رؤى وأخواتها .. يرفعن الضغط ويكسرن الخاطر


رؤى اسم علم مؤنث كما حكومه(وهنا اعتذر من سيبويه),,والحكومه واخواتها السابقات أتين على منجزات الوطن فرفعن المديونيه وكسرن القوه الشرائيه لدينارنا..فالتوزير يأتي بأمر وينتهي بأمر , لكن الفعل والانتاجيه محكومان برفقة السوء من المستشارين والاتباع ممن لا نهج اليه يحتكمون ولا رؤيه,,فاقتصادنا كما بائعة الهوى حسب الطلب تارة يرتفع سعرها بالمساعدات وتارة تقبل بالمبيت كما وزراء الاقتصاد والفريق الاقتصادي في حكوماتنا المتعاقبه, نفس الاسماء والوجوه بل شاهت..فالوطن أسمى.
لا يخفى على ابن الابتدائيه سوء اداراتنا, ووضاعة مسؤولينا, والجيوب التي أُتخمت من حُر مالنا(الضرائب),ودوائر مكافئة الفساد ومناغشة الفاسدين,,وقضائنا المصبوغ بصبغة الاعطيات والامتيازات درءاً للشبهات ويتشدقون باستقلاليته,, وأمننا وأماننا ثمنٌ بخس لقاء سكوتنا ووضع الأكف على وجوهنا فلا نرى ولا نتكلم..وهكذا هو حال نوائبنا لا نوابنا.
لله درك يا وطن المعدمين من القابضين على جمر المواطنه,وجمر الانتماء,من المبعدين فلا موطء قدم لهم في عمان ولا لاحفادهم في القادم من الايام,منهم الرابضين على تخوم الوطن جنوداً , ومنهم المزروعون في الاغوار الى جانب موزهم مزارعون, ومنهم القابعين على ابواب صناديق المعونة والزكاة في انتظار الفرج..بماذا افقر هؤولاء الوطن ؟؟ باستهلاكهم الكافيار ام ركوبهم الشبح او لربما لاصطيافهم على شواطىء الريفيرا الفرنسيه بين أحضان وجيرة الشقراوات...تباً لمن أغنى من سحت المال خاصتهم , هم يبحثوا لا ليعيشوا رفاه العيش بل لتأمين قوت يومهم..
حكومات الديجتال ممن يجيدون ركوب الموج والقفز بالبارشوت على كراسي أعدت خصيصاً لهم فهم من ابناء الذوات ممن انهوا للتو تعليمهم العالي في هارفرد او ما زالوا على مقاعد الدراسة هناك , هم من افقر الوطن وهم واباؤهم ممن تسللوا في جنح الظلام فاستأثروا باموال الوطن بالملايين ومئات الملايين, واجدادهم هم من باعوا التراب قبل ان ينثروه ذهباً...أليس حرياً بنا ان نرفع المعاول والمناجل والمذاري لنجلب ريح الوطن ولنذرّي صفصافهم فعقيرهم دنّس تراب الوطن ونتاج امعائهم جلبت المرض ولوثت ماء الوطن الزلال,,تباً لهم.
يرفعون الضغط بعدما يرفعون الاسعار ويرفعون الفواتير ويرفعون الدعم عن رغيف خبزنا وكازنا ومائنا ,,ماذا ابقوا لنا من خيرات الوطن سوى المديونيه والعجز والانقياد لكل صناديق الاقتراض الدوليه في الوقت ان فوسفاتنا مرهون كما بوتاسنا كما غازنا الذي بخف الريشه طار في ليلة ظلماء,,لله يا محسنين, صدقه قليله تدفع بلاوي كثيره,,فما اكثر بلاوينا ولن تنقذنا صدقات الجوار ولا الاغراب, من دهننا من ضرع الوطن كل الخير موجود لكن بترتُم ضرع الوطن وشربتم من ثمنه الماء الحرام( الو....ي)..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات