عالم افتراضي
اذا كان تعاقب اربعة حكومات خلال 15 شهرا" و13 حكومة خلال 12 عاما " وعدد مبجل من مجالس النواب المزورة والمدموغة بختم المال السياسي و الاجهزة الامنية و الدوائر الوهمية و الصوت الواحد الى آخر هذه السلسلة من الظلال والتظليل افضت الى ما وصلنا اليه من تردي في كافة مناحي الحياة والى نهب الوطن وبيعة والى البطالة والفقر والجوع الذي افضى لاحراق المواطنيين انفسهم من سطوة الفقر والاحتقان غير المسبوق , فلماذا نواصل المسرحية العبثية ولماذا نلقي بمزيد من الاعباء على كواهل المواطنين المثقلين .
حكومة انتقالية وانتخابات افتراضية وحكومة تعقب الانتخابات والحبل على الجرار وقانون انتخابات اسوأ من السابق وانتظروا, ,عالم افتراضي يجري بمعزل عن الاردن والاردنيين في برج يطل بسخرية واستخفاف على الاردن , والشعب في المربع نفسة والمكان نفسه والبؤس والاقصاء والتهميش وازدراء الحكومات نفسه فمنهم من يصف الشعب بالزبالين وهي مهنة شريفة تستحق الاحترام لا الازدراء, واولاد الحمير وارجو المعذرة لهذا الوصف البذئ , ومنهم من يستخف بالقوى السياسية ويهدد بالقادم ومنهم من يتسائل عن اصولنا وفصولنا ويقول لنا من انتم ! وانتظروا فقد يصفونا بالجرذان ويعدونا بالمطاردة من زنقة الى زنقة .
والخلاصة فالحكومات تصول وتجول وترتكب الخراب وتبدد الوطن والاحلام وتمضي بنا الى المجهول, ترفع المديونية لسقوف خطيرة لتكدس ثروات الفاسدين واللصوص ثم تحميهم بالقانون والتستر وشتى الوسائل ثم تطل علينا من برجها المخملي لتقول ان الوطن في خطر فأما رفع الاسعار او لا رواتب اي : اما خبزكم او ترفنا , اما حليب اطفالكم او ثرواتنا , اما دوائكم او عزنا وجاهنا واذعاننا للسادة الاميركان , واما ان نعاود السطو على جيوبكم ودمكم وثرواتكم او الطوفان وكاننا نحن من نهب الوطن ومضى به نحو الهاويه , وكأنهم استشارونا عندما باعونا .
نحن لا راي لنا , نعامل كرعايا لا كأصحاب شرعية وفوق هذا يحملونا تبعات الخراب الذي اوصلونا اليه اي مفارقة هذه ؟
ثم يحولون دون استخراج ثرواتنا بأمر السادة الاميركان ,هو تجويع وافقار , واذلال لشعب عن سابق عمد وتصور لتركيعه وتمريغ انفه بالتراب ليرضخ لكل ماهو آت, ولا يوجد ما يشير الى النية في التغيير بل هناك ما يشير عى العودة للمربع الاول من الفساد والقمع والحياة العرفية لمواصلة الاستبداد ونهب الثروات تنفيذا لارادة السادة .
كل ما يروى عن انتخابات ومجالس نواب وحكومات هو مجرد عالم افتراضي ومسرحية هزلية لا علاقة له بمعاناتنا وبؤسنا على العكس فهو يفاقمها .
اذا كان تعاقب اربعة حكومات خلال 15 شهرا" و13 حكومة خلال 12 عاما " وعدد مبجل من مجالس النواب المزورة والمدموغة بختم المال السياسي و الاجهزة الامنية و الدوائر الوهمية و الصوت الواحد الى آخر هذه السلسلة من الظلال والتظليل افضت الى ما وصلنا اليه من تردي في كافة مناحي الحياة والى نهب الوطن وبيعة والى البطالة والفقر والجوع الذي افضى لاحراق المواطنيين انفسهم من سطوة الفقر والاحتقان غير المسبوق , فلماذا نواصل المسرحية العبثية ولماذا نلقي بمزيد من الاعباء على كواهل المواطنين المثقلين .
حكومة انتقالية وانتخابات افتراضية وحكومة تعقب الانتخابات والحبل على الجرار وقانون انتخابات اسوأ من السابق وانتظروا, ,عالم افتراضي يجري بمعزل عن الاردن والاردنيين في برج يطل بسخرية واستخفاف على الاردن , والشعب في المربع نفسة والمكان نفسه والبؤس والاقصاء والتهميش وازدراء الحكومات نفسه فمنهم من يصف الشعب بالزبالين وهي مهنة شريفة تستحق الاحترام لا الازدراء, واولاد الحمير وارجو المعذرة لهذا الوصف البذئ , ومنهم من يستخف بالقوى السياسية ويهدد بالقادم ومنهم من يتسائل عن اصولنا وفصولنا ويقول لنا من انتم ! وانتظروا فقد يصفونا بالجرذان ويعدونا بالمطاردة من زنقة الى زنقة .
والخلاصة فالحكومات تصول وتجول وترتكب الخراب وتبدد الوطن والاحلام وتمضي بنا الى المجهول, ترفع المديونية لسقوف خطيرة لتكدس ثروات الفاسدين واللصوص ثم تحميهم بالقانون والتستر وشتى الوسائل ثم تطل علينا من برجها المخملي لتقول ان الوطن في خطر فأما رفع الاسعار او لا رواتب اي : اما خبزكم او ترفنا , اما حليب اطفالكم او ثرواتنا , اما دوائكم او عزنا وجاهنا واذعاننا للسادة الاميركان , واما ان نعاود السطو على جيوبكم ودمكم وثرواتكم او الطوفان وكاننا نحن من نهب الوطن ومضى به نحو الهاويه , وكأنهم استشارونا عندما باعونا .
نحن لا راي لنا , نعامل كرعايا لا كأصحاب شرعية وفوق هذا يحملونا تبعات الخراب الذي اوصلونا اليه اي مفارقة هذه ؟
ثم يحولون دون استخراج ثرواتنا بأمر السادة الاميركان ,هو تجويع وافقار , واذلال لشعب عن سابق عمد وتصور لتركيعه وتمريغ انفه بالتراب ليرضخ لكل ماهو آت, ولا يوجد ما يشير الى النية في التغيير بل هناك ما يشير عى العودة للمربع الاول من الفساد والقمع والحياة العرفية لمواصلة الاستبداد ونهب الثروات تنفيذا لارادة السادة .
كل ما يروى عن انتخابات ومجالس نواب وحكومات هو مجرد عالم افتراضي ومسرحية هزلية لا علاقة له بمعاناتنا وبؤسنا على العكس فهو يفاقمها .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |