من تجول بقرانا وبوادينا والزرقاء المحمومة بسكان بحالة ازدحام وعسر وبرنامج المياة وصيف مغبر ووو ومحافظات مملكتنا يجد العجب العجيب والغريب والرهيب بهذا الزمان كيف الكل بعاني من حرمان وفقر وصل لكل باب مش كفاف او عجاف هي جفاف بدرجة أمتياز ..ومن يسمع مسؤول لازال بعزف على وتر مقطوع او مخروم والله الحالة يأمسؤول مش حالة والخوف من فتح الباب من يتحمل مسؤولية الشباب وحرمان الاطفال ورب الاسرة عاجز عن توفير معيشة العيلة بغذاء سليم وعلاج وقرطاسية وفواتير الكهرباء والمياه وجرة غاز وبريق شاي بس سكر خفيف ورغيف خبز وهو يحمد الرحمن على مسؤول قال من سنوات التصحيح الاقتصادي حماية للاجيال القادمة وها هي الاجيال بحالة انهيار ومنهم من يستجدي وهناك من هو بكراج او على قارعة الطريق يتسكع هنا وهناك وعلى بوابة مدارس البنات او بممرات وقنينة وعلبة نتيجة انعدام فرصة عمل مش أبتزاز لايام او تحت أشرف وافدج و يتم الفصل بحماية قانون العمل المشؤوم وهكذا تحول الشباب فريسة للاستغلال او للانحراف والمحزن المسؤول بقول عزوف الشباب عن ممارسة بعض المهن طيب كيف ممكن تفسير هو الاجر او فقدن الامان والضمان او.. ومسؤول لازال غافي غرقان بوهم تطريز بيان بحكي عن انجاز وايراد وتقشف ومكاسب وبطولات من ورق وووالحقيقة هي كلام وهرج لرفع للاسعار وبيع ممتلكات الوطن ببخس الاسعار واصبح الكل على الحديدة او الحصيرة وانا لله وانا اليه راجعون متى تتغير الاحوال قبل فوات الاوان ومتى يتغير سلوك مسؤول بفتعل ازمات وسياسات عنوانه التجويع والتحطيم والافساد ..قال تعالى ..ذلك ان لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون ..صدق الله العظيم ..ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ...أمين ...