هل حقاً كانت عشراوي مفاوض شرس أمام الاسرائيلين لاسترداد كنيسة القيامه من براثن الاحتلال الهمجي , أم انها اكتفت بروتوكولياً بالمصافحه والظهور امام الكاميرات بلكنه انجليزيه نظيفه مطالبة ما لم تطالب به وهم اي اليهود على اعتاب الاقصى واسواره ومن تحته ومن فوقه,, أم كانت تطالع الخرائط الاسرائيليه والمخططات خارج فلسطين, لتقع عينها على ارض لبني حسن والمشاقبه ستكون على اعتاب طريق دولي يربط مدينة يافا بالحدود العراقيه, اشترتها بتراب المصاري لتغنى واحفادها بيوم وليله؟؟
وما الذي حدى بها ان تنصرف عن الفكره وتستبدلها بأرض اردنيه تزخر بالصخر الزيتي وقد علمت او أُعلمت انها ستكون خصبه وتباع بملايين الدنانير عندما نبدأ مشروعنا في انتاج البترول من الصخر الزيتي؟؟في المشمش عمو نحن لن نقدم على هكذا مشروع يدر علينا المليارات, نحن نكتفي بالمساعدات وحسب,بمعنى نحن شيوخ اباً عن جَدْ, لن نلوث ايدينا بالزيت طالما الاوكتان 95 في مرابعنا..
لماذا لم تشتري عشراوي من الاراضي الفلسطينيه التي بيعت لليهود في القدس وابو غنيم ومرج بن عامر من قبل المرتزقه ممن اشتروا بثمنها القصور والفلل في عمان ولندن؟؟بعدما باعوها بالملايين..ام انها باعت هناك واشترت هنا؟؟؟
اجدني ساذجاً عندما اصدق كل ما يُقال عن النضال ,والشهاده والولاء والانتماء للتراب الفلسطيني في الوقت ان نضال البعض منهم للاحتفاظ بالارقام الوطنيه وكراسي الحكم والسجادة الحمراء واستعراض حرس الشرف وفي المساء ينامون في عمان,وخليلاتهم...اليس حرياً بهم مقارعة الاعداء والتشبث بالارض وشجر الزيتون كما فعلن الامهات ممن حاوطن اغصان الزيتون خشية اقتلاعها..
إن قريباً او آجلاً ستفتح ملفات المفاوضات وسنرى تواقيع البعض على بيوعات الارض التي بارك الله فيها لاحفاد شارون والنتن ياهو ومعتمري القبعات السوداء من ابناء القردة والخنازير,,من لا يخشى الله ويخاف يوم اللقاء لن يكترث للتاريخ وما سيقول, هو يضع كلتا يديه في جيوبه الوسخه حيث الدولارات وبقايا الحبر بعد البصم على بيع ارض فلسطين, هي ستتحرر بإذن الله لكن على ايدي اطفال الشرفاء ممن يرون في ارض فلسطين وقف اسلامي..لك الله ايتها الأم المكلومه على فراق ابناءها ويا من دمّر الصهاينه اسقف بيوتهم ليعيشوا في العراء قابضين على جمر الانتماء لتراب فلسطين, اما اولئك الخونه ممن دنسوا الارض وباعوا العرض فعقاب رب العزة واقع بهم عن قريب..اللهم عليك بكل من خان الأمه وعق مقدساتها وداس التراب المخضّب بدماء الشهداء لقاء دريهمات أمين أمين...