يوميات وزير 21


استكمل النقاش مطولاً وتم التصويت على رفع الدعم وايجاد آليات جديده فاعله لايصال الدعم لمستحقيه, من ثم انتقلوا الى مشكله من مشكلات الوطن تؤرّق الحكومه والمواطن على حدٍ سواء, مشكلة نقص المياه ونحن مقبلون على صيف حار اولاً ونستبشر خيراً بارتفاع وتيرة وصول السياح في هذا الصيف الملتهب سياسياً في الجوار مما يبشر بالخير, هنا وقف معالي وزير المياه وبدأ بالشرح حول ما تم تنفيذه من جر مياه الديسي الى عمان, وعن الحلول المقترحه لتقنين استخدام الماء, هنا ضحك معالي الوزير وقال لنقلل استخدام حمامات السباحه في بيوت الكثيرين, فضحك الجميع, وما ان انهى وزير المياه شرحه حتى كثرت الاستفسارات والاسئله عن جدوى اقامة المفاعل النووي وهل لدينا مياه كافيه لمثل هذا المشروع وعن قناة البحرين حتى تشابكت الاجابات..انهت الجلسه بقرارات ذات اهميه اقتصاديه في المقام الاول..
قبل الخروج دار حديث بينه ودولة الرئيس مطمئناً على صحة المدام وقال سنأتيكم مع نهاية الاسبوع الى البيت, شكره معالي الوزير وهنا دخلت عطوفة الامين على الخط وقالت ان سمحتم لي بالمشاركه في الزياره سيزيدني ذلك شرفاً, اجاب دولة الرئيس بالموافقه,,خرج وفي رأسه اسئله متعدده منها ماذا تريد عطوفة الأمين منه وقد اضحت في عهدة الرئاسه,,خرج واستقل السياره بصحبة السائق وطلب منه الذهاب الى اقرب محل حلويات وعند وصوله طلب من السائق ابتياع تشكيلة حلويات من المحال وشوكلا من مكان آخر, ومن ثم قصد البيت, وما ان دخل حتى وجد شقيقة زوجته وابنتيها في ضيافتهم رحب بهم جميعاً بعدما لاطف الصغير..
جلس اليهم ودار حديث عام عن احوالهم وفي الاثناء حضرت الابنه الصغرى وجلست على طرف اريكة الوزير وتثاقله وضاحكه وقالت ان سمحت لي بالجلوس داعب شعرها وحاول الوقوف داعيا اياه بالجلوس مكانه ان رغبت, ضحك الجميع وهنا طلب منها الاتصال باحد مطاعم الوجبات السريعه لاحضار بعض الاشياء المتواضعه فالوالده لا تستطيع القيام باعداد الطعام والاحتفاء بضيوفهم, قامت بالمهمه وما ان احضر طلبهم تم اعداد السفره وهنا استأذن لتغيير ملابسه لدقائق وعاد يلبس لباساً عادياً وتناولوا العشاء سوية بغياب راعية البيت فقد احضر لها الطعام على الاريكه حيث تجلس...من ثم تم تقديم الحلوى للضيوف بمناسبة شفاء المدام ,,ما ان انتهت السهره حتى ودعهم وبكل الاحترام طالباً نقل تحياته لعديله عند الاتصال بهم من السعوديه فهو في مهمه رسميه استدعته لتمديد اقامته هناك لايام أخرى...
عاد حيث زوجته وجلس الى جانبها ممازحاً لم يعد قلبك قادر على مبادلتي الحب فقد أضحى رقيقاً, احمرت وجنتاها ومالت برأسها على كتفه, ضحك الابناء وخصوصاً الصغير بدأ في التعليق طالباً من شقيقته تصويرهم..
ساعدها للانتقال الى سريرها وكذلك الابناء ومهدت لهم الخادمه الطريق ووضبت السرير, ما ان وصلت حتى طلب احضار الدواء لها والماء وهو من سكب الماء ووضع حبتي الدواء في يدها,,واستأذنها الذهاب الى مكتبه الصغير للاطلاع على بعض الأمور الخاصه بعمله وعلى بريده الالكتروني, خرج وطلب من الخادمه تحضير فنجان من القهوه المحلاه ليستطيع النوم لاحقاً..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات