قبل أن أبدء الحديث عن ملابسات الحادثة التي جرت على الهواء مباشره من خلال الحلقه التي بثت على جوسات الفضائيه قبل يومين بين النائب محمد الشوابكه والنائب منصو ر مراد، لابد أن انوه هنا للجميع أنه ليس لي أي علاقة شخصيه أو رسميه مع النائب محمد الشوابكه باستثناء الاسم الأخير للعائله الذي افخر به دوما..
ولكن مااستفزني هوالسيل الجارف من الانتقادات و التعليقات التي زج بها القراء والمواطنون على ضوء العراك الذي نشب أثناء ذلك .فأنا معكم بأنهم يمثلون الدوله ولايجب أن يتسم الحوار على هذا النحو من الفوضى إن جاز التعبير .. حضرت اللقاء أكثر من مره،النائب محمد الشوابكه كان يرد على النائب منصور مراد بنفس الأسلوب ،وماحدث يحدث بين أي مواطن عادي لديه الغيره على بلاده وهويتها ضد هؤلاء العبثيين وليس البعثيين ،وأيضا له الحق بأن يخرج عن طوعه عندما يشتمه ويسبه بطريقه اقرب للانتهاز منها إلى الحوار البناء ويقول أمام الأردن كلها ( يلعن أبوك) ؟، وعندما تأتي بنائب يمثل شريحه فكريه تنادي باليساريه والدفاع عن نظام بشار الأسد المجرم علنا فالأولى أن يكون عبره لغيره ممن يدافعون عن تلك الانظمه الفاسده ليس برشقه حذاء...بل بأحذيه...

أما قضية البورصه فاعتقد عندما تكون قد تسلمت إلى محكمه عسكريه تمثل الأردن دوله، وسياده، وقانون ،فلايجوز لنا أن نقول عنها أنها مازالت ترقد بأيدي فاسدين وظلمه؟ فهذا كلام مردود على الناشط مراد علمدار وعلى من يتهمون الحكومه بالنصب والاحتيال على أموال الشعب؟ وهذه تعتبر فتنه علانيه لثورة الشعب ضد الحكومه من جديد..والفتنه اشد من القتل وخاصه في ظل هذه الظروف الراهنه؟