الصحة والجامعة دخلا قارب المصلحة الوطنية العليا ابدأ بالقول ان وزارة الصحة وكما كانت دائما هي السباقة في احتضان كل ما يهم الوطن وانها مستعدة دوما لتحمل المسؤليه دون حساب للربح والخسارة لايمانها ان كل شيئ يصب في مصلحة الوطن والقطاع الصحي يعتبر ربحا لها ولكونها صاحبة الولاية على القطاع الصحي فانها تجد ان دعم المؤسسات هو جزء من رسالتها وفي نفس الوقت لا تقبل ان يحاول احد استغلال تحمل الوزارة للمسؤلية الوطنية وعندما شعرت ان البعض يريد ان ينتصر على الحق وان يأخد ما ليس له حق به انتفضت وبكل قواها لتقول لا ولكن عندما جاء من يطلب الشراكة معها اعلنت انها تمد كلتا يديها لرئيس الجامعة الاردنية الاستاد الدكتور اخليف الطراونه وبدأ وزير الصحة الامر وفوض الامين الامين العام بالحوار المبني على النوايا الصادقة وهكدا حصل عندما وصل الامين العام ورئيس الجامعة الى اتفاق يحفظ حقوق الجميع وينهي الاجحاف بحق الصحة وكانت الامور متوترة لدرجة انها وصلت الى حالة غير مسبوقة من التوتر ولولا حكمت وزير الصحة لما حصل هدا الاتفاق ومن المؤسف ان البعض ظن ان وزارة الصحة مستباحة ,واليوم اصبح هو في حكم من يجب ان يتحمل مسؤلية كل ما جرى ولو كنت مكانه لتنحيت وجلست اكتب مدكراتي ورسائل اعتدار لكل من تحاملت عليه والشجاعة تكمن بالاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤلية ولو الادبية على اقل تقدير. واقول لقد انتصرت الصحة والجامعة معا لقد انتصر نهج وزير الصحة المنفتح على كل المؤسسات الوطنية الصحية, الصحة كانت تبحث عن مصلحة الوطن واهله وعندما وافق صاحب القرار في الجامعة على الشراكة المتكافئة وقع وزير الصحة وبدون ادنى تردد واكرر ما قاله وزير الصحة ان الشراكة جاءت لترجمة ارادة قائد الوطن وبتوجيهات منه لكل الاطراف, وقبل ان اختم اقول شكرا لوزير الصحة على صبره وقدرة احتماله وتحمله للادى ولكن من اجل المصلحة العليا للوطن وشكرا لامين الصحة ضيف الله اللوزي لقدرته على ايصال الرسالة كما يجب ان تكون عليه وشكرا للدكتور اخليف الخوالدة على دفعه الامور للامام لتوقيع الاتفاقية وقوله ان وزارة الصحة هي ام الجميع وتحملت الكثير لخدمة الوطن وهدا الانجاز يسجل للوطن ولوزير الصحة وامينها ولرئيس الجامعة وبعض قادتها وهم يستحقون التقدير لانهم وقفوا مع وطنهم وجامعتهم من خلال العمل الجاد لتوقيع الاتفاقية وخسر هؤلاء الدين راهنوا على الفشل ففشلوا وانتصر الحق والمنطق والشراكة والله غالب على امره .
ناشط نقابي