السعوديون "الرقم واحد" في سوق السياحة الأردنية
جراسا - أكد السيد سائد الزوايدة مدير الاسواق العربية في هيئة تنشيط السياحة الأردنية أهمية السوق السياحي السعودي بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن التكامل السياحي بين البلدين ينضوي تحت التكامل الاقتصادي بشكل عام، مشددا على أن السوق السياحي السعودي يعتبر الأول بلا منازع بالنسبة للسياحة الواردة إلى الأردن.
وقال الزوايدة إن قطاع السياحة الأردني تأثرا بشكل كبير جراء ما بات يعرف بـ"الربيع العربي"، على اعتبار أن الأردن جزء من منطقة الشرق الأوسط، والسياح الأجانب لا يميزون بين دولة وأخرى بل يعرفون أن الاضطراب يشمل المنطقة ككل، وفق ما ذكرت الجزيرة السعودية.
وتحدث الزوايدة عن مفهوم السياحة العلاجية وتجربة الأردن في هذا المجال، إلى جانب الاستثمارات السياحية في بلاده. وأشار إلى ما تقدمه الأردن من برامج سياحية متنوعة، ومنها سياحة الاستجمام والسياحة العلاجية، والتي تطورت لتضم مجالات طبية عدة، ومنها الإخصاب الصناعي وطب العيون وزارعة القلب المفتوح.
كما وصف الأردن بالمتحف الكبير لما يضمه من مواقع أثرية عريقة ومنها موقع البتراء الأثري. ولفت أيضا إلى المهرجانات الفنية والفعاليات الثقافية العديدة التي تقام في الأردن على مدار العام، ومنها مهرجان جرش الشهير، إضافة إلى مهرجانات ليالي القلعة في شهر رمضان، وليالي البحر الميت وما تضيفه من أجواء استرخاء للسياحي ومرتادي منطقة البحر الميت. وتحدث الزوايدة عن وادي رم وما يمثله من ناحية تاريخية وطبيعية والبتراء بما لها من عمق تاريخي. إضافة إلى منطقة العقبة وما تضمه من وسائل ترفيه ومرافق متكاملة، فضلا عن كونها منطقة جميلة للغوص والرياضات البحرية.
ولفت الدكتور زوايدة إلى أن الجهات الأردنية المعنية بالقطاع السياحي قد وحدت أخيرا الرسوم والتسعيرات للسياح السعوديين والخليجيين والعرب بالتساوي مع المواطنين الأردنيين، معتبرا ذلك من جملة المحفزات التي ينتهجها الأردن لتشجيع القطاع السياحي في البلاد، كما تناول الشق الأمني والإجراءات المعمول بها في هذا الخصوص.
وأوضح أن من أهم ما يميز البيئة الأردنية بشكل عام هو أجواء الأمن والاستقرار الذي تنعم بهما البلاد، وأن لهذا الأمر انعكاسه المباشر على نمط الحياة في الأردن سواء للمواطنين أو الوافدين والزوار عموما، وفي جانب الاستثمارات في القطاع السياحي، أكد الزواية أن الأردن كان يعيش حالة صعود مستمرة قبل حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أن ما يسمى بـ «الربيع العربي» انعكس سلبا على نمو القطاع سواء من حيث الاستثمارات أو حجم السوق. وأبان مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية أن بوصلة الاستثمار في القطاع السياحي الأردني بدأت تتجه نحو الدول الآسيوية، وتحديدا في جانب السياحة العلاجية بالتعاون مع كوريا الجنوبية، وتحدث أيضا عن الاستثمار في الأردن مشيرا إلى وجود تسهيلات حكومية لهذا القطاع، مدللا على ذلك بالمشاريع السياحية في منطقة البحر الميت ومنطقة العقبة، التي تقوم فيها حاليا مشاريع واعدة كالفنادق والمنتجعات.
وفي سؤال حول التكلفة العالية التي يتكبدها السياح في الأردن، وهل من توجه لخفضها مستقبلا لتشجيع القطاع وتحفيز السياح سواء العرب أو الأجانب؟
قال الزوايدة: إن مفهوم السياحة الأردنية يعتمد على معايير الجودة والنوعية وليس الحجم أو الكم، وهذا الحرص يأتي ضمن مستوى الخدمات المقدمة في المواقع السياحية والفنادق والمنتجعات، التي تقدم بدورها أعلى مستوى من الخدمة والنظافة وفق سقف سعري معين يتناسب مع هذا المستوى.(العربية)
أكد السيد سائد الزوايدة مدير الاسواق العربية في هيئة تنشيط السياحة الأردنية أهمية السوق السياحي السعودي بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن التكامل السياحي بين البلدين ينضوي تحت التكامل الاقتصادي بشكل عام، مشددا على أن السوق السياحي السعودي يعتبر الأول بلا منازع بالنسبة للسياحة الواردة إلى الأردن.
وقال الزوايدة إن قطاع السياحة الأردني تأثرا بشكل كبير جراء ما بات يعرف بـ"الربيع العربي"، على اعتبار أن الأردن جزء من منطقة الشرق الأوسط، والسياح الأجانب لا يميزون بين دولة وأخرى بل يعرفون أن الاضطراب يشمل المنطقة ككل، وفق ما ذكرت الجزيرة السعودية.
وتحدث الزوايدة عن مفهوم السياحة العلاجية وتجربة الأردن في هذا المجال، إلى جانب الاستثمارات السياحية في بلاده. وأشار إلى ما تقدمه الأردن من برامج سياحية متنوعة، ومنها سياحة الاستجمام والسياحة العلاجية، والتي تطورت لتضم مجالات طبية عدة، ومنها الإخصاب الصناعي وطب العيون وزارعة القلب المفتوح.
كما وصف الأردن بالمتحف الكبير لما يضمه من مواقع أثرية عريقة ومنها موقع البتراء الأثري. ولفت أيضا إلى المهرجانات الفنية والفعاليات الثقافية العديدة التي تقام في الأردن على مدار العام، ومنها مهرجان جرش الشهير، إضافة إلى مهرجانات ليالي القلعة في شهر رمضان، وليالي البحر الميت وما تضيفه من أجواء استرخاء للسياحي ومرتادي منطقة البحر الميت. وتحدث الزوايدة عن وادي رم وما يمثله من ناحية تاريخية وطبيعية والبتراء بما لها من عمق تاريخي. إضافة إلى منطقة العقبة وما تضمه من وسائل ترفيه ومرافق متكاملة، فضلا عن كونها منطقة جميلة للغوص والرياضات البحرية.
ولفت الدكتور زوايدة إلى أن الجهات الأردنية المعنية بالقطاع السياحي قد وحدت أخيرا الرسوم والتسعيرات للسياح السعوديين والخليجيين والعرب بالتساوي مع المواطنين الأردنيين، معتبرا ذلك من جملة المحفزات التي ينتهجها الأردن لتشجيع القطاع السياحي في البلاد، كما تناول الشق الأمني والإجراءات المعمول بها في هذا الخصوص.
وأوضح أن من أهم ما يميز البيئة الأردنية بشكل عام هو أجواء الأمن والاستقرار الذي تنعم بهما البلاد، وأن لهذا الأمر انعكاسه المباشر على نمط الحياة في الأردن سواء للمواطنين أو الوافدين والزوار عموما، وفي جانب الاستثمارات في القطاع السياحي، أكد الزواية أن الأردن كان يعيش حالة صعود مستمرة قبل حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أن ما يسمى بـ «الربيع العربي» انعكس سلبا على نمو القطاع سواء من حيث الاستثمارات أو حجم السوق. وأبان مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية أن بوصلة الاستثمار في القطاع السياحي الأردني بدأت تتجه نحو الدول الآسيوية، وتحديدا في جانب السياحة العلاجية بالتعاون مع كوريا الجنوبية، وتحدث أيضا عن الاستثمار في الأردن مشيرا إلى وجود تسهيلات حكومية لهذا القطاع، مدللا على ذلك بالمشاريع السياحية في منطقة البحر الميت ومنطقة العقبة، التي تقوم فيها حاليا مشاريع واعدة كالفنادق والمنتجعات.
وفي سؤال حول التكلفة العالية التي يتكبدها السياح في الأردن، وهل من توجه لخفضها مستقبلا لتشجيع القطاع وتحفيز السياح سواء العرب أو الأجانب؟
قال الزوايدة: إن مفهوم السياحة الأردنية يعتمد على معايير الجودة والنوعية وليس الحجم أو الكم، وهذا الحرص يأتي ضمن مستوى الخدمات المقدمة في المواقع السياحية والفنادق والمنتجعات، التي تقدم بدورها أعلى مستوى من الخدمة والنظافة وفق سقف سعري معين يتناسب مع هذا المستوى.(العربية)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولا اسوا من خدماتنا المقدمة في المرافق السياحية؟
خليكم تنعنشوا بره لبره 000 وعالية
بتوصلكوا لوين ما بدكوا 00
اتحمل بس فترة فودسة الطلاب بالصيفية