جراسا -

الحديث عن الفساد والمفسدين كثير, فهم في مواقع مختلفة تراهم يظهرون للوطن انتماء وللقيادة ولاء بينما هم في الواقع بعيدون كل البعد عن مفهوم المواطنة الصالحة وبلاء على الوطن .

الحديث هنا عن بعض الخلل وهو كثير في امانة عمان سواء في التعيينات او الترضيات او حتى الرواتب الخيالية التي يتقاضاها البعض دون وجه حق

ولنستعرض حالة من هذه الحالات,فبحسب مصادر في الامانة  فان احدى موظفات امانة عمان وتدعى "م.ق" اوكل اليها امين عمان ومدير مدينتها ادارة مهرجان صيف عمان الذي حظي سابقا بادرات ناجحة وهي المهمة الوحيدة التي تقوم بها خلال العام بمعدل عمل لا يتجاوز اسبوعين في العام تتقاضى راتبا يصل لاكثر من 2500 دينارشهريا

الراتب الخيالي للموظفة المذكورة لم يأتي لانها ذات خبرة او قدرات بل لانها شقيقة مدير مؤسسة مهمة في الاردن .

فلم يعد مقبولا ولا معقولا ان يتم اتخاذ القرارات في امانة عمان على حساب الواسطة والمحسوبية في ظل اعلان الحرب على الفساد والمفسدين ، والعمل للنهوض بهذه القطاعات التي نخرها الفساد من كل حدب وصوب.

ونعود "لصيف عمان" فلم يعد مقبولا ان يتولى من هو خارج نطاق التاهيل العملي ادارة مهرجان كان يحظى بنجاح وشعبية وتناسى اصحاب القرار في امانة عمان ان هذا المهرجان ونجاحه اصبح من حق الناس جميعا والغريب في الامر ان هذا المهرجان وادارته تناست الكثير من فناني الاردن الذين يحظون بشعبية عالية وساهموا في انجاح المهرجان من المشاركة ومنهم لا الحصر محمد قويدر ويحيى صويص واللوزيين ومحمد رمضان وغيرهم .

والذين تم استثناءهم من المشاركة بقرار من مديرة المهرجان لا لشيء انما بحسب مصادر فقد تم اختيار المشاركين حسب العلاقات الشخصية والمعرفة وما يتخللها من سهر وسمر.