية الطاهرة .
انتخابات حره بأشراف وزارة الداخليه والدوائر الامنيه والصوت الواحد والمال السياسي والدوائر الوهميه والتزوير الرسمي برغم ضمانات الملك لنزاهة الانتخابات ومخرجات الحوار الوطني .
الدعم الغربي والعربي اي الحيلوله دون استغلال ثرواتنا وبيع مقدراتنا ونهبها وزيادة مديونيتنا لارقام مرعبه سيدفع ثمحتى احفادنا لنضل مرتهنين لامريكاوالدول الداعمه وندفع مقابل الدعم مواقف سياسيه تخدم المشروع الاميركي الصهيوني . والرجعي العربي . ونضل فقراء متسولين العلاج والسكن والطعام ليمنح حقنا بما يسمى مكارم " يقول غسان كنفاني : سرقوا رغيفي واطعموني كسره ثم امروني ان اشكرهم على كرمهم يا لوقاحتهم
شرعيه تاريخيه ومكارم ملكيه في مفارقة ننفرد كاردنيين باالتسويغ لمنحنا فتات ثرواتنا وحقنا واطلاق مصطلحات ننفرد بها عن العالم ومنطق الاشياء اذ ان الشعب هو صاحب الشرعية والثروه وحين يلقى اليه بالفتات نسميه مكارم .
كرامة المواطن خط احمر ونسمع الشتائم بحقنا ووصفنا بالحمير وزبالين ومن انتم ومن اجدادكم والاف الاطفال ينبشون حاويات النفايات وحالات الانتحار بالحرق والقاء النفس من الجسور ويحاورنا نوابنا بالاحذيه والشتائم والمسدسات من على المنابر الاعلامية والديمقراطيه
هذا فيض من غيض والبقية تأتي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات