نشرت جريدة الدستور في عددها الصادر صباح الاربعاء وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقد في مديرية تنمية الرصيفة ، ردا على ما نشر قبل اسبوعين من تجاوزات تمت في مركز اسامة للأحداث ، حيث قدم فيه مركز الامان تقريرا يصب في مصلحة المديرية و المركز و برأهم فيه من كل التعديات و التجاوزات و الاهمال بل و تعدى الامر الى اتهام النائب ردينة العطي و معد التقرير الذي هو انا !!
بداية الامر ما خلص اليه التقرير يؤكد و بشدة كل التجاوزات التي كنت قد اشرت لها في تقريري الذي نشر في جريدة الشاهد و في بعض المواقع الإلكترونية وتناسوا اني كنت داخل المركز وشاهدت بعيني وسعادة النائب كل التجاوزات و رصدتها( بالصور) التي نشرت والتي ما زال منها لم ينشر !! ، رغم محاولات الموظفين المتكررة بمنعي من ذلك.
و رغم كل جهودهم لتقليب الرأي العام و لبعض الاهالي لرفع قضايا على النائب و على بعض المواقع الالكترونية التي نشرت الخبر بحجة ظهور صور للاحداث وهذا ما يمنعه القانون ،الا انهم لم يفلحوا في اخفاء هذه التجاوزات بل قاموا بتجميلها فقط !!
و اني اؤكد ان الهدف الاسمى الذي كنت قد اعددت التقرير لأجله وما اسعى اليه قد تحقق ألا وهو القاء الضوء على معاناة هؤلاء الاحداث و مساعدتهم في ايصال صوتهم و حل مشاكلهم و هذا ما تحقق بحمد الله.
و اني اوجه رسالتي هنا لكل من يهمه الامر و لكل من يحاول ان يجعل من المنصب الرسمي ( شيخة ) بأنه واهم ، وبان الوطن والمواطن اغلى من أن يتاجر به ، و ان كل محاولات التلميع لن تجدي نفعا ، و ان هناك من لا يزال ضميره ينبض بالحياة ارضاء لله و حبا للوطن و ايمانا برسالته ، فاتقوا الله فينا.
اما عزيزتي الدستور .. فليس من اداب المهنة ان تتم سرقة تقريرا تم اعداده و نشره باسمي ، ثم ينشر بجريدتكم و باسم مندوبكم ، اعدكم باني سأقاضيكم انتم و كل من تطاول على اسمي وشكك في مصداقيتي

الصحفي / شادي الزيناتي
رئيس جمعية الرصيفة لحقوق الانسان