وزير العدل .. في الزرقاء مفقود


يدعون بأن القضاء حر ونزيه في اردننا العزيز... والقضاء بالأصل يمثل العدالة والعدالة على الأرض مفقودة ، وفقط موجود العدل في السماء ويمتلكه ملك الملوك .

ولكننا على الأرض نتوخى وجود العدل بأقل درجات نسبه المتفاوته من شخص لآخر ، ومن الأشخاص يحلمون بان يكونوا قريبن من العدل وهم واهمون . وخاصة في قضائنا الذي أصبح مرهون بإنتقاء القضاة بالمحاصصة والواسطة ، بالنفوذ القبلي والعشائري .

بعيد كل البعد عن العدل المتوخى في القضاة الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي قال فيه " القضاة ثلاثه إثنان في النار وواحد في الجنة ) .

وقضاة النار فيها خالدين وفي أسفل القرار تسطلي أجسادهم وتتبدل جلودهم ، والويل لهم يوم لا ينفع الندم عرفوا الحق وأغفلوه ، وساندوا الباطل وأيدوه أما الذين في الجنة فهم في نعيم مقيم ، وجنات عرضها السماوات والارض أعدت للمتقين .

ومنهم يعض قضاتنا الذين لا يحابون وبالعدل يحكمون لا يأثرون بواسطة طلبت منهم إخلاء سبيل قاتل مجرم كما حدث لدى كاتب عدل الزرقاء الموقر ، الذي ساند الظالم وأفرج عنه وحكم فأخطأ وأخلا سبيل فار قاتل .

توارى شهرين كاملين عن وجه العدالة وضللها وشاركه في ذلك مديره وصاحب المركبة التي أزهقت روح ، بسبب طيش سائقها الظالم لنفسه والقاتل للنفس التي حرم الله قتلها ، نتيجة طيش كان سببه ومسبب وفاة .

وزاد البلة طين التستر على الجريمة وإخفائها والظلم الأكبر ، أن يقوم سعادة المدعي العام بتكفيل المجرم بعد إستدعاء إلى مكتبه والد المتوفى ، وأول مرة أسمع وأشاهد بأن مدعي عام يطلب والد متوفى ويضغط عليه بطرق لم أعهدها من قبل .

ويرهبه من أجل إخلاء سبيل موقوف فار مجرم مسبب بوفاة حاول إخفاء جريمته ، ولكن عادل السماء والأرض وقاضيها ، بين الحق وكشف المجرم ووقع في قبضة العدالة المفقودة على وجه الارض ، التي نعيش على كوكبها في زمن تغيرت فيه المفاهيم وأضمحلت فيه ألرجولة وقلت فيه المروءة إلا في بعض الحالات.

سيدي وزير العدل المفقود من المسؤل عن إنهيار أعصاب والدة المتوفى ، الذي حرق قلب أمه من أخليتم سبيله ، وأذرفت دموع والده الذي أمتثل خوفا ً أمام سعادة مدعي عام الزرقاء .

أنت مسؤول عنه إضافة لرئيس مجلس القضاء الاعلى الذي لا يحسن إنتقاء بعض القضاة ، هم المسؤولين عن قضايا الناس ...وكذالك رئيس محكمة الزرقاء الموقر النشيط والذي شاهدته كثيرا ً وهو يتجول أثناء الدوام الرسمي ، على مكاتب القضاة ومجالسهم القضائية ويطلع على سير المحاكمات والتحقيقات أثناء الجلسات .

فهذه تحسب له من الأيجابيات وهذه شهادة حق للرجل ، رئيس المحكمة الذي لا أعرف عنه إلا القليل من المناقب الحميده ، ولكن يجب عليه أن يطلع على مظاليم من المواطنين وقع عليهم ظلما ً أدمى مقلهم وألما ً شل تفكيرهم .

جراء بعض أخطاء القضاة ومدعي العام الذي يعتقد بأنه هو الأعلى في السلطة القضائية ، بالنسبة للصلاحيات المخولة له ، ويتحكم من خلالها برقاب عباد الله وخلقه . وهو لا يعرف انه إنسان يخظئ ويصيب وعليه رقابة ربانية قبل الرقابة البشرية.

أرجو من وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى ، ونرجو من المسؤلين عن القضاء أن يتوخوا العدالة قدر المستطاع ، والغاء الواسطة تماما ً خاصة في القضاء وهذا مطلب جماهيري تسأل عنه يا معالي الوزير.

أمام رب العالمين أنت ومجلس القضاء الأعلى وكل من إختار مهنة القضاء الخطيرة ، على النفس البشرية وخطرها لا خيارات له ألا إثنان اما جنه وإما نار خلود لصاحبها الظالم المستبد من قبل بعض القضاة.



تعليقات القراء

كامل
عيك يا مظلوم بركعتين بجوف الليل ودعاء بنفس مطمئنة بان يشل الله كل ظالم وبان ييتم اطفاله ويعمي بصيرة ابنائه ويحول ليلهم الى نهار ونهارهم الى ليل وان يسلط الله على الظالم من هو اقوى منه ليذيقه العذاب الوان..........فدعائك يا مظلوم مستجاب وتفتح له ابواب السماء ويقول رب العزة جلا وعلا وعزتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين..............فعلك يا ايها المظلوم بثكثيف الدعاء واترك حملك وامرك الى واحد احد لا تنام عينه ويعلم بكل صغيرة وكبيرة.
27-05-2012 09:45 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات