الأردن .. و"هبة نيسان" ثانية!


أقر وأعترف وللأسف بأننا أمة ضحكت من جهلها الأمم, وهذا الأمر لا يخفى على أي عاقل حر, ولكن أن نضحك على أنفسنا فهذا أمر لا يقبله حتى السفهاء منا, وان قبلوه فنردد, "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"..لماذا لا نقوم بتسمية المولود باسمه, ولماذا لا نحترم المثل القائل:"عين الشمس لا تغطى بغربال", بل أصبحنا كالنعامة التي تدفن رأسها بالرمال ولا تدري ما يجرى فوقها على سطح الأرض..متى سنمتلك الجرأة ونقول لمن يقف على رأس هرم السلطة وبيده"ملكوت" كل شيء فهو الامر الناهي:أنت تتحمل مسئولية كل ما يحدث لنا من مصائب وليس غيرك, باختصار شديد متى سنعلم وندرك أن الحكومات في عالمينا العربي والاسلامي هي حكومات مسيرة وليست مخيرة, حكومات عبارة عن دمى أطفال يلعب بها الطفل ويحركها كما يشاء والى أين يشاء, انها حكومات تصريف أعمال يتم تشكيلها لنقول للعالم كم نحن" ديمقراطيين" ليس الا, ففخامة الرئيس, وسمو الأمير, وخادم الحرمين, وجلالة الملك والسلطان يأمرون بتشكيلها وحلها متى طاب لهم وحسب مزاجهم, أي انها حكومات لا حول لها ولا قوة, حكومات لم يقم الشعب بانتخابها ومن هذا المنطلق فانها لا تمثله, وليس بمقدوره حلها, وهنا يكمن مربط الفرس, لماذا نلومها ونحملها مسئولية ما يحدث في بلاد تمتد من المحيط الى الخليج, والمسئول الوحيد والأوحد يعيش بين ظهرانينا, وهو الحاكم بأمر من الله, لا تجوز مراجعته وانتقاده.
لا يخفى على أحد ما جري من حراك في الأردن حول حكومة سمير الرفاعي السابقة, والتي أصبحت كالبقرة التي اذا وقعت كثر ذابحوها, بالرغم من بعض الأصوات التي سمعناها هنا وهناك والتي دافعت عنها وان كان هذا الدفاع يتصف بالخجولة.
ثلاث حكومات تم تشكيلها بعد هذه الحكومة, ولكن الأوضاع لم تتغير بل ازداد الوضع سوءا, وكذلك بدأنا نلاحظ صورا جديدة للحراك في الأردن لم نكن نعهدها, بل لم نكن نتوقع أن تحدث, ففي كل يوم وكل أسبوع نلاحظ تظاهرات تحمل صورا متنوعة, فمنها سلمية ومنها تتدخل قوات الدرك لفضها..الاسلاميون يعارضون قانون النتخابات ويهددون بعدم المشاركة فيها وطالبوا الملك بالتدخل لتعديل قانون الانتخابات, وغالبية الشعب تطالب باسقاط الحكومة الحالية, والمعلمون يحتجون مطالبين بتحسين ظروف عملهم واقامة نقابة خاصة بهم, واضرابات تشمل كافة قطاعات المجتمع, ناهيك عن حالة التوتر التي تسود البلاد نتيجة للأوضاع في سوريا واحتمال تدخل عسكري فيها قد يتورط الأردن فيها, ونلاحظ كذلك ازدياد قوة الاسلاميين ونفوذهم وخاصة بعد فوز مرشح الاخوان المسلمين في الانتخابات المصرية.
حكومة الرفاعي كغيرها من الحكومات التي سبقتها والتي جاءت بعدها ليس بمقدورها اتخاذ القرارات لأنها في نهاية المطاف تبعية غير مستقلة ومسيرة غير مخيرة ولا يحق لها مخالفة التعليمات التي تصدر من مكان هو صاحب كل شيء وبيده كل شيء, وهذه الحالة تنطبق على جميع الدول العربية والاسلامية وبدون استثناء.
ندرك ونعلم بأن الحراك الشعبي الأردني لم يصل بعد في اتساعه وقوته إلى مستوى الحراك التونسي أوالمصري، وهنا تعود الأسباب لظروف تتعلق بالبنى الاجتماعية والارث التاريخي والجهد المبذول من النظام الحكم على تفتيت هذه البنى والمحافظة عليها كبنى ما قبل مدنية والانقسامات العامودية للواقع الاجتماعي على نفسه على حساب الأفقية لكن الحراك الشعبي التونسي والمصري كان محفِزاً حقيقياً للحراك الشعبي الأردني الذي كان سيكون أقل بكثير مما هو عليه اليوم، ويحافظ على طابعة القطاعي الجزئي.
لقد نجح النظام في الأردن،بإرادة محلية وضوء أخضر من الدول الكبرى، بإيقاف انتشار الربيع العربي الذي وصل الأردن وخرج منها دون أن يذوق الشعب شيئا من خيرات الكرامة والحرية التي أينعت في دول عربية أخرى.
ولأن طبيعة المجتمع الأردنية تتسم بالقبلية والعشائرية, لهذا نلاحظ بأن الإصلاح في الأردن انتهى بفنجان قهوة وجولات ميدانية وتصريحات سياسية رسمية عبر وسائل الاعلام المختلفة تفيد بأن الاصلاح بلغ أشده في الأردن واكتملت مسيرته وما أنجزه الأردن من إصلاحات كاف بل وزاد عن حده.
استطاع الأردن الرسمي إيقاف الظاهرة السياسية المعروفة "بأثر الدمينو" والذي يعني أن سقوط القطعة الأولى يمتد الى ما بعدها كالمسبحة تفرط بانفراط أول حباتها، فتغيير الأنظمة الذي توالى في عدة دول عربية توقف عند الأردن وخرج النظام الرسمي في عز الربيع العربي سالما غانما بأقل الاصلاحات السطحية. ومن الملفت للنظر بأن الحكومة وكذلك الاصلاحيين يقولون بأن للأردن حالة خاصة تختلف عن حالة غيره من الدول العربية, انها حالة عدم تقبل التغيير الايجابي, ومن هنا انخفض سقف مطالبة الاصلاحيين الى ما دون المستوى المقبول. يتسم كذلك الحراك بوجود قوى وشخصيات انتهازية ما فتئت تحاول امتطاء ظهر الحراك الشعبي إما لتحقيق أجندات شخصية أو ضيقة، وإما لحرفه عن هدف التغيير الجذري، وكذلك غياب حركة ثورية منظمة تقود الحراك على هدي برنامج واضح للتغيير الحقيقي.، وكذلك غياب عمل جبهوي يوحد صفوف الحراكات بالرغم من أن هناك بوادر ولجان تنسيقية تعمل على ذلك في الشهور القليلة الماضية.
ان وقوف القوى الحزبية التقليدية مواقف لا أقل من القول أنها بعيدة كل البعد عن الشارع ومطالبه وتذيل تنظيمات "ديمقراطية" و "يسارية" الى جبهة العمل الاسلامي وشخصيات خرجت من رحم النظام وعدم اتخاذ مواقف جذرية واضحة وبرامج حقيقية لقيادة الشارع أسهم في تعميق عزلتها وحلت محلها قوى جديدة ولكنها ليست ناضجة وليست في مصلحة الوطن على المدى القادم وهي جهوية ومناطقية. صحيح أن هذه القوى تتبنى مطالب شعبية محقة ولكن، إن لم يتم العمل على اعادة صياغتها وتوحيدها وصهرها في بوتقة جبهة وطنية عريضة فانها لن تقود الى ما نصبو اليه من اصلاح حقيقي للنظام ووضع دستور جديد يقود الى بناء دولة مدنية. من جهة أخرى, نلاحظ بأن الظروف التي فجرت انتفاضتي تونس ومصر الشعبيتين تشبه إلى حد كبير الظروف الموضوعية التي تعصف بالأردن ومن أهمها: أ) ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب رغم ارتفاع مستواهم التعليمي.
ب) اتساع رقعة الفقر والارتفاع الفلكي للآسعار, مما جعل المواطن مثقلا بالأعباء.
ج) استشراء الفساد وتمتعه بالحماية السياسية وتحصينه على أعلى المستويات.
د) التفريط بالثروات العامة وإخضاع البلاد الى درجة من الافلاس متمثلة بالخصخصة.
ه) اتساع رقعة التبعية للخارج ورهن القرار السيادي- السياسي والأقتصادي وحتى الثقافي- بقوى الهيمنة الخارجية.
و) ممارسة التطبيع مع العدو الصهيوني والعمل على فرضه وتسويده, رغم معارضة القوى ذات التأثير في الأردن.
ز) تقييد ومصادرة الحريات العامة والقرار السياسي للمواطن, حيث أصبح الانسان بالكاد أن يتمكن من فتح فمه الا عند طبيب الأسنان.
ح) اشتداد القبضة الأمنية وسيطرتها على كافة مفاصل الدولة دون استثناء, واستعمال سياسة اليد الحديدية.
مما لا شك فيه وبغض النظر من موقفي الذي بدأت به مقالي وهو أن الحكومات في وطننا العربي ليست الا صورة يستخدمها الحكام لابراز وهم الديمقراطية في بلادهم, فهم والديمقراطية عبارة عن خطين متوازيين لا يلتقيان مهما امتدا, الا انني أقول بأن الأغلبية الأردنية الشعبية والرسمية تنتظر اليوم الذي سيتم فيه وصول الحكومات الى الحكم عبر الانتخابات وليس من خلال التكليف والتعيين. الانتخابات على الأبواب ومع مرور الوقت يزداد الرافضون لها والممتنعون عن الاشتراك فيها, كالاسلاميين والمتقاعدين العسكريين وحتى المعلمين المحرومين من اعادة تأسيس نقابتهم, والحبل على الجرار. من المعروف أن أحداث معان التي انطلقت عام 1989 والمعروفة باسم"هبة نيسان" شكلت تعبيرا عفويا عن ارادة الشعب في التصدي لنهج الحكومات الأردنية المتعاقبة وتعبيرا صادقا عن رفض المواطنين تحمل الأزمة الاقتصادية الخانقة, ورفض الأحكام العرفية, وقد أدت هذه الأحداث الى انتخاب مجلس نواب جديد يعتبر الأقوى في تاريخ الأردن, وقد أدت أيضا الى استقالة بل الى اقالة حكومة زيد الرفاعي, وفي هذا الصدد كتب الشاعر الكبير حيدر محمود قصيدته الشهيرة"الصعاليك" والتي أدت الى سجنه, وجاء في مطلعها:عفا الصّفا وانتفى يا مصطفى**وعلتْ ظهورَ خير المطايا شرُّ فرسانِ..فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ**عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ..يا شاعر الشعب صار الشعب مزرعة**لحفنة من عكاريت وزعران. ان الأردن يمر بمرحلة لا تختلف كثيرا عن تلك التي عاشها عشية "هبة نيسان"..ومثلما يحتاج الانسان الى الأشهر الكثيرة ليتمكن من بناء بيت له, وهو نفسه بامكانه هدم هذا البيت خلال ثوان, فان الأردن أمضى العشرات من السنوات من أجل بناء ديمقراطية تمكن من هدمها نتيجة لقمعه لها وفي لحظات.."معان" توجد في كل مكان, في فلسطين المحتلة من بحرها الى نهرها, وفي لبنان والعراق وأينما وجد الظلم, وكما قال المناضل الفذ"جيفارا":"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني". والسؤال الذي يطرح نفسه:لماذا لا يكون سيد البلاد هو رئيس الوزراء أيضا وعندها فالأردن ليس بحاجة الى الرفاعي والمجالي والكباريتي والذهبي والطراونة والخصاونة وغيرهم, تماما كما هو الأمر في أمريكا؟, وحتى يتم تحقيق هذا الأمر فان البلاد بحاجة الى صعكة كهربائية تقلبها رأسا على عقب..صعكة تغير البلاد جذريا, والا فليعش الأردن بدون حكومات, فظواهر العشائرية والقبلية هي التي تحكمه أصلا.
وفي الختام أقول بأن عصرا جديدا للشعوب قد بدأ, وسوف يولي وبدون رجعة عصر الظلم والقهر والاستبداد طال الزمان أم قصر, وهنا أستذكر مقولة"كارل ماركس" الشهيرة قبل أكثر من قرن ونصف القرن:"ان أمام البشرية أحد خيارين: إما الإشتراكية، أو الهمجية"..هذه المقولة الفذة تصدق اليوم أكثر منه في أي وقت مضى. نطمع في أنظمة عربية واسلامية عنوان قوتها مستمد من شعوبها وهذه الشعوب هي التي تنتخب مجالسها التشريعية وهذه الأخيرة هي التي تشكل الحكومات وهي التي تسقطها وتحلها أيضا اذا فشلت..وصدق"تشي جيفارا" حينما صرخ بأعلى صوته:"أنا لست محررا, المحررون لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها". وهمسة في أذن حيدر محمود, هل ستكتب الحلقة الثانية من قصيدة"الصعاليك"؟.



تعليقات القراء

عمان المحتلة
......
رد من المحرر:
نعتذر
04-07-2012 03:08 PM
كلاشنكوف
يا اخي الواحد من صورتك يكرهك, كيف لما يقرأ ...
04-07-2012 03:57 PM
الى الكاتب
ارجو ان تحتفظ بمقولات ماركس ولينين وحبش لنفسك!!!
04-07-2012 04:46 PM
شكرا للكاتب
اولا تعقيب رقم 2 يدل على نفسية كاتبه وثانيا:

مع ان هنالك من يقولون بأن الحراك الأردني قد فشل فأنا أعتقد أن الحراك حقق انجازات ولو طفيفة وغير ملموسة على الصعيد السياسي ولكن حقق الكثير على الصعيد الاجتماعي فكسر كثير من التابوهات والمشاركة وبدأت تتغير نظرة الأردنييين لحقوقهم وهذا واضح من الشعارات المرفوعة ..
04-07-2012 05:04 PM
الاخوان المسلمون
لماذا يرفض الإخوان "قوننة فك الارتباط"، و"وقف التجنيس"؟. ما الذي يريده الإخوان إن استلموا الحكم؟. أين يأخذهم الطموح السياسي والانتهازية في الفكر والسلوك؟. لماذا يعارضون المشاركة في الحوارات الوطنية؟. ما العلاقة بين رفض الإخوان القبول ببعض الحقائب الوزارية، وما بين قرارهم الأخير برفع الحظر عن الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية، التي كانوا يصفونها بـ "الكافرة"؟!. ولماذا خرج الإخوان عن فتاوى سابقة لمكتب الإرشاد، تعتبر ثابت من ثوابت الدين والجماعة، تحرم قطعياً محاورة من يصفونه بـ "الغرب الصليبي الكافر"؟!.





04-07-2012 05:05 PM
الوحدة اولا
المطلوب فتح حوار حقيقي على الساحة الأردنية والعمل على بناء تيار ديمقراطي عريض يقوده الديمقراطيون ولا يلتف بعباءة الجماعات والأشخاص الذين خرجوا من عباءة النظام وبالتالي السعي الجاد الى بناء جبهة وطنية حقيقية تقدم برنامج وطني شامل للآصلاح واعادة بناء الدولة وتشكل بديلا حقيقيا لعصابات الحكم القائمة والبديل الآخر المصنّع والمدعوم خارجيا ماليا واعلاميا



إن التغيير قادم ولكن البديل ليس جاهزا بعد ولكن هناك محاولات جادة وقد تأخذ وقتا لكن القمع والقهر وعصابات لصوص الوطن لم تترك مجالا أمام شرفاء الوطن إلا التوحد

= لقد بدأ فعليا تنسيق بين الحراكات من أجل توحيدها ووصل الحال الى توحيد الهتافات وتوحيد البيانات الأسبوعية

ويجري العمل ولو ببطء على خلق تيار وطني ديمقراطي عريض..

إن حسم انتصار ثورة الشعب السوري سيؤدي الى ارتفاع منسوب الحراك اذ أن الأردنيين ينظرون الى سوريا كمركز روحي والهام لهم...
04-07-2012 05:06 PM
نحمد الخرابشة
ثورة الشعب السوري البطل تصنع ثورة ثيمية وتعيد انتاج شعوب المنطقة حرّة كريمة بعد طول تغييب.. تصنع ثورة قيمية.. أرى أنها حققت الكثير حتى الآن على المستوى الشعبي وثقافة المقاومة وستصل الى النجاح وبثمن غالي.. أما الكيفية أعتقد أن النظام يهتز وسيسقط ولكن علينا أن نتذكر أن نظاما متمركز متجذر منذ عقود لن يتهاوى مرّة واحدة وأن التآمر الدولي والغرب تحديدا ليس له مصلحة في غيابه بالكامل.. ولكن ستنهار بنيته ويبقى على شعبنا السوري البطل استكمال ثورته.. أردد دوما: الثورة تبدأ غدا.. أي بعد سقوط الحجارة الأولى لبنيان النظام وعصاباته



04-07-2012 05:08 PM
فلسطيني زهقان
...
رد من المحرر:
نعتذر
04-07-2012 05:09 PM
الثورة السورية
إن ثورة الشعب السوري البطل قد انعكست على وضع الحراك الشعبي إيما انعكاس ونعترف بالقول أنها قد أسهمت في زيادة تفتيت النخب وانقسامها مما أضرّ بشكل كبير في عملية تطوير الحراك وتوحيده.

لم ينقطع الحراك الشعبي والمطلبي في الأردن من سبعينات القرن الماضي وإن اتخذ أشكالا، تموجا صعودا وهبوطا منذ حراك الجامعات في أواخر السبعينات من القرن الماضي التي قادت الى زج عدد كبير من الماضلين في السجون مرورا بانتفاضة 1986 التى سقط فيها شهداء داخل حرم جامعة اليرموك، الى هبّة نيسان 1989 التي شملت الأردن طولا وعرضا وأسقطت الحكومة ونتج عنها حالة انفراج سياسي تبعه انتخابات نيابية تتسم بنسبة بسيطة من النزاهة ومشاركة شعبية واسعة.



04-07-2012 05:10 PM
الاردن وتونس


الأوضاع في الأردن أكثر تعقيدا مما هي في تونس.. ولا ضير ان اعترفنا بأن الأوضاع المحلية والأقليمية والضغوط التاريخية على الأردنيين وتزوير الوعي وزرع الفرقة وغياب البديل الثوري- لا أقول أن البديل كان جاهزا في تونس- ولكن مجمل هذه بالاضافة الى عدم نضوج الفرز الطبقي - لا بل عدم النضوج الاجتماعي.. والانصهار في بوتقة الوطن.. وسيطرة الجهوية والجماعاتية والمجاميع ...
04-07-2012 05:10 PM
ايلول
...
رد من المحرر:
نعتذر
04-07-2012 05:12 PM
اردن
...
رد من المحرر:
نعتذر
04-07-2012 06:01 PM
اردني بحت
يا اخي اتركنا وشأننا ولماذا لا تكتب عما يفعله محمود عباس في رام الله وهو يكسح الحراك الفلسطيني؟؟
04-07-2012 06:24 PM
همام
لا اعلم لماذا يصر الكاتب على تجاهل الشأن الفسلطيني وفساد سلطة رام الله العميلة والكتابة في شؤون كل الدول هذا الاسلوب يدل على نفاق ...
04-07-2012 08:29 PM
زريقات
حل عنا يااه
04-07-2012 08:48 PM
منال
الى ماذا تلمح ايها الحاقد انت تثير الفتنه واهدافك .. واضحه ..... فنحن مع القائد حتى الموت
04-07-2012 10:37 PM
علي السعود/الطفيله
الله لا يخلف عليك ...كلام مسموم صادر عن شخص حاقد على البلد وشعبها ولو فيك خير لكان لاهلك في فلسطين ولكتبت عن الفساد والسرفه والنهب والانقسامات بين المكون الفلسطيني ....واقول لك اننا في الاردن مع الاصلاح وضد الفساد والمفسدين ولقد خرج خلال عام ونصف اكثر من 5000 مسيره واعتصام ومن فضل الله علينا لم تنزل نقطة دم ولم يقتل انسان وهذا دليل على حبنا لبلدنا ومليكنا .ونتمنى من الله ان يحفظ بلدنا وشعبنا وملكنا من كل سوء وحقد حاقد
05-07-2012 09:02 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات