جراسا -

وجه نقيب المهندسين وائل السقا رسالة الى المهندس نادر الذهبي رئيس الوزراء طالبه فيها بانصاف المهندس بسام بكر عبد القادر قندوس والذي تم سحب دفتر عائلته ورقمه الوطني لدى مراجعته لدائرة المتابعة والتفتيش خلال هذا الشهر علما بانه يحمل رقم وطني وجواز سفر دائم.

كما وجه نقيب المهندسين رسالة ثانية الى رئيس الوزراء طالبه فيها بالايعاز للجهات المختصة لتجديد جواز سفر المهندس ياسر عبد النبى علي قاسم  كتلو وزوجته والمقيمين في دمشق حيث تقدما بطلب الى تجديد جوازهما عبر السفارة الاردنية في دمشق الا انه حتى  تاريخه لم يتم اجابتهما.

وذكر المهندس ميسرة ملص رئيس لجنة الحريات في نقابة المهندسين بانه منذ تاسيس اللجنة قبل (13) عاما تسلمت اللجنة (21) شكوى بخصوص سحب الجنسية اربعة منها خلال الاحد عشرة سنة الاولى من عمر اللجنة والباقي خلال العامين الماضيين.

واوضح المهندس ملص بان هنالك قاسم مشترك بين معظم الشكاوي المقدمة وهي فقدان المهندسين المشتكين لتصاريح الاحتلال الخاصة بهم والتي تخولهم الاقامة في  فلسطين او ان اصحاب هذه الشكاوي قد عملوا لدى السلطة الفلسطينية او حصلوا على جواز سفر فلسطيني.

واضاف المهندس ملص بان تشدد  الجهات المختصة مع اللذين فقدوا تصاريح الاحتلال التي تخولهم الاقامة بالضفة الغربية  قد يفهم من باب تثبيت الاهل في فلسطين المحتلة الا انه كان من الواجب على هذه السلطات ان تتابع ذلك اولا  باول وليس بعد مضي سنوات عديده على فقدانهم هده التصاريح و يعد قيامها  بتجديد جوازات السفر الاردنية للبعض  منهم   عدة مرات  دون  تجد يد تصاريح الاحتلال التي بحوزتهم  واضاف المهندس ملص بان  بعض هؤلاء المهندسين  بعد ان كونوا عائلات وانشأوا مؤسسات داخل وخارج الوطن يتفاجاون عند مراجعتهم الجهات المعنية لتجديد جوازاتهم برفض تجديدها بسبب فقدانهم لتصاريح الاحتلال قبل عشرات السنوات حيث يصعب للمواطن استعادة  هذا التصريح  بسبب العراقيل التي يواجهها من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية. ويمنع من تجديد جوازه الاردني وبالتالي يصبح بلا هوية

واستغرب المهندس ملص سحب الجنسية من بعض المهندسين على خلفية حصولهم على جواز سفر فلسطيني بحجة عدم ازدواجية الجنسية العربية اعتمادا على قرار سابق لمجلس  وزراء الداخلية  العرب  في الجامعة العربية على الرغم من انه وبحسب الفهم القانوني فان جواز السفر الفلسطيني والى حين تاسيس الدولة الفلسطينية المستقلة لا يعتبر اكثر من وثيقة سفر.,ولاينطبق على حامله مبدأ ازدواجية الجنسية

وكرر المهندس ملص استغرابه من سحب الجنسية من بعض المهندسين اللذين يعملون بالسلطة الفلسطينية بينما هناك العديد من المواطنيين الاردنيين يعملون بمناصب عليا عسكرية وامنية في الدول العربية ولا تسحب جنسيتهم بل ان العديد من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية حاصلين على الجواز السفر الاردني مع ملاحظة ان عمل أي مواطن لدى أي سلطة رسمية  في  أي دولة عربية لا تحرمه من جنسيته الاردنية.

وختم المهندس ملص بانه يتمنى على رئيس الوزراء بما عرف عنه من حكمة وحزم في ادارة الاموراعادة النظر في التوسع الكبير الذي طرأ  على تعليمات فك الارتباط والتي افقدت الكثير من المواطنيين مراكزهم القانونية والعمل على اعادة التوازن في هذه التعليمات مابين  المحافظة على عدم تفريغ الاراضي الفلسطينية من اهلها وبنفس الوقت منع الاعتداء على حق المواطن الاردني بحقه بالاعتراف بالشخصية القانونية(الحق بالجنسية )  حسب ما كفله الدستور الاردني والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية