النمري .. بين الطراونة والدغمي
في جلسة ثقة هي الرابعة في عمر مجلس السنتين ، وفي وقت عاصف بالأحداث الداخلية والخارجية ، وحكومة تلوح برفع الأسعار وشارع يرفع شعار تلو الشعار يرفض ويستنكر هذا القرار ( لا تحرقونا بنار الأسعار ) ؟!!
كل هذه الأخبار لا تهم رئيسي الحكومة والنواب الأبرار الذين جلسوا يستمتعوا بقصاصات الورق المتطايرة بين الرئيسين تصف بعض النواب بطريقة السُخرية وقضاء الوقت لا أكثر . !!
ومن ضمنهم جميل النمري .
هذا الرجل صاحب الكلمة القوية والموقف الجبار ، هذا الرجل الذي لم يكن يوما لهذا البلد سمسار ولا بأمنه وأمواله من التجار ، هذا الرجل الذي لم يُعرف عنه إلا الإيثار وحُسن الأفكار والوقوف في صف هذا الشعب المختار ولم يصبح نائبا بالدينار ولم يكن يوما إلا وطنينا بكل اقتدار ، فهو من قلة النواب الذين نعتز بهم بكل افتخار ، والي ما يطول العنب حامض عنه يقول .
فهل إلى هذا الحد وصل الاستهتار بأمور البلاد و العباد حتى يتبادل الرئيسان قصائص الأوراق في جلسة نيابية تناقش ثقة النواب بالحكومة ، أم هي من باب الدُعابة والسُخرية والاستهزاء أم أنها أصبَحت مُجرد جلسات اعتيادية نتائجها معلومة والثقة بعدها مضمونة . ؟؟
فهذا المجلس الذي أصبح صاحب خبرة في هذا المضمار ، ونرجو أن تكون هذه الثقة في نعش هذا المجلس أخر مسمار ، فالشعب ينتظر رحيلهم على أحر من نار ، ونأمل أن يأتي بعدهم نواب من إنتاج الشعب لا أن يُفرض عليهم من أصحاب القرار ، لعله بعدها أن يكون لهم عند الناس اعتبار ويصبح مجلسا بكل اقتدار ، ليقف في صف الشعب مُدافعا عنه من كل الأخطار ، مشرعا" ومراقبا" للحكومة ومحاسبا" لكل فاسد وغدار ، لا نواب همهم فقط البحث عن الامتيازات والتقاعد والجوازات وهم اعلم الناس بان اقتصاد هذا البلد في حالة احتضار ، فمتى سيصبح هذا الحُلم حقيقة ... فقد طـــــــــــــال الانتظار . ؟؟
زيد عبد الكريم المحارمة
في جلسة ثقة هي الرابعة في عمر مجلس السنتين ، وفي وقت عاصف بالأحداث الداخلية والخارجية ، وحكومة تلوح برفع الأسعار وشارع يرفع شعار تلو الشعار يرفض ويستنكر هذا القرار ( لا تحرقونا بنار الأسعار ) ؟!!
كل هذه الأخبار لا تهم رئيسي الحكومة والنواب الأبرار الذين جلسوا يستمتعوا بقصاصات الورق المتطايرة بين الرئيسين تصف بعض النواب بطريقة السُخرية وقضاء الوقت لا أكثر . !!
ومن ضمنهم جميل النمري .
هذا الرجل صاحب الكلمة القوية والموقف الجبار ، هذا الرجل الذي لم يكن يوما لهذا البلد سمسار ولا بأمنه وأمواله من التجار ، هذا الرجل الذي لم يُعرف عنه إلا الإيثار وحُسن الأفكار والوقوف في صف هذا الشعب المختار ولم يصبح نائبا بالدينار ولم يكن يوما إلا وطنينا بكل اقتدار ، فهو من قلة النواب الذين نعتز بهم بكل افتخار ، والي ما يطول العنب حامض عنه يقول .
فهل إلى هذا الحد وصل الاستهتار بأمور البلاد و العباد حتى يتبادل الرئيسان قصائص الأوراق في جلسة نيابية تناقش ثقة النواب بالحكومة ، أم هي من باب الدُعابة والسُخرية والاستهزاء أم أنها أصبَحت مُجرد جلسات اعتيادية نتائجها معلومة والثقة بعدها مضمونة . ؟؟
فهذا المجلس الذي أصبح صاحب خبرة في هذا المضمار ، ونرجو أن تكون هذه الثقة في نعش هذا المجلس أخر مسمار ، فالشعب ينتظر رحيلهم على أحر من نار ، ونأمل أن يأتي بعدهم نواب من إنتاج الشعب لا أن يُفرض عليهم من أصحاب القرار ، لعله بعدها أن يكون لهم عند الناس اعتبار ويصبح مجلسا بكل اقتدار ، ليقف في صف الشعب مُدافعا عنه من كل الأخطار ، مشرعا" ومراقبا" للحكومة ومحاسبا" لكل فاسد وغدار ، لا نواب همهم فقط البحث عن الامتيازات والتقاعد والجوازات وهم اعلم الناس بان اقتصاد هذا البلد في حالة احتضار ، فمتى سيصبح هذا الحُلم حقيقة ... فقد طـــــــــــــال الانتظار . ؟؟
زيد عبد الكريم المحارمة
تعليقات القراء
يعني هي الحكومة فاضيه غير للحكي الفاضي
وثقة في الجيبة مضمونة
والاستاذ جميل النمري من خيرة النواب
شكرا اخ زيد لكلامك الرائع
يعني لا الحكومة هامها الشعب ولا النواب هامهم الشعب ولا الشعب هامه الاثنين
الله يسترنا بها البلد من ها الحكومه ونوابها
يعني هيك كلام من قبل رئيسي مجلسي الحكومه وما يسمى بمجلس الشعب لا بد ان يحاسب عليه اولئك الذين يستهترون بهذا الشعب ولكن هل من مجيب
شكرا استاذ زيد الرائع في كتاباتك وكلامك الف شكراااا
اجلال وتقدير للنائب الحر جميل النمري ممثل الضمير الاردني الشريف لقد مثل اهله وشعبه خير تمثيل صوتي لك من الان وستبقى نمرا يااستاذ جميل
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
> فعلا طال الانتظار على هؤلاء النواب وهكذا حكومات
تسلم استاذ زيد المحارمة