من يتصدى لسطوة شركات الاتصالات ؟
جراسا - قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات نهاية الأسبوع الماضي إن 'عدد شكاوى المواطنين الرسمية على خدمات وشركات الاتصالات التي استقبلتها هيئة الاتصالات منذ بداية العام الحالي حتى أواخر أيار (مايو) الماضي بلغت 873 شكوى رسمية'.
' وشكلت الشكاوى الواردة إلى هيئة الاتصالات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ما نسبته 28% من إجمالي عدد الشكاوى التي وردت إلى الهيئة خلال العام الماضي كاملاً والتي سجلت قرابة 3138 شكوى رسمية.
وخلال العام الماضي، سجلت شكاوى المواطنين على خدمات الاتصالات حوالي 3138 شكوى رسمية؛ معنى ذلك أنها زادت بنسبة بلغت 807 % أي انها تضاعفت 8 مرات مقارنة مع حوالي 389 شكوى فقط استقبلتها الهيئة من مستخدمي الاتصالات خلال العام 2008.
تنامت ظاهرة الشكاوي على شركات الاتصالات وسوء الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأصبحنا نقرا المئات من هذه الشكاوي على المواقع الاخبارية سواء ما يتعلق بخدمات الانترنت التي تقدمها هذه الشركات أو خدمات الاتصال الهاتفي.
شركات الاتصال التي تتغول على المواطنين، وتجني ملايين الدنانير وتحقق ارباحا مخيفة، لا يهمها الشكاوي التي تقدم ضدها، ولا يهمها الخدمات التي تقدمها من حيث جودتها، خصوصا أنه لا يوجد تشريعات تردعها و تنفذ عليها عقوبات وغرامات لصالح المواطنين المشتكين.
من جهة ثانية الارقام التي كشفت عنها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ليست حقيقة لأن العشرات وربما المئات من المواطنين لا يتقدمون بشكاوي لأنهم يعرفون النتيجة سلفا وهي أنه لا يوجد من يستجيب لهم، وأيضا لا يجدون ما يثبت دعواهم.
تجاوزات شركات الاتصال اصبحت أمرا مقلقا ومزعجا وخاصة ان الهيئة التي يفترض ان تراقب اداءها وتحمي المواطن تقف مكتوفة الايدي ولا تستطيع ان توقف غلواء هذه الشركات التي تأكل الاخضر واليابس وتعبث بالحزم والدقائق والعروض دون رقيب او حسيب .
المواطنون لا يجدون متنفسا غير الفيس بوك ليعبروا فيه عن استيائهم وغضبهم من رداءة الخدمة وارتفاع سعرها ، فمن يتصدى لسطوة شركات الاتصالات في بلادنا ؟!! jo24
قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات نهاية الأسبوع الماضي إن 'عدد شكاوى المواطنين الرسمية على خدمات وشركات الاتصالات التي استقبلتها هيئة الاتصالات منذ بداية العام الحالي حتى أواخر أيار (مايو) الماضي بلغت 873 شكوى رسمية'.
' وشكلت الشكاوى الواردة إلى هيئة الاتصالات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ما نسبته 28% من إجمالي عدد الشكاوى التي وردت إلى الهيئة خلال العام الماضي كاملاً والتي سجلت قرابة 3138 شكوى رسمية.
وخلال العام الماضي، سجلت شكاوى المواطنين على خدمات الاتصالات حوالي 3138 شكوى رسمية؛ معنى ذلك أنها زادت بنسبة بلغت 807 % أي انها تضاعفت 8 مرات مقارنة مع حوالي 389 شكوى فقط استقبلتها الهيئة من مستخدمي الاتصالات خلال العام 2008.
تنامت ظاهرة الشكاوي على شركات الاتصالات وسوء الخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأصبحنا نقرا المئات من هذه الشكاوي على المواقع الاخبارية سواء ما يتعلق بخدمات الانترنت التي تقدمها هذه الشركات أو خدمات الاتصال الهاتفي.
شركات الاتصال التي تتغول على المواطنين، وتجني ملايين الدنانير وتحقق ارباحا مخيفة، لا يهمها الشكاوي التي تقدم ضدها، ولا يهمها الخدمات التي تقدمها من حيث جودتها، خصوصا أنه لا يوجد تشريعات تردعها و تنفذ عليها عقوبات وغرامات لصالح المواطنين المشتكين.
من جهة ثانية الارقام التي كشفت عنها هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ليست حقيقة لأن العشرات وربما المئات من المواطنين لا يتقدمون بشكاوي لأنهم يعرفون النتيجة سلفا وهي أنه لا يوجد من يستجيب لهم، وأيضا لا يجدون ما يثبت دعواهم.
تجاوزات شركات الاتصال اصبحت أمرا مقلقا ومزعجا وخاصة ان الهيئة التي يفترض ان تراقب اداءها وتحمي المواطن تقف مكتوفة الايدي ولا تستطيع ان توقف غلواء هذه الشركات التي تأكل الاخضر واليابس وتعبث بالحزم والدقائق والعروض دون رقيب او حسيب .
المواطنون لا يجدون متنفسا غير الفيس بوك ليعبروا فيه عن استيائهم وغضبهم من رداءة الخدمة وارتفاع سعرها ، فمن يتصدى لسطوة شركات الاتصالات في بلادنا ؟!! jo24
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الحل الثاني الغاء نظام الاحتكار والسماح لاي شركة ببمارسة هذا النوع من الخدمات ’’كي تكون المنافسة حقيقية وليس كذابه ,,على طريقة كولا وبيبسي ,,,
ملاحظة : من خلال جراسيا مستعد اامن انتر نت لكل بيت بالاردن , فاتوره ثابته 13 دينار ,,سرعه8 m داون لود غير محدود ,,
افراد اقدر من البلد على انشاء منظومة اتصالات ؟فساد
ياشعب امتنعو عن استخدام الاتصالات والغو الهواتف الارضية واعتصمو ضد الشركات
للعلم فان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لا تعطي رقم شكوى متسلسل للمواطنين وانما تعطي رقم عشوائي خوفا من اعطاء الرقم الحقيقي لاعداد الشكاوى ... حجم المشكله اكبر بكثير من هذا وهيئة تنظيم الاتصالات متواطئه مع الشركات
سرقه عينك عينك
بصراحة في خدمة النت انا جربت كل الشركات وجدت امنية افضل شيء صادقين تعرفة محددة فش نصب والاسعار واضحة والخدمة 100%
....
....
لان هذه الشركات هي الفساد نفسه
تغولت هذه الشركات بحجة الاستثمار
نهبت اموال الشعب واطفرته
ساهمت بالمزيد من الاستعمار الالي للخلوي بدعوى التطوير والعروض
المهم اصحاب هذه الشركات لايستطيع ان يقول لهم احد لا
ليس لهم الا الله فلندعو جميعا عليهم
نسال الله ان يدمر ابراجهم وان لايستمتعوا باموالهم المنهوبه
وان نرى عقاب الله بهم وصحتهم وعائلاتهم
لنا الله
يا راجل ما فيه اشي اسمه وزارة
اتصالات 00000 يا عيب 000 يا حيف
على فكره لم تكن الغرافه الف او الفين دينار الغرامه كانت لاحد الشركات 11.04 مليون باوند اي تقريبا ثلاث عشر مليون دينار اردني والثلاث الشركات الاخرى تقريبا 12 و 11 مليون باوند على التوالي الشركات مصلحتها تحقيق الربح فقط فقط من تضخيم ثرواتها على حساب المساكين وين الدوله وين