يحتفل الشعب الاردني هذه الايام بمناسبتين عزيزتين على قلبه ووجدانه ،مناسبتين نفتخر ونعتز بهما كا اردنيين اولا وكعرب ومسلمين ثانيا،مناسبتين غاليتين هما يوم الجيش ويوم الاستقلال.
ومن خلال هاتين المناسبتين المذكورتين الوطنيتين ، نهنئ ونبارك لمليكنا ابى الحسين ولانفسنا ، ونتوجه بالتحية والتقدير والولاء والانتماء الى سيد البلاد ابى الحسين المفدى سليل الدوحه الهاشميه الاطهار.
واتوجه بالتحيه والاجلال والتقدير الى ضباط وضباط صف وافراد جيشنا العربي الاردني المصطفوي ، الذي كنت فيه جنديا وفبا لمدة تسعة عشر عاما ونيف ، وكل يوم جديد اعيشه، اجدد ولائي وانتمائي لتراب هذا الوطن الحبيب وقائده حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
سيدي ابى الحسين حفظك الله ورعاك لقد كنت نعم الابن البار لوالديه ،لانك متمم لرسالة والدك المرحوم الحسين بن طلال ،فصنعتم من الشعب الاردني رجالا اوفياء اشداء على الاعداء رحماء بينهم ،رجالا يقدمون ارواحهم وانفسهم واموالهم رخيصة فداءا للارض والدفاع عن الاوطان ،رجالا لايهابون المنيه في ساحات الوغى ،رجالا مخلصين يخوضون المعارك ويحرسون سياج الوطن دون تردد.
سيدي ابى الحسين :هذه شهادة حق لا ريب فيها ولا شك ، شهادة اعتز وافتخر بها شهادة من انسان اردني كان وما زال وسيبقى على العهد جنديا وفيا لمبادئه ،شهادة لا اريد من احدا عليها منه او عطيه او هبه .
سيدي ابى الحسين :القاصي والداني ، العدو والصديق كلهم يشهدون بكفآئة جيشنا المصطفوي ، يشهدون برجولة الجندي الاردني ، يشهدون بحسن اخلاقه ، يشهدون بقوة جيشنا العربي الاردني وبتعامله مع الاخرين ،ففي هايتي وساحل العاج والعراق وافغانستان ، وفلسطين الذي روى ترابها بدمائه ، وفي غزة هاشم ورام الله ، كلهم يشهدون بانتمائه وولائه ، بل يعلمون الآخرين كيف يكون الولاء ، والانتماء ، وكيف تكون الرجولة ، حماك الله يا ابى الحسين من كيد الكائدين والمغرضين ، حماك الله من الفاسدين والمفسدين ، وحمى الله قواتنا المسلحة ، وحمى الله الاردن وشعبها من طمع الطامعين ، وادام الله ملك وعز الهاشميين ، وادام الله مكارمكم التي لا تعد ولا تحصى وكفى الله الاردن شر الفتن .آمين . أمين . آمين .
بهجت صالح خشارمه