مجلس فاخر عالاخر؟؟؟


هل ترى ما أراه في دولة القانون والمؤسسات ؟ هل تفكر بما أفكر وفق معطيات لاتخاذ القرارات ؟ هل أنت واع بما يدور في الفضاء من أحداث ؟ وهل لديك المقدرة على تفسير الأحلام على الشكل الذي يرام ؟ وماذا تعني التعددية الحزبية في زمن الأوهام ؟ هل تعني وجود أحزاب سياسية شكلا وليس لها في القرار قرار ؟ أم تعني الوجه الأخر المفقود أن ترسم الشعوب الطريق ، ويكون القرار لها من خلال صندوق الاقتراع ؟ للأسباب المذكورة رفضت الانضمام لأحزاب سياسية ينتابها غموض عن التعددية الحزبية ، بل حتى لا تدرك المفهوم الحقيقي للتعددية الحزبية ، وطن بلا معالم ، بسبب النواب الاكارم ، في وطني وعلى الهواء مباشرة ، شتائم تنطلق ، وأحذية تتطاير ، ومسدسات تسحب ، ويكأنها حرب على العدو ، أوقعت خسائر فادحه ، فاضطر النائب لإشهار مسدسه في وجه محاوره للاختلاف معه في الرأي ، فأين هي التعددية الحزبية إن كنا لا نقبل الرأي الآخر ، والقرار كله بيد رجل واحد ، مجلس فاخر عالاخر ، ونواب من الآخر ، ما بيحكوا إلا من الصرة وتحت ، ورمي الكنادر ، والمسدسات موضة جديدة يا خاله ، بكفينا إلي فينا ، البيانات إلي عنا تشير انو مجلس 111 كله تزوير ، علشان هيك بنشاهد في المجلس أشياء ما انزل الله بها من سلطان ، لو كانت هناك تعددية حزبية حقيقة ، وانتخابات حرة نزيهة ، كان هالاشكال ما رأيناها تشوه صورة بلادنا وحضارتنا من خلال عنجهيتها ، وتتكلم باسم المواطن ، أين هي الثقافة ولغة الحوار ؟ وهل من يفعل ذلك يكون إنسان بكامل قواه العقلية ؟ وماذا عن المستقبل ؟ وكيف ينظر العالم لنا من حولنا ؟ وما هو انطباع النواب عن أنفسهم أمام العالم الذي يشاهدهم ؟ يدعون حبك يا وطن ، وأنت من حبهم المزيف تئن من الجراح ، لو كان حبهم لك يا وطني صادق ، لنثروا سمائك ورود ، وعطروا أرضك بالأهازيج ، لكن ما زال النفاق والكذب هو أساس الوطنية والانتماء في زمن التسلق والتملق ، مصالح مشتركه لكننا خارج التغطية , لأننا لم نتقن فن التزلج والتسلق في زمن النفاق .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات