اهلا بضيف جلالة الملك


زيارة العمل التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السادس والعشرين من الشهر الجاري ورعايته افتتاح دار الحجاج في موقع المغطس على ارض تبرع بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى روسيا عام 2006 بمساحة عشرة الاف متر مربع ومباحثاته مع جلالته التي ستركز على علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ،اضافة الى التطورات والمتغيرات السياسية في منطقة الشرق الاوسط وجهود تحقيق السلام والظروف المحيطة بعملية السلام تكتسب اهمية خاصة ان للجانب الاردني ام لروسيا.
وتندرج هذه الزيارة التي يزور خلالها الرئيس بوتين الاراضي الفلسطينيةو يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كذلك اسرائيل في اطار الدور الذي تضطلع فيه روسيا في دفع المفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل كعضو في اللجنة الرباعية في الشرق الاوسط وجهد اضافي لدفع الاطراف المتنازعة للعودة الى المفاوضات والحوار كسبيل وحيد لتحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية الممتدة والقابلة للحياة الى جانب اسرائيل.
وتعبر الزيارة للرئيس بوتين وهي الاولى له الى الاردن بعد اعادة انتخابة رئيسا للمرة الثالثة لروسيا عن علاقات الصداقة القائمة بينه وبين جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يزور روسيا منذ عام 2001 سنويا ،حيث اسست هذه الزيارات الى اقامة علاقات شخصية جيدة بين الزعيمين الكبيرين ساهمت في توطيد العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات والمجالات خاصة الاقتصادية ،حيث تم التوقيع في العام 2004 على اتفاقية للتعاون في المجال السياحي بين الحكومتين وانشاء مجلس الاعمال الاردني الروسي عام 2005 وفي العام 2009 تم التوقيع على اتفاقية التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية اضافة الى العديد من الاتفاقيات في مجال التعاون العسكري ومشاركة القطاع الخاص في البلدين في المعارض والفعاليات الاقتصادية والثقافية وسبق ذلك كله اتخاذ القرار القاضي بتشكيل اللجنة الاردنية الروسية عام 1993 للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بين الاردن وروسيا باعتبارها وريث الاتحاد السوفياتي وارتبط الاردن ومنذ اقامة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفياتي السابق عام 1963 بعلاقات سياسية اتسمت بتطابق المواقف في معظم القضايا الدولية واقتصادية وثقافية تجسدت بآلاف الاردنيين ممن اكملوا دراساتهم في الجامعات والمعاهد الروسية والسوفياتية وشكلت هذه العلاقة التي تتوجها علاقات الصداقة بين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس بوتين قاعدة للمضي قدما نحو تطوير علاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين لما فيه منفعة ومصلحة البلدين .واليوم ونحن نستقبل ضيف جلالة الملك عبدالله الثاني الكبير لا يسعنا الا ان نقول اهلا وسهلا بضيف جلالته وضيف الاردنيين جميعا.



تعليقات القراء

الاردني الحيران
لا تنسى سيدي بان روسيا بوتين من اكثر الدول التي تقدم السلاح لبشار قاتل الشعب السوري فكن منصفا واتقي الله
23-06-2012 10:35 AM
محمد الجبوري
بوتين كما بشار اعضاء في نادي لعقة دماء الابرياء. اصطف بوتين مع الهلال الشيعي في سقطة مدوية ستدفع روسيا الاتحادية ثمنا باهضا لها ان لم ترعوي. كلنا يعلم ان العرب يستطيعون شطب روسيا من ذاكرتهم حيث لا مصالح لدينا معها بل العكس فهي من يحتاجنا اسوة بالصين. ليس لدى روسيا نظام سياسي او اقتصادي او اجتماعي او اخلاقي لنستفيد منة، فقد منحها اللة شعب عظيم وسلط عليهم الطغاة، وحباهم بثروات طبيعية ضخمة وسلط عليها اللصوص، ومنحها الذكاء فسخر لصناعة السلاح المخترق بتفاصيلة التعبوية والفنية من ضباع صهيون والماسونية. اقطعوا العلاقات من هذا الدب الاعمى والاصم حتى يامر اللة بثورة شعبية تقتلع الطغمة الفاسدة من الكرملين وعندها ستكون روسيا في القلب. مصلحتنا ان تنهض روسيا جديدة تكسر هيمنة الانجلو ساكسون، ولكن مسار بوتين تهويش من وضع ضعف، ستخرج منة مهينة مكسورة الجناح وستفقد اخر حفرة لها في الشرق الاوسط. انني بالقدر الذي اقدر فية شعب روسيا واشفق علية، بالقدر الذي ااسف لقيادتها المنفردة، التي لا تختلف عن قيادة بكين التي بدء تراجعهاالاقتصادي الذي ينبأ بربيع صيني مدمر. بوتين ان دخلت الاردن فسارع بالمغادرة فانت ضيف بيدة سيف مضرج بماء اطفال ونساء سوريا.
23-06-2012 05:32 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات