جريمة الفقر


المطلوب اعادة النظر بالفقرة الثانيه من المادة السادسة للدستور والتي تنص على (تكفل الدولة العمل والتعليم ضمن امكانياتها وتكفل الطمأنينه و تكافؤ الفرص لجميع الاردنيين ) فهل هذه الماده للديكور ام مؤشر على عجز الدوله بالتنفيذ ام ان الدوله اصبحت بلا امكانيات لهذه الماده بمفرداتها الاربعه وهذا ادهى وأمر ولا أعتقد أنه ذنب المواطن الذي يغوص في الرمال المتحركه وكالشجرة البريه التي تتصارع مع بيئتها على اوليات البقاء وهذا واقع تعيشه شرئح المجتمع المهمشه وكيف لا ونحن نعلم ان مواطننا رهن وباع ويبيع كل ما يملك واستسلم كالفريسة السهله للبنوك الربويه بكل اسماءها ومسمياتها الدينيه او العلمانيه لتعليم أبناءه نيابة عن الدوله وأما كفالة العمل فالصوره جلية امامنا بمئآت الآلأف من الخريجين وشرائح الشعب التي تقضي السنين الطوال بالانتظار بغير أمل ولا اعتقد أن للمواطن ذنب بذلك ونعرج على تكافؤ الفرص ولو قامت الدوله باستفتاء كامل الشعب الاردني لكان الجواب سهلا انهم لم يلمسوه يوما والنقطة الرابعه هي الطمأنينه وهي فضفاضة وكل فرد له مفهوم لها فالجائع يراها بالغذاء والمشرد يراها بالسكن والغني يراها أمنيه والعاطل عن العمل يرها بالعمل وهكذا وهل قطع الماء عن البيوت الفقيره العاجزه عن دفع فاتورتها هو من الطمأنينه ام انها من باب معاقبة الفقر الذي اصبح عيبا وجريمه يعاقب عليها المواطن بقطع كل اساسيات الحياة عنه وكذا الكهرباء ووووو فأين كفالة الدوله لهذه المادة بدستورها اليس الافضل تعديلها أو شطبها لتنظم للمواطن الشطوب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات