ذكرى النكبة


يحتفل الفلسطينيون في كل سنة بذكرى النكبة . ما هو الجديد في ذلك ,الا ألم وحرقة , وذكرى لكل فلسطين وأهلها وأبنائها والأطفال الذين يموتون كل يوم , وسجون الاحتلال المليئة بالأهل من اخوتنا في فلسطين والامةالاسلامية , تنظر من بعيد مساعدات من مواد غذائية و تبرعات .هل يكفي أهلنا في فلسطين هذا .
فلنرجع الى مباحثات السلام في أمريكا ,وكلمات للمرحوم حيدر عبدالشافي رئيس الوفد الفلسطيني في تلك السنة , وكان رحمه الله لا يحب ضياع يوم واحد أو تأخير . فهي مكلفةعلى الوفد وعلى أهلنا في فلسطين . أما اليهود الانجاس فلم يكونوا يهتموا لذلك الامر حتى لو تعطلت المباحثات أسبوع أو أسبوعين , فالامر طبيعي بالنسبة لهم. أما بالنسبة للوفد الفلسطيني فالتكلفة عالية عليهم , وكل يوم يمر يقتل أطفال وشيوخ .
وتمر السنين .................................
ماذا حقق الفلسطينييون والعرب من مفاوضات استمرت عشرات السنين الا مكاسب لليهود الأنجاس .أما الربيع العربي الذي انشغلت فيه الأمة العربية في طرد زعمائها , واليهود الانجاس ينظرون اليهم بكل راحة وطمأنينة . وياليت الربيع حقق شيء انظروا الى كل هذه الدول التي لم يجري فيها سوى القتل والتدمير وخساره لثرواتها . واليهود الانجاس ينظرون من بعيد الى ما يجري ويخططون لبث الفرقة و النزاع بينهم .
أما في أردن الرباط ,فكل المسيرات التي جرت والتي جابت محافظات المملكة الأردنية الهاشمية و للأسف لم تحمل أي لافتة منها أو شعار ضد اليهود ولا سمعنا كلمة تنادي بقتل اليهود الانجاس ؟ لماذا يا ترى . الجواب ...........
أما السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني فهي تجري في سباق مع الزمن حتى تلحق الأعداء وهم أعداء الأمة اليهود , وتقدم كل التنازلات التي لم يرضى الياهود عنها . ماذا بعد ..........نصيحة الى كل الأهل في فلسطين , اليهود الأنجاس بالرغم من نجاستهم وحقدهم الا أنهم أضمن لكم من العرب , ماذا بقي لكم ؟............
في الأيام الماضية رأيت الفرحة على وجوه الكثيرين في مختلف المدن ورأيت في الحي الذي أسكن فيه اطلاق نار وهتافات عالية , فقلت الحمدالله عادت فلسطين فسألت الذين يطلقون النار والهتافات متى عادت فلسطين .فقالو ا يا أخي انك لا تعيش في الأردن ! فقد فازت برشلونة على مدريد , انها الفرحة الكبرى اللحظة التي ننتظرها ........
أما اذا أردنا أن نصل الى الكلمة التي قد تجرح البعض ولا أقصد بها الإساءة.
عندما استشهد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وانتقل الى الرفيق الأعلى فعند تشييع جنازته كان يوجد اكثر من 100 ألف شخص يحملون جميع انواع الأسلحة الأوتوماتيكية ويطلقون النار في الهواء , وقد اصيب في ذالك اليوم عدد كبير من المشيعين .واليهود الأنجاس على بعد أمتار منهم ينظرون ويضحكون , لو تبرع 10 % من هذا الرقم وهاجم اليهود الأنجاس لقتل منهم الاف . السؤال الذي يطرح نفسه ال 100 الف مسلح و الأسلحة الاوتوماتيكية الحديثة جداٌ , الى متى ستبقى في البيوت هل سنراها فقط في الأفراح والمناسبات أم لقتل بعضنا البعض .
نصيحه لكم يا اخوتي اعتمدوا على أنفسكم وحلو ا مشاكلكم بأنفسكم ,والله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات