سؤال لي ولكم ومن الاخلاق ان نقول كلمة حق بهذا الزمن القاسي زمن الانهزام والاستسلام كانت المقدمة من مدينة الرشيد كيف كان الاصطفاف على تدمير انجازات الشعوب وكيف نتوافق على ضياع كرامة شقيق من سفك دماء واغتصاب وتجويع ونشر الرذيلة بمهنة ولنا ان نتصور كيف هي ديمقراطية العراق وكرامة الانسان العربي المهان والكل تابع و قصص الجنون ورغم البلاء تتواصل الة التدمير ونحن نصفق ونبتهج لتدمير اركان الامة من كان بالامس يتوعد العراق وصدام وسير الجيوش للاحتلال والخراب هم اليوم من يدفع ثمن مغامرات الخيانة ونحن وبكل مناسبة نفاخر الدنيا بحنكة وحكمة المغفورة له الحسين الذي رفض المشاركة بحفر الباطن وهو صمود فرسان الحق رغم التهديد والوعيد وما حل الخراب كان من يروج لقول هو الربيع العربي والشعوب المنكوبة من قيادات مهزومة صفق الكل ورحب بس لرحيل هولاء الاصنام مصاصين دماء الشعوب وبدون حسابات خرجت الجموع تهتف لطهير البلاد من هولاء الاوغاد وهو حقهم جراء سياسة التجويع والترهيب لكن حكم القدير فجر الحصون وتحولت عروشهم لخراب وزوال ويبقى السؤال كل هذا الدمار لطرد اركان نظام مصاب بهوس وجنون او هناك سبيل لاخراج هولاء الضباع بمصايد دون تدمير وقتل وتجويع ووولكن هو قدر الامة تبقى بصراع بين حكام وبين مستعمرين وتابع مهان عليهم لعنة الله الى يوم الدين ورغم حالة الارتياح لقلع هولاء السفاحين نقول ربي العليم تعين الامة وتنصرهم على المعتدين وتفك كرب المحاصرين ونحن من ربوع مملكتنا ندعو كل مسؤول التقوى بحقوق العباد والبلاد لتبقى مملكتنا بخير وسلام مش كلام الواقع بحاجة لفعل وعمل وجد الجد ووقف كل سلاسل التهريج والتخدير ووقف اللعب بالاسعار ومسلسل الضرائب هي نصيحة الناس جياع ومش سواليف وكيف نصدق ومواطن يصيح على موت ابنه من شهور وهناك غموض والكل بقول شو حكاية الصبيحي وكيف مات لكن الرحيم ستار يحمى مملكتنا من المهرجين المنافقين ..قولوا معي أمين ...النقابي محمد الهياجنه