الأردن يتقيأ المشروع النووي


أخيرا تقيأ الأردن المشروع النووي بعد ابتلاعه غصبا وزهق باطل تلك الكذبة الكبرى قبل أن تتسبب بخسارة تقدر بعشرين مليار دينار ،...كانت حصيلة الخسارة ربع مليار دينار أردني ،إضافة لأهانة مباشرة تلقاها المناهضون للمشروع من رئيس هيئة الطاقة خالد طوقان ... قال إنهم حمير. ورغم ذلك تركته السلطة وشأنه وحصل على عفو تلقائي فور الانتهاء من الشتيمة لأنه بكل صراحة مدعوم ...تم الاكتفاء بتحريض مجلس النواب على وقف المشروع كطريقة قانونية آمنه لاستخراجه من الورطة بلا ملاحقة او عقاب ...بتسلسل ناعم للإجراءات البرلمانية الخاطفة خرج من المشكلة سليما مثل الشعرة من العجينة وكان له ما أراد.
وبما أن الحمار بالحمار يذكر فان تصديق حكاية إنفاق هذا المبلغ الكبير على اللاشيء خلال سنوات دون تحديد موقع المفاعل أو إعداد جدوى اقتصادية ومعرفة مصدر التمويل حكاية لا يصدقها حمار - أو لا يصدقها إلا حمار- وهي إلى ذلك دليل على ان ثمة شبهة فساد كبرى ملخصها انه مشروع وهمي لم يكن له على ارض الواقع وجود.... في تسبيب قرار الإلغاء قال مجلس النواب (انه مشروع غامض )رغم وضوحه كعين الشمس .
لا فضل لأحد بإبطال المشروع سوى لعلماء الأردن الأشداء ،والشخصيات الوطنية المجاهدة الذين تآلفت جهودهم مع جهود أبناء العشائر ولم يعرفوا الكلل والملل إلى أن تكللت جهودهم بالنجاح في مساق شذي الربيع العربي ....لولاه لكانوا جميعا الآن بفعل الداعم في زوايا السجون .
لم نتعرف بعد على هوية الشخصية الرفيعة المعصوبة العينين الداعمة لطوقان والذي وجد نفسه أخيرا - كما يسود الاعتقاد - مضطرا للتدخل لإنهاء المشكلة تحت طائلة التهديد الشعبي المحموم وشديد الخوف من استمرار إطالة اللسان التي بدأت تخترق قوقعة أذنيه .
خسئ الداعم والمدعوم ولنلاحقن الرجل حتى النهاية لاقترافه جرم الأهانة وإهدار المال العام ،والإسهام بدفعنا للتسول من دول الجوار،ولن يقبل الأردنيون الاكتفاء بوقف المشروع والاقتناع بطلاسم كومة الأوراق الصماء التي ملأ بها الجماعة مبنى هيئة الطاقة النووية . .
ما عرفناه من قيمة الخسارة ربع المليارية هو مبلغ عشرة ملايين دينار أنفقت على دراسة موقع مقترح في العقبة ،ثم الغي كما قيل استجابة لاعتراض المملكة العربية السعودية ،وقيل مرة أخرى انه الغي بعد أن اكتشفوا أن المكان يرتفع عن سطح البحر ويتعذر تدفق المياه إليه انسيابيا لتبريد المفاعل،وهذا عذر أقبح من ذنب فحقيقة ارتفاع اليابسة عن سطح البحر واضحة للحمار، ولا يحتاج تحصيلها إلى غوص عميق واستدعاء شركة أجنبية لتكشف له عن ذلك الارتفاع .
تتجه النية حاليا للقيام بحملة وطنية للقصاص من طوقان، ومطالبة الحكومة بالبحث عن المال الضائع واسترجاعه للتخفيف من المشكلة المالية المتصاعدة التي تهدد أركان الدولة بالانهيار وتشي باندلاع ثورة شعبية ناجمة عن ضنك العيش المتزايد وبقرب العجز عن صرف رواتب الموظفين.fayz.shbikat@yahoo.com



تعليقات القراء

الحطيئة
صح لسانك يا باشا وسلمت وسلم قلمك والله ان مسيلمة بن توهان قد استغفل اولي الامر على مختلف مستوياتهم واستطقع الشعب غرورا من عند نفسه وهو جاهل لا يدري انه لا يدري وظن ان الكرتونة التي يحملها كما يحمل الاحمار اسفارا ظنها ستشفع له في الدنيا والاخرة. بوركت جهودك وجهود كل مخلص ساهم في كبح جماح هذا الثور الهائج
04-06-2012 01:19 PM
زودياك
لقد اوضحت واستمر في ذلك حتى يظهر الشريك الخفي .وعلى ما اظن الكل مدعوم الى متى تستمر هذة الاعيب فيا ابن الدعجة اقبل وجنتك واللة معك.
05-06-2012 08:42 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات