هل يرضى الملك بذلك ؟


في تقرير أعدته جريدة الرأي عن مدينة الزرقاء جعلني أكذب نفسي وأقول لها أنني رجل لايفهم معنى الولاء أو الانتماء وأنني لابد وأن اتعلم الطريقة التي يتم بها صياغة وكتابة الخبر أو التقرير الصحفي ، تقرير جريدة الرأي وضع مدينة الزرقاء في مصاف مدن العالم الكبرى وجعل سكانها أناس لايمتلكون عيون بل مجرد ( خزقين في الجمجمة).

ولعل الرأي عندما ربطت هذا التقرير بشخص الملك جعلتنا كسكان لهذه المدينة نتوقف للحظة ونسأل أنفسنا .. إذا كانت هذه حال الزرقاء كما يريدها جلالة الملك فأين المشكلة في الواقع المعاش الذي يخالف كل ما ذكر بالتقرير ؟ ، أما أننا أناس نأكل ومن ثم ننكر خير الذي أطعمنا ؟ أم الذي أمر بإطعامنا أوكل الأمر لمجموعة من الرجال الذين لايخافون الله بالوطن وبالبشر ؟ ، أسئلة كثيرة بحاجة لإجابات بعد التقرير الذي نشرته جريدة الرأي .

ويبدو أن جريدة الرأي ومن أعد هذا التقرير قد فقد ذاكرته ونسي كم يبلغ عدد التقارير الصحفية التي نشرت على الصحف أو من خلال المواقع الإلكترونية والتي تغطي حجم الفساد الإداري في المؤسسات الخدماتيه في الزرقاء بالاضافة لسوء الخدمات المقدمة للمواطن على كافة المستويات ، كان الأجدر بصحيفة الرأي أن تمارس الموضوعية والحرفية الصحفية وتبتعد عن تجميل القبيح وأن لاتستخدم عباءة الملك كي تغطي سوء أوضاع السكان في مدينة الزرقاء وسوء الخدمات المقدمة لهم من الجهات ذات العلاقة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات