بزمن خفيف الكل تصيح من تحريف لواقع مخيف كيف نعيش وهولاء على الرصيف كلامهم سخيف وشكلهم تعيس ...ومن العيب علينا ونحن نعيش ماسأة الحياة نتيجة القهر والاستعباد وتغول قطعان النفاق بكل مكان تجدهم بدون مكان صعاليك هذا هو حالهم لكن هو زمن النعاج كيف نقبل بهم وبوجودهم ونحن على يقين الغيث أصبح شحيح والصيف ساخن مغبر والكل بكرب وحر جاف هذا هو العقاب والباطل بيننا نبراس والحق بسبات هذا هو الحال والصبر والسلوان على هولاء هنا وهناك جردان بكل مكان بصوره قبيحة لا اخلاق او كرامه لمسح جوخ للمسؤول ومنهم من تحول لسخيف وهولاء وجودهم معيب وهم بحق مصدر ازعاج وغير مرغوب وهو ما ينطبق على بعض المسؤولين تجدهم بمواقع دون وجود او نكهة وحضورهم بصريح العبارة غير مرغوب وهناك مسؤول غير مؤتمن فاقد لثقة وهو بحاجة لهيكلة من جديد مستهلكين ورغم برامج الكذب عن مكافحة الفقر والبطالة من خلال مشاريع تعزيز الانتاجية الورقية والدليل الحال الذي نحن نعيش به ارتفاع للاسعار وبيع كل الانجازات والكل بفضل هولاء المسؤولين نعيش على الحصيره ونخشى فوضى جراء لعبة الاسعار وفلسفة هولاء في تضيق الخناق على معيشة العباد وسبق لنا ان حذرنا من سلوك لعبة الاستخفاف بصبر العباد ومهما طال المطال لا بد من انهيار لهولاء الممسوحين المنافقين وكشف زيف المهرجين المتبجحين المسترزقين بلقمة زقوم ونقول الاحتفال بعيد الاستقلال بمزيد من العمل والجد والعطاء فما عاد مقبول مهرجانات التطبيل والتزمير وهناك عوز وجوع وفقر والكل بمر بكرب واوجاع وصل لكل باب وكفاية أستفزاز وهناك من يلتقط رزقة من حاويات وعلب الكولا وخبز حاف والانجاز (الحد الادنى للاجور (190 دينار ) معقول بهيك انجازات نصنع انتماء ومستقبل وشباب يتسكع بطرقات الاسواق ووزارة التخطيط تهدر ارقام بحجة المشاريع أين هي وجيوب الفقر تحولت لحفر فقر ..قال تعالى ..فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بأياتنا يجحدون ..صدق الله العظيم ..ربي الكريم تحمى مملكتنا من المنافقين ..أمين ..