لازلنا بنتظار معجز التغير في السلوك والتعامل قبل الشروع بقوانين الانتخاب والحكي على الاسعار والمركبات ومهرجان الغناء و المواطن جيعان وعطشان ويلهث واراء سراب لفرصة عمل في كل مكان شركات المشاريع تستغل الشباب لمدة ثلاثة شهور وباي باي .. ليخرج هذا الشاب ويتعطل لشهور .. يتسكع هنا وهناك وربما يتحول لبلاطجي او من الشمامين او قطعان متوحشين على ابواب مدارس البنات للازعاج المهين لمن للمحرمات لهو ولنا ونبقى متفرجين .. وتمضي الشهور بنتظار اتصال للعمل لشهور محدوده .. اولاد البلد بمهانه والوافدين بسعادة ما ان تصل لمخبز او مول تجد كل العاملين وافدين جاثمين.. طيب ليش من المسؤول وزارة العمل المهجوره ودورها فقط لجباية رسوم تصاريح العمال والخادمات.. او لاتحاد العمال الذي تحول لشركة محدودة المسؤولية بين شركاء من ثلاثون عام او لحكومة تسير بركب الاسعار وكل يوم بموال لتحطيم عظام الاردني الذي تحولوا بالاف على اعتاب صندوق المعونة والجمعيات .. والكل بتسول ليبقى الوافد ينعم بفرص عمل وبدعم لسلع هي من حق الاردني المهمش نتيجة فوضى الاجراءات هي البلهاء ..والتعينات دون تحديد نوعية الكفاءات لهذا المواقع او ذاك فزعة وهبة كلام عبر اعلام دون حساب والكل على بيت النار من المسؤول نحن نسال هل من مجيب لكن لا رغبة لاسماع النواب فنحن لم نعد يجمعنا الوفاق لهم قوانينهم وسعيهم لدورات ولنا الله نحن المظلومين و أمرنا لله الواحد الاحد ونناشد راعي المسيرة التغير في الوجوة لوجوة مختلفه لم يكن الاب او العم او الخال في موقع من زمان لعل نسير بركب البلاد لبر الامان كيف ونحن لدينا الانتماء للمملكتنا عمل وبناء مش غناء وقصيد وسحجة ومزمار والكل يعلم لصبر حدود والحكمة الرجوع لتوازنات بين ابناء المجتمع وهي مقدمة للامان والاطمئنان وهل ينهار البناء نتيجة الغش في الميزان تصدع الاساس وما علينا الا النصيحة اللهم أشهد نحن الفقراء لله نبلغ كل مسؤول التقوى بالعباد والبلاد والرحمن يحمى مملكتنا من الظالمين .قولوا أمين ..