الشعب يريد ..


إن اخراج مجلس برلمان قادر على تحديات العصر في ظل الأمور السياسية الخطيرة، واجب وطني تكفله الدستورية وحرية التعبير أما الصوت الواحد فيعني انتهاج الحُكومة الأردنية نهج سياسة الحُكومات السابقة في تحديد من هم النواب ، لم يريد الشعب الأردني سوى منحه حرية التعبير ، لأن هذا الشعب قد عصر كثيراً بل كان حقل تجارب للبرلمانات السابقة في تسوية الأمور مع الحكومات على مصلحة الشعب في ظل الفقر والبطالة .
ان الشعب الأردني هو الضعيف في نيل حقوقه ومقدارته ولقد اعتدت الدولة عليه بسرقة ماله وبقي صامتاً مسالماً وديعاً صابراً، لم تدافع عن حقوقه مجالس البرلمانات السابقة ولا التي سوف تأتي وسيبقى مسلوب الحرية والإرادة في تحقيق مصيريه ، وسيبقى عبداً لطواغيت الظلم والفساد .
كان لحكومة الخصاونة دوراً بارزاً في محاسبة القطط السمينة ولكن يبدوا أنه لم يواصل المسيرة بسبب عدم قدرته على الهوامير ؛ كان هذا الرجل يريد أن ينقل الأردن نقلة نوعية في مكافحة الفساد والمفسدين ولكنه توقف بسبب الضغوطات وعاد في صفوف الشعب الأردني .
كان هنالك العديد من رؤساء الوزرات الشرفاء الذين لم يستمروا طويلاً امثال احمد عبيدات ، الذي نهج نهجه دولة عون الخصاونة ولم تستمر حُكومة عبيدات طويلاً وكذلك حُكومة عون لم تستمر لماذا لم تستمران ؛
هنالك معادلة هندسية (الخط المستقيم هو أقرب الطرق بين النقطتين ) إن الصبر والتروي والإلتفاف حول المشكلة للخروج منها هو كمن يفسرالماء بلماء ، وفي ظل هذا التهميش المقنع اصبح المواطن الأردني البسيط لديه مخزون هائل من التجارب والخبرات والفكر في التعاطي مع ما يجري خلف الكواليس .
وأصبح لديه قدرة على الخروج الى الشارع ليعبر عن ما يعتلج بصدره من هموم دفينة في تعبير عن رفضه لسياسات التجاهل في تحقيق طموحاته الشرعية .

Abosaif_68@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات