جراسا -

جدد حزب جبهة العمل الاسلامي رفض قانون الصوت الواحد “المجزوء” مشيراً الى ان اعتماده يؤكد “إصرار النظام على مصادرة حق الشعب الأردني في قانون انتخاب ديموقراطي يعبر عن إرادة الشعب ويصون مصالحه”.

ودعا في تصريح له اليوم الأحزاب السياسية والقوى النقابية والمجتمعية الى اعلان رفضها لهذا القانون الذي يبقي على الأزمة التي يعيشها الوطن .

وأدان الحزب الاعتداء الذي تعرض له الشاب الأردني ليث القلالوة مطالباً الحكومة بفتح تحقيق عاجل وشفاف مع المتسببين ،مشيراً الى أن هذا الأسلوب في التعامل “ما كان له أن يتم لولا السكوت على الاعتداءات السابقة التي مرت دون عقاب رادع”.

وأكد الحزب على أن “السكوت على هذه الجرائم والتستر على الجناة من شأنه أن يولد ردات فعل غير محسوبة العواقب” .

عربياً أدان الحزب القمع الذي تعرض له النشطاء الفلسطينيون في رام الله على أيدي الأجهزة الأمنية في مواجهة مطالبهم بوقف الاتصالات مع العدو الصهيوني .

وطالبوا حكومة سلام فياض بوقف هذه السياسة، ووضع حد للقبضة الأمنية المتمادية في اعتقال المواطنين وملاحقتهم، ما أدى إلى إضراب عدد من المعتقلين عن الطعام احتجاجاً على هذه السياسة .

وأدان الحزبن الحكم الصادر بحق “القائد المجاهد” إبراهيم حامد، وذلك بحكمه أربعة وخمسين مؤبداً، معتبراً ان ذلك يعبر عن “العقلية الصهيونية القائمة على الإرهاب، في محاولة منها لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ووقف مقاومته” .

وطالب الفصائل الفلسطينية بتكثيف محاولات أسر جنود العدو لضمان الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين .

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

1. التأكيد على رفض قانون الصوت الواحد المجزوء الذي جاء تعبيراً عن إصرار النظام على مصادرة حق الشعب الأردني في قانون انتخاب ديموقراطي يعبر عن إرادة الشعب ويصون مصالحه، ودعوة الأحزاب السياسية والقوى النقابية والمجتمعية بالتأكيد على رفض هذا القانون الذي يبقي على الأزمة التي يعيشها الوطن .

2. إدانة الاعتداء الآثم على الشاب الأردني ليث القلالوة بطريقة تنم عن الحقد الأسود في نفوس الذين مارسوا التعذيب، ومطالبة الحكومة بالتحقيق العاجل والشفاف مع المتسببين إذ أن هذا الأسلوب في التعامل ما كان له أن يتم لولا السكوت على الاعتداءات السابقة التي مرت دون عقاب رادع .

وأكد المجتمعون أن السكوت على هذه الجرائم والتستر على الجناة من شأنه أن يولد ردات فعل غير محسوبة العواقب .

3. الشعور بالقلق إزاء الأرقام المعلنة لارتفاع العجز والمديونية وتداعيات ذلك على حياة المواطنين، وعلى سعر صرف الدينار، والتأكيد على أن هذه الأرقام تعكس فشل السياسات الرسمية في معالجة الاختلالات الاقتصادية، واستعادة حقوق الوطن المغصوبة . كما أكدوا على أن النهوض بالاقتصاد الوطني لا يتحقق إلا في ظل منظومة إصلاح شامل يتناول جوانب الحياة جميعاً السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

4. عبر المجتمعون عن قلقهم من خطة وزارة الصحة التي تقضي بدفع المريض في مستشفيات الحكومة عشرة دنانير عن كل ليلة يبيتها في المستشفى فضلاً عن تكاليف العلاج والإجراءات والمستلزمات الطبية .

إن هذا القرار لن يمكن الأغلبية الساحقة من المواطنين من التداوي . وطالبوا بالعدول عن هذا القرار إذ أن من أبسط واجبات الحكومة توفير الغذاء والدواء والتعليم لجميع مواطنيها .

5. أدان المجتمعون القمع الذي تعرض له النشطاء الفلسطينيون في رام الله على أيدي الأجهزة الأمنية في مواجهة مطالبهم بوقف الاتصالات مع العدو الصهيوني .

وطالبوا حكومة السيد سلام فياض بوقف هذه السياسة، ووضع حد للقبضة الأمنية المتمادية في اعتقال المواطنين وملاحقتهم، ما أدى إلى إضراب عدد من المعتقلين عن الطعام احتجاجاً على هذه السياسة .

6. أدان المجتمعون الحكم الصادر بحق القائد المجاهد إبراهيم حامد، وذلك بحكمه أربعة وخمسين مؤبداً، ما يعبر عن العقلية الصهيونية القائمة على الإرهاب، في محاولة منها لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ووقف مقاومته .

وطالبوا الفصائل الفلسطينية بتكثيف محاولات أسر جنود العدو لضمان الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين .

حزب جبهة العمل الإسلامي

عمان في: 14 شعبان 1433 هـ

الموافق: 4 / 7 / 2012م