فندت وجود مستويات الاشعاع فيها .. تحاليل مخبرية تؤكد تدني التركيز الاشعاعي في مياه الشرب


جراسا -

خاص- إثر قيام بعض المواقع الاخبارية من نشر تقرير بشأن دراسة تتعلق بتركيز الإشعاعات لطبيعية في الأحواض الجوفية العميقة في منطقة الشرق الاوسط، وحسبما نشرته تلك المواقع من عن باحثين من  ان عيونا جوفية قديمة في الأردن توجد بها مستويات من الاشعاع تتجاوز 20 مرة المستوى الذي يعتبر آمنا للشرب، اكد عدد من الجهات المختصة في المملكة نقاء مياه الشرب وتدني تركيز الاشعاعات فيها الى المستويات الطبيعية.

وقال وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود ان أخر النتائج للتحاليل التي اجرتها مختبرات هيئة الطاقة الذرية اللبنانية اشارت الى تدني التراكيز الاشعاعية في مياه الشرب الأردنية.

وبين في تصريحات صحافية اليوم الخميس ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد مختبرات سلطة المياه مركزا إقليميا لاجراء فحوصات المياه للنظائر البيئية، بما فيها النظائر المشعة مما يعطي مصداقية دولية وعالمية لهذه المختبرات فضلا عن اعتمادها من قبل هيئة الاعتماد البريطانية منذ العام 2005.

وقال حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن دراسة تتعلق بتركيز الإشعاعات لطبيعية في الأحواض الجوفية العميقة في منطقة الشرق الاوسط، ان الوزارة تحرص على تأمين الاحتياجات المتزايدة للمواطنين وخصوصاً مياه الشرب وفق أفضل المواصفات من خلال ادارة المختبرات المركزية بالتعاون مع وزارة الصحة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان إيصال مياه آمنة وصحية ومطابقة لمواصفة مياه الشرب الأردنية.

وبين مساعد أمين عام سلطة المياه للمختبرات والنوعية المهندس زكريا الطراونة ان الدراسة تتعلق ببعض دول منطقة الشرق الأوسط وان العينات التي شملتها الدراسة هي لمصادر مياه غير مستعملة لمياه الشرب, لافتاً الى أن أي تقييم لأي مصدر مائي إشعاعي يحتاج لأكثر من عامين وحسب المعايير الدولية لاعتماد مثل هذه النتائج علميا.

واكد ان مياه الشرب الاردنية تخضع لرقابة حثيثة لمختلف المعايير بما فيها الاشعاعية وهي مطابقة للمواصفات بما فيها الخصائص الاشعاعية حيث تنص المواصفة الاردنية على أن جرعة التعرض الاشعاعي السنوي لمختلف العناصر المشعة يجب أن لاتتجاوز5ر0 ميلسيفرت في العام، وأن المياه التي تزود مناطق الجنوب هي دون هذا الحد إذ أن النتائج أشارت الى انها3ر0 ميلسفيرت في بالعام.

وتقوم ادارة المختبرات المركزية في سلطة المياه بالتعاون مع الجهات المعنية بإجراءات مقارنات مستمرة وارسال عينات الى جهات خارجية لهذه المحددات حيث أشارت أخر النتائج للتحاليل التي أجريت في مختبرات هيئة الطاقة الذرية اللبنانية الى تدني التراكيز في مياه الشرب الأردنية وخاصة في مناطق الجنوب من أية محددات او تلوثات.

وفي ذات السياق أكد نقيب الجيولوجيين الاردنيين بهجت العدوان ان ابار مياه حوض الديسي تحوي مياها نقية صالحة للشرب وهي مياه غير متجددة.

وقال في بيان اليوم الخميس ان التكوين الجيولوجي لحوض الديسي يختلف عن الاحواض المائية في الاردن "حيث يتكون في طبقات رملية قديمة العمر.

وأشار الى ان الابار التي تحوي بعض الاشعاعات هي ابار اخرى تستخدم لاغراض غسل الفوسفات وان وزارة المياه بصورة هذه الابار وبشكل علمي دقيق.

واكد قدرة المختبرات الاردنية على اجراء جميع انواع التحاليل وبمستوى مشهود له.

ومن جهتها اكدت مختبرات جامعة البلقاء التطبيقية ان التحاليل التي اجريت تبين تباينا واضحا في وجود غاز الرادون في مختلف الخزانات الجوفية الرملية في العالم ولا يوجد خزان مائي يخلو من وجود هذا الغاز.

وقالت في بيان صحافي اليوم ان التحاليل اظهرت ان تركيز غاز الرادون متباين (غير متجانس) في الخزانات الرملية بشكل عام ويعود السبب في ذلك الى عمليات الامتصاص لهذه العناصر او على المواد المكونة للخزانات الرملية التي غالبا ما تحتوي على حبيبات من الطين.

واكدت الجامعة في بيانها ان تواجد مثل هذه العناصر ناتج من تشكل الخزانات الرملية نتيجة ترسبها من الصخور الجرانيتية والرادون هو عبارة عن غاز يتم التخلص منه بسهولة وبواسطة التهوية اثناء عمليات ضخ المياه ونقلها وان كافة العينات التي تم تحليلها بعد تعرضها للتهوية اثبتت خلوها من الرادون ومن المؤكد ان مياه الديسي والاحوض المائية الاخرى في الاردن صالحة للشرب وضمن المواصفات الاردنية.

وكانت وسائل اعلام تناقلت انباء عن وجود مستوايات من الاشعاع في بعض الابار الجوفية في المملكة مما يجعلها غير آمنة للشرب.

 

 الأمر الذي يثير مخاوف بخصوص سلامة المياه في أنحاء الشرق الأوسط.
 ان الوزارة تحرص على تأمين الاحتياجات المتزايدة للمواطنين وخصوصاً مياه الشرب وفق أفضل المواصفات من خلال ادارة المختبرات المركزية بالتعاون مع وزارة الصحة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان إيصال مياه آمنة وصحية ومطابقة لمواصفة مياه الشرب الأردنية. عمان26 شباط (بترا)-اكد عدد من الجهات المختصة في المملكة نقاء مياه الشرب وتدني تركيز الاشعاعات فيها الى المستويات الطبيعية.

وقال وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود ان أخر النتائج للتحاليل التي اجرتها مختبرات هيئة الطاقة الذرية اللبنانية اشارت الى تدني التراكيز الاشعاعية في مياه الشرب الأردنية.

وبين في تصريحات صحافية اليوم الخميس ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد مختبرات سلطة المياه مركزا إقليميا لاجراء فحوصات المياه للنظائر البيئية، بما فيها النظائر المشعة مما يعطي مصداقية دولية وعالمية لهذه المختبرات فضلا عن اعتمادها من قبل هيئة الاعتماد البريطانية منذ العام 2005.

وقال حول ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن دراسة تتعلق بتركيز الإشعاعات لطبيعية في الأحواض الجوفية العميقة في منطقة الشرق الاوسط، ان الوزارة تحرص على تأمين الاحتياجات المتزايدة للمواطنين وخصوصاً مياه الشرب وفق أفضل المواصفات من خلال ادارة المختبرات المركزية بالتعاون مع وزارة الصحة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان إيصال مياه آمنة وصحية ومطابقة لمواصفة مياه الشرب الأردنية.

وبين مساعد أمين عام سلطة المياه للمختبرات والنوعية المهندس زكريا الطراونة ان الدراسة تتعلق ببعض دول منطقة الشرق الأوسط وان العينات التي شملتها الدراسة هي لمصادر مياه غير مستعملة لمياه الشرب, لافتاً الى أن أي تقييم لأي مصدر مائي إشعاعي يحتاج لأكثر من عامين وحسب المعايير الدولية لاعتماد مثل هذه النتائج علميا.

واكد ان مياه الشرب الاردنية تخضع لرقابة حثيثة لمختلف المعايير بما فيها الاشعاعية وهي مطابقة للمواصفات بما فيها الخصائص الاشعاعية حيث تنص المواصفة الاردنية على أن جرعة التعرض الاشعاعي السنوي لمختلف العناصر المشعة يجب أن لاتتجاوز5ر0 ميلسيفرت في العام، وأن المياه التي تزود مناطق الجنوب هي دون هذا الحد إذ أن النتائج أشارت الى انها3ر0 ميلسفيرت في بالعام.

وتقوم ادارة المختبرات المركزية في سلطة المياه بالتعاون مع الجهات المعنية بإجراءات مقارنات مستمرة وارسال عينات الى جهات خارجية لهذه المحددات حيث أشارت أخر النتائج للتحاليل التي أجريت في مختبرات هيئة الطاقة الذرية اللبنانية الى تدني التراكيز في مياه الشرب الأردنية وخاصة في مناطق الجنوب من أية محددات او تلوثات.

وفي ذات السياق أكد نقيب الجيولوجيين الاردنيين بهجت العدوان ان ابار مياه حوض الديسي تحوي مياها نقية صالحة للشرب وهي مياه غير متجددة.

وقال في بيان اليوم الخميس ان التكوين الجيولوجي لحوض الديسي يختلف عن الاحواض المائية في الاردن "حيث يتكون في طبقات رملية قديمة العمر.

وأشار الى ان الابار التي تحوي بعض الاشعاعات هي ابار اخرى تستخدم لاغراض غسل الفوسفات وان وزارة المياه بصورة هذه الابار وبشكل علمي دقيق.

واكد قدرة المختبرات الاردنية على اجراء جميع انواع التحاليل وبمستوى مشهود له.

ومن جهتها اكدت مختبرات جامعة البلقاء التطبيقية ان التحاليل التي اجريت تبين تباينا واضحا في وجود غاز الرادون في مختلف الخزانات الجوفية الرملية في العالم ولا يوجد خزان مائي يخلو من وجود هذا الغاز.

وقالت في بيان صحافي اليوم ان التحاليل اظهرت ان تركيز غاز الرادون متباين (غير متجانس) في الخزانات الرملية بشكل عام ويعود السبب في ذلك الى عمليات الامتصاص لهذه العناصر او على المواد المكونة للخزانات الرملية التي غالبا ما تحتوي على حبيبات من الطين.

واكدت الجامعة في بيانها ان تواجد مثل هذه العناصر ناتج من تشكل الخزانات الرملية نتيجة ترسبها من الصخور الجرانيتية والرادون هو عبارة عن غاز يتم التخلص منه بسهولة وبواسطة التهوية اثناء عمليات ضخ المياه ونقلها وان كافة العينات التي تم تحليلها بعد تعرضها للتهوية اثبتت خلوها من الرادون ومن المؤكد ان مياه الديسي والاحوض المائية الاخرى في الاردن صالحة للشرب وضمن المواصفات الاردنية.

وكانت وسائل اعلام تناقلت انباء عن وجود مستوايات من الاشعاع في بعض الابار الجوفية في المملكة مما يجعلها غير آمنة للشرب.



تعليقات القراء

خلف السويح
اطمنوا يا اخوان ما دام المي بيها كلور وريحته فاقعه بلخشوم ما دام اموركوا ميه ميه بلا اشعاع بلا كلام فاضي
28-02-2009 07:07 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات