ايها الاردنيون وطنكم يسرق منكم
لن يكون بمقدور الشعب الاردني أن يبقى كأردان الفروة التي لا تُلتبس ولا تُدفئ في هذا الزمن الذي كثرت فيه الحملات المناوئة للعشائرية التي تسعى لضربها وخلخلتها تمهيدا لاستحقاقات سياسية قادمة ليست بعيدة عن الزمن الذي نعيشه هذه الايام .
فالمتمعن جيدا بحقيقة الحملات المناوئة للعشائرية يلحظ ظلمها لركن من اهم اركان بقاء النظام السياسي والذي يعتبر بالنسبة للاردن كواسط البيت الذي يحمله ويزينه اذا تقطعت حبال اوتاده او ارتخت, لانهم يعلمون جيدا ان تفكك العشائر يقودهم الى مبتغاهم المنسوخ عن مبتغى بني صهيون والهادف الى ان يكون الاردن ارضا بلا شعب لشعب بلا ارض.
فكل المخططات التي سعى لتنفيذها وتعبيد طريق نجاحها يقف خلفها العديد من رجال الدولة ممن تقلدوا اعلى المناصب وباعوا الكرامة بثمن بخس لصالح اجندات غير اردنية تمهيدا لتخريب مؤسسات الدولة لافقاره وافلاسه ليكون فيما بعد تحت رحمة الضغوطات الخارجية التي ستسعى لتنفيذ كل طلبات الاردن وخاصة انقاذه من الافلاس اذا ما نفذ الاملاءات الرامية لجعل الاردن وطنا بديلا.
انها الحقيقة المرة التي لا يريد احد ان يسمعها او مجرد التفكير بها لانها تقف عائقا امام مكتسباته الشخصية , في الوقت الذي نجد فيه بطولات ليهود تنازلوا عن الجنسية الاسرائيلية لدعم اقامة دولة فلسطين كما حدث مع الجندي الإسرائيلي أندريه بشينيتشنيكوف الذي تقدم قبل اسبوع بطلب إلى السفارة الإسرائيلية في باريس للتنازل عن جنسيته بعد أن أنهى خدمته العسكرية في الأراضي الفلسطينية.
اذا كانت هذه اخلاق يهودي نعاديه ونتهمه بالفسق والفجور, فأي اخلاق تلك التي يحملها هذا اليهودي اذا ما قارناها بتلك التي تعيش في جوانحنا نحن اصحاب القضية في هذا الزمن التي كثرت فيه المطالبات بالمزيد من التجنيس؟ , وهو ما اكده رئيس وزراء الاردن الاسبق علي ابو الراغب حين صرح ان ضغوطات قد مورست عليه ابان ترؤوسه للحكومة لتجنيس مليون و 200 الف فلسطيني في الاردن, لكنه رفض ذلك, فله من شرفاء الوطن التحية والتقدير.
نعم يريد اعداء العشائرية ان تكون هذه الايام ضعيفة ومفككة تفقد اطارها الاجتماعي وهويتها الاردنية لكي يسهل تحطيمها امام الضربات المتلاحقة التي تغزو عشائرنا لخلخلتها قبيل تنازع الذئاب البشرية على الوطن.
وحتى نكون منصفين فاننا لا نحمل اعداء الوطن كل ما جرى لعشائرنا من وهن وضعف وتمزيق , بل ان بعض قيادات العشائر من تلك التي تمت صناعتها امتهنت وللاسف كل الوان النفاق والدجل لصالح تنفيذ مخططات خربت تركيبة اهم مرتكزات الوطن, تلك التي اظهرت متانة وقوة امام كل الموجات الحاقدة منذ تاسيس المملكة وحتى الان إن لم تعود الى سابق عهدها لانقاذ الوطن.
لا ادري لمصلحة من يعبث هولاء بالعشائرية فالصقوا بها كل انواع الخراب والتخلف, لكي تنضوي تحت لواء الوافدين الذين استجاروا واستظلوا بفي شجرها منذ التأسيس , متسائلا مع كل اردني حر وشريف : اليست هذه هي العشائر التي ادارت مؤسسات الدولة باقتدار وامتياز منذ اليوم الاول لتأسيس المملكة والى اليوم؟ فما الذي جري ويجري إذأً.
وعلى المناهضون للعشائرية دون خجل ولا وجل ان يتذكروا ان الاردن بلد اقترن اسمه باسم عشيرة " المملكة الاردنية الهاشمية " , فهل يريد العابثون بنا إستبدال الاردن بمسمى اخر تنسج خيوطه في خزائن بني صهيون ؟.
فلنحذر ايها الشرفاء في الاردن من مكمن الخطر المتمثل بالوطن البديل.
وقفة للتأمل : "اقول للاردنيون على اختلاف عشائرهم وطنكم يسرق منكم فانتبهوا انه :
ليست الاشياء في الشمس اذا ضاءت سواء
رب ليل ارمد العينين يهدي الاغبياء
رب فجر دافق النور يضل الاتقياء
إن يخادعك سراب شّع كذبا وافتراء
فمحال من رمال الوهم أن تشرب ماء
لن يكون بمقدور الشعب الاردني أن يبقى كأردان الفروة التي لا تُلتبس ولا تُدفئ في هذا الزمن الذي كثرت فيه الحملات المناوئة للعشائرية التي تسعى لضربها وخلخلتها تمهيدا لاستحقاقات سياسية قادمة ليست بعيدة عن الزمن الذي نعيشه هذه الايام .
فالمتمعن جيدا بحقيقة الحملات المناوئة للعشائرية يلحظ ظلمها لركن من اهم اركان بقاء النظام السياسي والذي يعتبر بالنسبة للاردن كواسط البيت الذي يحمله ويزينه اذا تقطعت حبال اوتاده او ارتخت, لانهم يعلمون جيدا ان تفكك العشائر يقودهم الى مبتغاهم المنسوخ عن مبتغى بني صهيون والهادف الى ان يكون الاردن ارضا بلا شعب لشعب بلا ارض.
فكل المخططات التي سعى لتنفيذها وتعبيد طريق نجاحها يقف خلفها العديد من رجال الدولة ممن تقلدوا اعلى المناصب وباعوا الكرامة بثمن بخس لصالح اجندات غير اردنية تمهيدا لتخريب مؤسسات الدولة لافقاره وافلاسه ليكون فيما بعد تحت رحمة الضغوطات الخارجية التي ستسعى لتنفيذ كل طلبات الاردن وخاصة انقاذه من الافلاس اذا ما نفذ الاملاءات الرامية لجعل الاردن وطنا بديلا.
انها الحقيقة المرة التي لا يريد احد ان يسمعها او مجرد التفكير بها لانها تقف عائقا امام مكتسباته الشخصية , في الوقت الذي نجد فيه بطولات ليهود تنازلوا عن الجنسية الاسرائيلية لدعم اقامة دولة فلسطين كما حدث مع الجندي الإسرائيلي أندريه بشينيتشنيكوف الذي تقدم قبل اسبوع بطلب إلى السفارة الإسرائيلية في باريس للتنازل عن جنسيته بعد أن أنهى خدمته العسكرية في الأراضي الفلسطينية.
اذا كانت هذه اخلاق يهودي نعاديه ونتهمه بالفسق والفجور, فأي اخلاق تلك التي يحملها هذا اليهودي اذا ما قارناها بتلك التي تعيش في جوانحنا نحن اصحاب القضية في هذا الزمن التي كثرت فيه المطالبات بالمزيد من التجنيس؟ , وهو ما اكده رئيس وزراء الاردن الاسبق علي ابو الراغب حين صرح ان ضغوطات قد مورست عليه ابان ترؤوسه للحكومة لتجنيس مليون و 200 الف فلسطيني في الاردن, لكنه رفض ذلك, فله من شرفاء الوطن التحية والتقدير.
نعم يريد اعداء العشائرية ان تكون هذه الايام ضعيفة ومفككة تفقد اطارها الاجتماعي وهويتها الاردنية لكي يسهل تحطيمها امام الضربات المتلاحقة التي تغزو عشائرنا لخلخلتها قبيل تنازع الذئاب البشرية على الوطن.
وحتى نكون منصفين فاننا لا نحمل اعداء الوطن كل ما جرى لعشائرنا من وهن وضعف وتمزيق , بل ان بعض قيادات العشائر من تلك التي تمت صناعتها امتهنت وللاسف كل الوان النفاق والدجل لصالح تنفيذ مخططات خربت تركيبة اهم مرتكزات الوطن, تلك التي اظهرت متانة وقوة امام كل الموجات الحاقدة منذ تاسيس المملكة وحتى الان إن لم تعود الى سابق عهدها لانقاذ الوطن.
لا ادري لمصلحة من يعبث هولاء بالعشائرية فالصقوا بها كل انواع الخراب والتخلف, لكي تنضوي تحت لواء الوافدين الذين استجاروا واستظلوا بفي شجرها منذ التأسيس , متسائلا مع كل اردني حر وشريف : اليست هذه هي العشائر التي ادارت مؤسسات الدولة باقتدار وامتياز منذ اليوم الاول لتأسيس المملكة والى اليوم؟ فما الذي جري ويجري إذأً.
وعلى المناهضون للعشائرية دون خجل ولا وجل ان يتذكروا ان الاردن بلد اقترن اسمه باسم عشيرة " المملكة الاردنية الهاشمية " , فهل يريد العابثون بنا إستبدال الاردن بمسمى اخر تنسج خيوطه في خزائن بني صهيون ؟.
فلنحذر ايها الشرفاء في الاردن من مكمن الخطر المتمثل بالوطن البديل.
وقفة للتأمل : "اقول للاردنيون على اختلاف عشائرهم وطنكم يسرق منكم فانتبهوا انه :
ليست الاشياء في الشمس اذا ضاءت سواء
رب ليل ارمد العينين يهدي الاغبياء
رب فجر دافق النور يضل الاتقياء
إن يخادعك سراب شّع كذبا وافتراء
فمحال من رمال الوهم أن تشرب ماء
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عاش الاردن
عاش الشعب الاردني
There are millions who support and agree with Mr. Ghuran. If you don’t, then don’t tell others what to do because it’s not your business.
,,,,,
لارا
يا رجل روح قشر بصل احسنلك
مع مين جاي الاخ
إجلس في وظيفتك، ودير بالك على الملفات اللي عندك، ولا تتدخل في السياسة.
....
ايها الاردنيون انتبهههههههههههوا
قبل فوات الاوان حيث لا ينفع الندم لا سمح الله
قمت بالبحث في المقال عن الاملاء والقواعد
لا يستحق الرد
لانه ادرك الفتنه التي يكتبها الكاتب
والنحويه واللغويه
لا تعليق
......
واقول للكاتب فعلا صدقت وكل كلامك صحيح 100% والله يجيرنا من اللي جاي لانو رح يكون اعظم
ايها الاردنيون انتبهو جيدا وطننا يضييييييييع
بتمنى اعرف من وين اشتريت دلتك
معقول هاي بدلة العرس؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بجوز من يقف السيل
يا حبيب الماما يا مرقم برقم 63 لانك تخجل من ذكر اسمك على ما يبدو
ا
اما انت فالافضل ان تبقى على قلة عرفك احسن لك
ارجع على ...