سباق الخيول
المسافة محدده مهما كان عدد الخيول واصحابها من الرأسمايه المترفه وقد يكسر الحصان ويستبدل ويهمل والجمهور المتفرج والمراهن والمشارك يصيحون ويتمنون ويخسرون وقليلا ما يربحون وينتهي السباق ويتجدد ولا تغيير وهذا ما نجده عندنا ما يقارب اربعة عشر حصانا ولكنهم هنا كل يسير بطريق وكل يدعي تفانيه لتراب هذا البلد وهو يرد عليهم بقوله
وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
اذا اختلطت دموع في جفون تبين من بكى ممن تباكا
نعم انها خيول طبقات الميكافيلية النفعيه تحت شعارها الغايه تبرر الوسيله - والشيفونيه التي تنتهج المغالاة في حب الوطن وتسلك لها العنف والعدوانيه - والديماجوجيه من مدرسة سياسه تملق الشعب المكشوفه - واليوفوبيا من مدرسة التطلع للمدينة الفاضله - والثيو قراط اصحاب الآمال بحكم رجال الدين - ورهط التكنوقراط بحلمهم بحكومة فنيه بحته تترحم الاكاديميه ولا تظهرها - وهنالك النواكشطيه التي تعتبر ما عندنا اوهام يجب محاربتها - والعسجديه التي ترى بحياتنا الجواهر والدرر وفحولة الكرم - والرواقيه من اصحاب صالونات السياسه والفكر والثقافه والادب وتنتهي جلساتها بالارستقراطيه الهادئه وتبقى كل افكارهم مكانها كل هذا وطبقة البروليتاريا الكادحه التي تسلق على نار هادئه وتضمحل يوما بعد يوم حتى كادت تتلاشىوتنتهي كطبقة وسطى في المجتمع وتلتحق بطبقة سقط البروليتاريا التي تسكن اطراف المدن وتعيش بضروف سيئه وتمتهن التسول والاحتيال وبيع ما يجدونه من الخرده لتأمين عيشهم
ان ديننا الحنيف قد جاء لاهداف اهمها عبادة الخالق سبحانه وشكره على نعمه وهذا له مقدمات ركز عليها بتحديد علاقة الفرد بالفرد والفرد بالمجتمع مما يستقر به البلد بكل الامان والغريب ان المفكر جين لوك كتب عن اهمية هذا المبدأ بعبارة الليبراليه والتي ذكر بها بانها عقد احتماعي بين الحاكم والشعب وحدد واجبات الحاكم وواجبات وحقوق المواطن لسلامة تنفيذ هذا العقد فأين يكمن الخلل ومن يستطيع حمل هذه المتناقضات في مركب واحد والوصول بهم الى شاطئ الامن وألامان والاطمئنان او من يستطيع حمل من صلح منهم على سفينة نوح ؟
Saadbat49@yahoo.com
المسافة محدده مهما كان عدد الخيول واصحابها من الرأسمايه المترفه وقد يكسر الحصان ويستبدل ويهمل والجمهور المتفرج والمراهن والمشارك يصيحون ويتمنون ويخسرون وقليلا ما يربحون وينتهي السباق ويتجدد ولا تغيير وهذا ما نجده عندنا ما يقارب اربعة عشر حصانا ولكنهم هنا كل يسير بطريق وكل يدعي تفانيه لتراب هذا البلد وهو يرد عليهم بقوله
وكل يدعي وصلا بليلى وليلى لا تقر لهم بذاكا
اذا اختلطت دموع في جفون تبين من بكى ممن تباكا
نعم انها خيول طبقات الميكافيلية النفعيه تحت شعارها الغايه تبرر الوسيله - والشيفونيه التي تنتهج المغالاة في حب الوطن وتسلك لها العنف والعدوانيه - والديماجوجيه من مدرسة سياسه تملق الشعب المكشوفه - واليوفوبيا من مدرسة التطلع للمدينة الفاضله - والثيو قراط اصحاب الآمال بحكم رجال الدين - ورهط التكنوقراط بحلمهم بحكومة فنيه بحته تترحم الاكاديميه ولا تظهرها - وهنالك النواكشطيه التي تعتبر ما عندنا اوهام يجب محاربتها - والعسجديه التي ترى بحياتنا الجواهر والدرر وفحولة الكرم - والرواقيه من اصحاب صالونات السياسه والفكر والثقافه والادب وتنتهي جلساتها بالارستقراطيه الهادئه وتبقى كل افكارهم مكانها كل هذا وطبقة البروليتاريا الكادحه التي تسلق على نار هادئه وتضمحل يوما بعد يوم حتى كادت تتلاشىوتنتهي كطبقة وسطى في المجتمع وتلتحق بطبقة سقط البروليتاريا التي تسكن اطراف المدن وتعيش بضروف سيئه وتمتهن التسول والاحتيال وبيع ما يجدونه من الخرده لتأمين عيشهم
ان ديننا الحنيف قد جاء لاهداف اهمها عبادة الخالق سبحانه وشكره على نعمه وهذا له مقدمات ركز عليها بتحديد علاقة الفرد بالفرد والفرد بالمجتمع مما يستقر به البلد بكل الامان والغريب ان المفكر جين لوك كتب عن اهمية هذا المبدأ بعبارة الليبراليه والتي ذكر بها بانها عقد احتماعي بين الحاكم والشعب وحدد واجبات الحاكم وواجبات وحقوق المواطن لسلامة تنفيذ هذا العقد فأين يكمن الخلل ومن يستطيع حمل هذه المتناقضات في مركب واحد والوصول بهم الى شاطئ الامن وألامان والاطمئنان او من يستطيع حمل من صلح منهم على سفينة نوح ؟
Saadbat49@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |