مهرجان الخزي والتعري " جرش "
في الاجواء الملتهبه التي نعيشها حولنا وبين تناثر الاشلاء في حواري دمشق وازقة بغداد وجوار مسرى النبي ، وتنظيف الحدود الغربية من الالغام وتدريب احترازي للجيش الاسرائيلي لتجاوز نهرنا العاري نهر الاردن ، يطل علينا مهرجان الخزي والتعري على ابواب رمضان ليطغى على انين عروبه ذابت في ضمير الشرفاء .
اصبح عصرنا مجنون من زيف المواقف التي انتزعت منا الكبرياء ، حتى مسحت ادمغتنا من كثرة لجان المطمطه والعرط السياسي ، وماعت الرجولة واصبحنا لا نميز بين هدير الدبابات وطبول الرقص .
خاصرة الوطن لم تعد تحتمل طعنات اكثر ، قد يكفيها السلب والفساد المنظم ، والتهميش القصري لابسط حقوق ابناء وطن ، ويكفيها عمليات النزوح المتتالي لنقسم ماتبقى من كسرة خبز على ضيف احتل صدارة الحدث حتى ذابت مطالب ساكني الصمت بموطني خلف فزعات النخوه لشعب وطنهم عليهم تجبر .
خاصرة الوطن لم يعد بها متسع لرقصات التعري وحفلات المجون ، وانفجارات بغداد وقذائف درعا يهز صوتها قارعي الطبول فكيف نبكي سكراً واطفال سوريا مفقودون ولما نشتكي بالغناء حبيباً ونساء حوران على البستان موتى .
في عصرنا المجنون بالسفور اصبحت عاداتنا واخلاقنا مطايا لينقش مهرجان التعري وشم على ارواحنا الهزيله التي لا تزال تحتضر في موجة التعري والنكوص والوضاعه .
ففي عتمة الليل تقف احدى حرائر درعا تنتظر طيف يناديها ، صدا صوت تتلحف به ببعض ونس غير غناء جرش ورقصات عمان ، فهي كيفما نظرت تسمع أزيز رصاص ومقاومة ارضيه واشباح تفخخ سوريا .
متى نستفيق من غيبوبة الضمير الحكومي ، ونتخلص من (باردي الدم).......وكيف استطيع استرجاع بعض عشق وطن بدأ يتسرب من اناملي التي اصيبت بخدر غربة
هكذا مللنا الانتماء وسقط سهواً منا عشق وطن وهكذا تسلل لقلوبنا بعض الفتور.
( اصلاح ومش عاملين خليها فزعه عروبه منكم وبلا منه المهرجان .......... فعلاً الحكومات اللي استحت ماتت ).
المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com
في الاجواء الملتهبه التي نعيشها حولنا وبين تناثر الاشلاء في حواري دمشق وازقة بغداد وجوار مسرى النبي ، وتنظيف الحدود الغربية من الالغام وتدريب احترازي للجيش الاسرائيلي لتجاوز نهرنا العاري نهر الاردن ، يطل علينا مهرجان الخزي والتعري على ابواب رمضان ليطغى على انين عروبه ذابت في ضمير الشرفاء .
اصبح عصرنا مجنون من زيف المواقف التي انتزعت منا الكبرياء ، حتى مسحت ادمغتنا من كثرة لجان المطمطه والعرط السياسي ، وماعت الرجولة واصبحنا لا نميز بين هدير الدبابات وطبول الرقص .
خاصرة الوطن لم تعد تحتمل طعنات اكثر ، قد يكفيها السلب والفساد المنظم ، والتهميش القصري لابسط حقوق ابناء وطن ، ويكفيها عمليات النزوح المتتالي لنقسم ماتبقى من كسرة خبز على ضيف احتل صدارة الحدث حتى ذابت مطالب ساكني الصمت بموطني خلف فزعات النخوه لشعب وطنهم عليهم تجبر .
خاصرة الوطن لم يعد بها متسع لرقصات التعري وحفلات المجون ، وانفجارات بغداد وقذائف درعا يهز صوتها قارعي الطبول فكيف نبكي سكراً واطفال سوريا مفقودون ولما نشتكي بالغناء حبيباً ونساء حوران على البستان موتى .
في عصرنا المجنون بالسفور اصبحت عاداتنا واخلاقنا مطايا لينقش مهرجان التعري وشم على ارواحنا الهزيله التي لا تزال تحتضر في موجة التعري والنكوص والوضاعه .
ففي عتمة الليل تقف احدى حرائر درعا تنتظر طيف يناديها ، صدا صوت تتلحف به ببعض ونس غير غناء جرش ورقصات عمان ، فهي كيفما نظرت تسمع أزيز رصاص ومقاومة ارضيه واشباح تفخخ سوريا .
متى نستفيق من غيبوبة الضمير الحكومي ، ونتخلص من (باردي الدم).......وكيف استطيع استرجاع بعض عشق وطن بدأ يتسرب من اناملي التي اصيبت بخدر غربة
هكذا مللنا الانتماء وسقط سهواً منا عشق وطن وهكذا تسلل لقلوبنا بعض الفتور.
( اصلاح ومش عاملين خليها فزعه عروبه منكم وبلا منه المهرجان .......... فعلاً الحكومات اللي استحت ماتت ).
المحامي
معن فرحان العموش
maenalfarhan@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |