المؤامرة السرية على الأمة الإسلامية


هل سمع أحد منكم بنبوئة وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر بنشوب حرب كبيرة بين الشيعة والسنة في بداية السبعينيات ؟
لا يستطيع أياً كان ان ينكر بأن العدو الحقيقي الإستراتيجي للأمة الإسلامية السنية هم الأمريكان لإعتقادم بأن أهل السنة والجماعة هم الذين فتحوا بيت المقدس بقيادة عمر بن الخطاب وحرره صلاح الدين الأيوبي ، والطائفة الشيعية يلعنون عمر ويسبون صلاح ولن يعود بيت المقدس إلا من يترضى عن عمر بن الخطاب وهم يدركون هذه الحقيقة فعلينا التفكر والتدبر ، إن النظام الطائفي العلوي الأن هو في خدمة المشروع الفارسي الصفوي الإيراني ، ومقدرات الدولة السورية الأن مسخرة لإيران ، وتمهد الأرضية الخصبة لتوسع الشيعي في المنطقة بقمع اهل السنة والجماعة في لبنان وسوريا والعراق ، إذا ما علمنا بأن الدولة الفارسية الإيرانية تخصص من ميزانيتها 30% فقط للبنية التحتية و 70% لتصدير الثورة ونشر التشيع في مختلف الدول العربية وما التهديدات الأمريكية بوقف بناء القنبلة النووية الإيرانية ما هي إلا مسرحية وضيعة ، وللقارىء اللبيب في ظل تلك المعطيات أن يعلم بأن امريكيا وفارس وجهان لعملة واحدة .
وأن التحديات الراهنة منصبة على الأمة الإسلامية السنية ، ولا يوجد هنا في هذا المقام أية مداهنة أو معاسلة على حساب الدين الإسلامي الحنيف وتمدد الشيعي المكشوف والواضح للجميع نواياه المبيتة في سحق أهل السنة والجماعة بالتأمر مع الكيان الصهيوني والدول الغربية .
كان هنالك تصريح آخر لأحد الزعماء الإسرائليين بأن الأسد هو في حاجة أمنية استراتيجية لإسرائل بدليل أنه ملتزم بالوعود ولم يطلق رصاصة واحدة على الكيان الإسرائيلي ، بينما اطلق ملايين الأطنان من الذخيرة على الشعب السوري .
ووفق تصريح ايهود بارك وزير الحرب الإسرائيلي الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بعدم الضغط على نظام الأسد ،وحرصها على عدم تزويد المعارضة السورية بالسلاح كون اسرائيل تعلم بامتلاك النظام السوري 600 صاروخ يحمل رؤس نووية وبيلوجية ، ويخشى وقوعها بيد الجيش الحر السوري ...



تعليقات القراء

صح لسانك
كلمات رائعات وتحليل قيم
16-06-2012 12:47 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات