مسؤول يحرق نفسه!!


كم هو شعور مؤلم عندما نقرأ خبر بأن مواطن حرق نفسه لأسباب متعددة والغريب بالموضوع ان المواطن يُظلم من قبل المسؤولين ثم بعد ذلك يَظلم نفسه ويقوم بحرق جسده أما الظالم الحقيقي يجلس مرتاحاً فرحاً ولا تؤثر به تلك الأخبار .

كم أتمنى أن أستيقظ ذات يوم وامسك الصحيفة واقلبها ثم اقرأ خبر ان معالي "فلان " أو المدير للمؤسسة او الشركه "الفلانية"حرق نفسه لأن ضميره قد تحرك قليلاً وشعر أخيراً بالظلم الذي ألحقه بالمواطنين أو أنه تذكر الوطن وكيف جرحه وأهدر حقه من أجل جمع بعض الأموال لزيادة أرصدته البنكية.

ربما لو قرأت خبر ان مسؤولاً حرق نفسه لتلك الأسباب لكان تغير أعتقادي وقلت في نفسي"لسه المسؤولين فيهم خير" ربما حينها تعود ثقتي بهم .

أنا لا أقدم مبررات لمن قاموا بحرق أنفسهم فأن ديننا الأسلامي الحنيف قد حرم قتل النفس بكافة أشكالها ولكنه سؤال يراودني عندما اقرأ مثل تلك الأخبار لماذا المظلوم يُظلم والظالم لا يتأثر ؟؟ كيف يرى المسؤول مثل هذه الاخبار ولا يشعر بتأنيب الضمير؟ ،أعتذر فقد نسيت انه قطع لسان ضميره فأخرسه وأحرق انسانيته فقتلها، سؤال اخر يا ترى لو أن كل مسؤول ظالم أو فاسد أو مرتشي ......الخ قتل نفسه.

كم سيبقى لدينا من المسؤولين الأحياء؟!!! لاأعتقد بأن العدد سيزيد عن عدد أصابع اليدين .




تعليقات القراء

محمد المحتسب
يقظة الضمير لدى المسئول هو حلم وسوف يبقى حلم ولكن عندى ثقة هى اكبر من كل شى ثقتى بالله وهى ان المسئول السارق سوف يحاسب من الله ليس فى الدنيا بل فى الاخرة فل يسرقو ما لذ وطاب من قوت الشعب فى الاخرة سوف يغرقون فى ذنوبهم من كان ماكلة ومشربة حرام فالنار اولة بة
03-06-2012 09:24 PM
LiMiTlEsS
شكرا لك

وهل ديننا الإسلامي الحنيف يوافق على هذه الصورة ؟؟
04-06-2012 03:45 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات