اتفاقية الجامعة انتصار للشراكة


الشراكة -----------وهزم المرجفون اشعر بالاعتزاز والراحة نتيجة لوصول وزارة الصحة والجامعة الاردنية لاتفاقية شراكة جديدة بينهما, فوزارة الصحة هي صاحبة الولاية والرعاية على القطاعات الصحية كافة ومستشفى الجامعة مؤسسة طبية علاجية وطنية منبثقة عن ام الجامعات الاردنية , واقولها بصراحة قد تغضب البعض وتربكهم في نفس الوقت. ان هذه الاتفاقية جاءت نتيجة لتوجيهات قائد الوطن بضرورة بناء الشراكة المتكافئة بين المؤسسات الصحية وانتصرت الوطنية , وكان دور وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات محوريا واساسيا في توقيع الاتفاقية لانه اتخذ القرار السياسي بتوقيعها وكذلك رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور خليف الطراونه والذي ابدى كل تعاون مع الوزارة ومنذ اليوم الاول لوصوله لكرسي رئاسة الجامعة, وعندما نتحدث عن التفاصيل فان هذه الاتفاقية تعطي المجال لاكثر من مليوني منتفع من الاستفادة من خدمات مستشفى الجامعة ولكن في اطار منظم وواضح وصريح, ولقد قبلت الجامعة بالتدقيق وحسب الاصول على فواتيرها وقبلت ايضا بتسعيرة اتفق عليها الجميع تنصف كل الاطراف ولا تجحف بحق التامين الصحي المدني او المحولين من اعفاءات الديوان ومن خلال وزارة الصحة, وفي نفس الوقت شعرت ان البعض قد انكشف قفاه ولم يعد قادرا على تعطيل المسار السليم والامين للتعاون المشترك بين المؤسسات الوطنية , لن ادخل في عالم الاسماء والايحاءات والتلميح ولكني اقول ان وجوها قد سودت لحظة توقيع الاتفاقية لانها فقدت مصداقيتها نتيجة لعدم صدقها في البحث عن الشراكة بين المؤسسات , واقوا نحن نكن كل المحبة والقدير لمستشفى الجامعة وانا شخصيا احن لهذا المستشفى الذي دخلته مئات المرات زائرا ولمرة واحدة مريضا واقول اه على ايام الكبار امثال الاستاذ د علاء الدين طوقان والاستاذ د قنديل شاكر والاستاذ د مصلح الطراونه والستاذ د نايف عبدالله والاستاذ د مصطفى الشناق والاستاذ د عبد الله العبادي واخرين كثر لهم علينا دين ولهم في قلوبنا كل المحبة والاحترام والتقدير واقول لابد ان يستجيب البعض لاستفسارات ديوان المحاسبة قبل ان يرمي الناس بالحجارة ولكن استطاع الامين العام لوزارة الصحة دضيف الله اللوزي وبتوجيهات وزير الصحة د عبد اللطيف وريكات ان ينقل الرسالة كما يجب الى رئيس الجامعة الاردنية والذي يستحق التقدير والاحترام على مواقفه المشجعة للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية واناشده ان يعمل مع وزير الصحة لتكامل الادوار لا لتعارضها انا على ثقة ان الشراكة المتكافئة ستعزز الثقة المتبادلة واختم بالقول شكرا لوزير الصحة وشكرا لرئيس الجامعة وشكرا لامين الصحة ولكل من ساهم في توقيع الاتفاقية لتكون فاتحة خير لشراكات اخرى بين المؤسسات الوطنية الطبية في القطاعين العام والخاص ولا انسى الدائرة القانونية في وزارة الصحة وخبراء التامين الصحي الذين ساعدوا بجهودهم للوصول الى هذه الشراكة المتكافئة والتي ارادها البعض استغلالا للصحة ومقدرات التامين الصحي المدني ولكن العقل والانتماء كانا بالمرصاد لكل من يحاول ان يثير الفرقة بين المؤسسات والله غالب على امره وولي الصابرين الذين صبروا على الضيم والاذى حتى جاء امر الله ولا راد لامره الا هو سبحانه في مكانه وعلاه اعبده وحده دون سواه ولا اركع لغيره ولا اخاف مخلوق مهما كبر اوصغر لان الله هو الاول والاخر وهووحده على كل شيئ قدير والسلام عليكم ورحمته وبركاته .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات