مصلحة الاردن العليا تقتضي عدم استقبال اللاجئين الفلسطينيين تحت أي ظرف
خرج علينا قبل ايام احد نواب الأمة من المتباكين على الشعب الفلسطيني زورا وبهتانا , يطالب الحكومة الأردنية في استقبال موجات اللاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيم اليرموك في سوريا, مع علم هذا النائب أن مطالبه تلك تصب في خانة مطالب الكيان الصهيوني بأن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين .
تعتصرنا موجات الألم لكل القادمين من سوريا ولكن علينا أن نتجرد من الإنسانية والأخوة العربية ومصطلحات الشقيقان ووحدة الدم والمصير إذا كانت النتائج ستخدم إسرائيل وتعمق جراح الأردنيين.
وعلى الجميع أن يعرف أن كل مطلب يتنافى مع الحقيقة الأردنية التي ترى في حماية حدودها من العبث الصهيوني حق مقدس يجب أن يقاوم بكل الأسلحة التي أتاها الله للإنسان الأردني.
فلا يعقل أن يبقى البعض يتشدق بمصطلحات وهمية من نتاج الثقافة الإسرائيلية كالضيافة الأردنية , والأردن بلد الأحرار , والأردن دولة مضيافة, والأردن نتاج الثورة العربية الكبرى, وهو يعلم أن قبول الأردن بتدفق اللاجئين الفلسطينيين من أي بقعة مجاورة يصب في صالح إسرائيل , ويعمق جراح الأردنيين ويحقق تطلعات اليهود الراغبين بالوطن البديل للفلسطينيين في الأردن.
فالمسألة فيما يتعلق بعدم قبول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات وبالذات سوريا ولبنان لا علاقة للدوافع الإنسانية بها, لان الدوافع الإنسانية التي يطالب البعض بها تعود بالنفع على الكيان الصهيوني , وتقدم له خدمة مجانية ثمنها ضياع فلسطين وتفتيت النسيج الأردني وتلاشي قوته الديموغرافية .
فمن ينادي بتحقيق الأماني والتطلعات الصهيونية ,فهو ديوث وخائن لله ولفلسطين والأردن, لا بل عميل يسعى في وضح النهار لتحقيق المشاريع اليهودية بتجميع كل الفلسطينيين في العالم إلى الأرض الأردنية , في الوقت الذي تسعى الصهيونية العالمية جاهدة بمساعدات عربية إلى تجميع يهود العالم في ارض فلسطين التاريخية؟.
كفانا مهاترات وغمز ولمز وتشدق بوطنية زائفة لا همّ لها إلا تخريب الاردن وتمتين اسرائيل , فالأردنيون كانوا ولا زالوا أحرار العرب الذين ما ضاقت أرضهم يوما بملهوف , ولا سدُت أبوابهم بوجه محروم , ولكن القضية فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين المتوقع تدفقهم خلال الأيام القادمة, تفوق مسألة الإنسانية وإغاثة الملهوف واستقبال الشقيق بكثير , فإذا خِرب بيتي , فلتخَرب وتذهب إلى الجحيم كل بيوت الجيران.
وليعلم اهل الانسانية ان هناك فرق كبير جدا بين استقبال اللاجئين السورين وبين استقبال اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يعرفه أولئك المتباكون على أهل فلسطين ويتمنون عودة الأقصى الحزين , وهو أن السوريين سيعودون يوما إلى بلادهم ,وحتى لو بقوا في الأردن فلن يشكل وجودهم ذلك عقبة ديموغرافية للشعب الأردني تخدم إسرائيل وتجرح أهل الأردن قاطبة .
وعليه فإنني أرى بعين الخائف على الأردن أن هناك فرق بين من يقف ضد تحقيق المصالح اليهودية بأن يكون الأردن وطن بديل للفلسطينيين, وبين من يسعى لتحقيق المصالح والأطماع والرغبات الإسرائيلية على الأرض الأردنية, فالأول يكُتب عند الله أردني حر وصادق , والآخر خائن لا يدفن في مقابر المسلمين. اللهم اجعلنا من الثابتين على قول كلمة الحق مهما غلا ثمنها, ولا تجعلنا ممن باعوا الأرض حتى استحقوا العرَضَ في أسواق النخاسة اليهودية.
وقفة للتأمل :" من الضروري في خضم الاحداث الدائرة حول الاردن أن نعيد للاذهان ما حواه الماضي من عبر ودروس وعظات , ونواكب الحاضر ونلقي الاضواء على بعض ما فيه من ايجابيات , وان لا نغفل عن المستقبل بل نرصد كثيرا مما يبشر فيه ويلمع في افاقه".
خرج علينا قبل ايام احد نواب الأمة من المتباكين على الشعب الفلسطيني زورا وبهتانا , يطالب الحكومة الأردنية في استقبال موجات اللاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيم اليرموك في سوريا, مع علم هذا النائب أن مطالبه تلك تصب في خانة مطالب الكيان الصهيوني بأن يكون الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين .
تعتصرنا موجات الألم لكل القادمين من سوريا ولكن علينا أن نتجرد من الإنسانية والأخوة العربية ومصطلحات الشقيقان ووحدة الدم والمصير إذا كانت النتائج ستخدم إسرائيل وتعمق جراح الأردنيين.
وعلى الجميع أن يعرف أن كل مطلب يتنافى مع الحقيقة الأردنية التي ترى في حماية حدودها من العبث الصهيوني حق مقدس يجب أن يقاوم بكل الأسلحة التي أتاها الله للإنسان الأردني.
فلا يعقل أن يبقى البعض يتشدق بمصطلحات وهمية من نتاج الثقافة الإسرائيلية كالضيافة الأردنية , والأردن بلد الأحرار , والأردن دولة مضيافة, والأردن نتاج الثورة العربية الكبرى, وهو يعلم أن قبول الأردن بتدفق اللاجئين الفلسطينيين من أي بقعة مجاورة يصب في صالح إسرائيل , ويعمق جراح الأردنيين ويحقق تطلعات اليهود الراغبين بالوطن البديل للفلسطينيين في الأردن.
فالمسألة فيما يتعلق بعدم قبول اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات وبالذات سوريا ولبنان لا علاقة للدوافع الإنسانية بها, لان الدوافع الإنسانية التي يطالب البعض بها تعود بالنفع على الكيان الصهيوني , وتقدم له خدمة مجانية ثمنها ضياع فلسطين وتفتيت النسيج الأردني وتلاشي قوته الديموغرافية .
فمن ينادي بتحقيق الأماني والتطلعات الصهيونية ,فهو ديوث وخائن لله ولفلسطين والأردن, لا بل عميل يسعى في وضح النهار لتحقيق المشاريع اليهودية بتجميع كل الفلسطينيين في العالم إلى الأرض الأردنية , في الوقت الذي تسعى الصهيونية العالمية جاهدة بمساعدات عربية إلى تجميع يهود العالم في ارض فلسطين التاريخية؟.
كفانا مهاترات وغمز ولمز وتشدق بوطنية زائفة لا همّ لها إلا تخريب الاردن وتمتين اسرائيل , فالأردنيون كانوا ولا زالوا أحرار العرب الذين ما ضاقت أرضهم يوما بملهوف , ولا سدُت أبوابهم بوجه محروم , ولكن القضية فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين المتوقع تدفقهم خلال الأيام القادمة, تفوق مسألة الإنسانية وإغاثة الملهوف واستقبال الشقيق بكثير , فإذا خِرب بيتي , فلتخَرب وتذهب إلى الجحيم كل بيوت الجيران.
وليعلم اهل الانسانية ان هناك فرق كبير جدا بين استقبال اللاجئين السورين وبين استقبال اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يعرفه أولئك المتباكون على أهل فلسطين ويتمنون عودة الأقصى الحزين , وهو أن السوريين سيعودون يوما إلى بلادهم ,وحتى لو بقوا في الأردن فلن يشكل وجودهم ذلك عقبة ديموغرافية للشعب الأردني تخدم إسرائيل وتجرح أهل الأردن قاطبة .
وعليه فإنني أرى بعين الخائف على الأردن أن هناك فرق بين من يقف ضد تحقيق المصالح اليهودية بأن يكون الأردن وطن بديل للفلسطينيين, وبين من يسعى لتحقيق المصالح والأطماع والرغبات الإسرائيلية على الأرض الأردنية, فالأول يكُتب عند الله أردني حر وصادق , والآخر خائن لا يدفن في مقابر المسلمين. اللهم اجعلنا من الثابتين على قول كلمة الحق مهما غلا ثمنها, ولا تجعلنا ممن باعوا الأرض حتى استحقوا العرَضَ في أسواق النخاسة اليهودية.
وقفة للتأمل :" من الضروري في خضم الاحداث الدائرة حول الاردن أن نعيد للاذهان ما حواه الماضي من عبر ودروس وعظات , ونواكب الحاضر ونلقي الاضواء على بعض ما فيه من ايجابيات , وان لا نغفل عن المستقبل بل نرصد كثيرا مما يبشر فيه ويلمع في افاقه".
تعليقات القراء
...........................
والفلسطينية من غير............ ما يرظون بالوطن البديل، ...............
لا اعتقد بان عدد الاجئين الفلسطينيين له علاقة باي من هذه الموآمرات ولو كان الاجئين لن يعودوا الى سوريا وبقوا بالاردن اين المشكلة في ذلك
ارض الاردن كبيرة وتستوعب الاجئين جميعا
واهل الخير كثر ويساعدون المنكوبين بغض النظر عن جنسيتهم
ما هو الرابط بين استقبال الاجئين الفلسطينيين وبين الوطن البديل ؟؟؟
الفلسطينيين هنالك غير مسموح لهم بدخول فلسطين نهائيا
فسواء بقوا في سوريا أو لجؤوا للأردن أو لأي بلد آخر
نفس الشيء لن يقدم أو يؤخر بموضوع فلسطين أي شيء
لأنهم غير ثم غير ثم غير مسموح لهم بدخول فلسطين
..................
وكفى
يخاطبني السفيه بكل قبح،،فأكره أن أكون له مجيبا.
يزيد سفاهة فأزيد حلماً،،كعود زاده الإحراق طيبا
أرجو النشر يا محرر جراسا وشكراً
يخاطبني السفيه بكل قبح
عندما وقعت اتفاقية وادي عربة عام 1994 . خرج علينا المطبلون وامزمرون لها بانها ستحمي الأردن من اقامة الوطن البديل لان اسرائيل قد اعترفت بنا كيانا مستقلا. فكيف اصدق انا كمواطن عادي ما تفضل به الكاتب بان اضع العروبة والإنسانية جانبا حفاظا على الأردن. فاين الحقيقو يا ناس ؟
ان اي شخص مهما كان فلسطيني اردني عربي لا يرظى ولن يرظى بالاردن بالوطن البديل وان كل من يقبل بان تكون الاردن بالوطن البديل يكون قد اعترف باسرائيل
ازالة الكيان الاسرائيلي هو الحل السليم
غير هيك الاردن ما زال وطن بديل
احتكار الاموال
احتكار المناصب
احتكار الاراضي
احتكار ..... على النخب الفاسده والملوثة التي عاثت فسادا وغفسادا وتامرا
فلا يوجد ممشكلة في وجود الفلسطينيين
بل العكس من ذلك تماما انهم احيوا البلد فلو كان هناك مخيمات في الجنوب والشرق لاصبحت هذه الممناطق جاذبة للسكان وليست طاردة
ليس هناك ادنى خلاف بيننا ولكن هذه فزاعة المستفيدين من الوضع وفزاعة اصحاب الامتيازات التي حصلوا عليها بالوراثة ليظهروا للمواطن الشرق اردني انه في خطر يتهدده دائما وانهم هم الذين يؤمنون له الحماية والعكس صحيح
ولايتركوهم وينصروهم
الوحدة الوطنية كفيلة بمواجهة الشرور اما العنصرية داخل الوطن فالعراق و ليبيا شاهدان على نتائحها.
نعم والف نعم فانا لا اشك ولو للحظه واحده بان حق العوده حق مقدس مهما طال الزمن ومهما تغيرت الجنسيات ولكن ولتفعيل هذا الحق المقدس فانه لا بد من اجراءات عمليه تكون دائما متواكبه ومتزامنه مع هذا الحق....... اسرائيل وامريكا لا تعترفان بحق العوده وحكوماتنا العربيه بما فيها حكومة حماس في غزه لا يوجد لهم اي اجراءات فعليه في الحفاظ على حق العوده .... هنالك ما يقارب 400 الف غزاوي بالاردن وهم لا يحملون الارقام الوطنيه وحياتهم في الاردن يرثى لها ..لا يوجد عمل ولا تامين صحي ..ولا ...ولا ....
لماذا لا يتم الاتفاق ما بين الحكومه الاردنيه وحماس وجمهورية مصر العربيه (والتي اصبح نظامها اسلاميا) على اعادة هؤلاء الاجئيين الى غزه ومنحهم جوازات سفر فلسطينيه ومن ثم يصبح لهم الحق في العمل في اي دوله عربيه ومنها الاردن كاي مواطن عربي اخر يعيش في اي بلد عربي ليس بلده الاصلي؟
لا نريد موافقة اسرائيل وامريكا على ذلك وكل المطلوب هو قرار عربي تتبناه جامعة الدول العربيه وتنفذه الدول العربيه المعنيه بذلك واولها الاردن والسلطه الفلسطينيه وحماس ....وبذلك نكون قد ثبتنا الهويه الفلسطينيه وحللنا مشكلة اخواننا ابناء غزه بالعيش الكريم في اي بلد عربي ومنها الاردن ....
ما ينطبق على اهل غزه في الاردن ينطبق على اهلنا الفلسطينيين اصحاب البطاقات الخضراء بالاردن .... فلماذا لا تقوم السلطه الوطنيه الفلسطينيه والحكومه الاردنيه بعرض موضوعهم على جامعة الدول العربيه واصدار جوازات سفر فلسطينيه لهم وتثبيت ارقام وطنيه فلسطينيه لهم ولكافة الفلسطينيين في الشتات وخاصة في سوريا ولبنان؟ .... وبذلك تكون لهم كافة الحقوق المدنيه في اي دوله عربيه باستثناء الحقوق السياسيه......
ان ما يجري بالاردن بالذات هو تمييع للهويه الفلسطينيه واذابتها بالهويه الاردنيه واصبح الفلسطينيون يوميا يطالبون بالحقوق المنقوصه وكأن فلسطين ((( رحمة الله عليها ))) ..... هل فعلا اصبح الاردن وطنا بديلا واصبحنا نتعامل مع واقع جديد وهو الاردن الوطن البديل ؟؟ لماذا هذا السكوت المطقع في الاردن عن هذا الموضوع ؟؟ لماذا لا نستطيع ان نعرف كم عدد الفلسطينيين الحاملين للبطاقات الخضراء؟ ..... او لماذا لا يتم قوننة فك الارتباط ؟؟؟.....
لقد اصبحت هذه الامور الغاز لدى عامة البشر في الاردن وفي كافة الدول العربيه ...ولكن لا تنسوا ايها الساسه الكرام ...بأن الشعوب العربيه موجوده والشعب الفلسطيني موجود وايضا الشعب الاردني موجود وليس غائب طوشه ......
امل من الله سبحانه وتعالى ان تقوم الدول العربيه باتجاذ اجراءات فعليه وعمليه بالحفاظ على تثبيت الهويه الفلسطينيه وليس فقط الهروله وراء الحل السلمي والذي لم نكسب من ورائه لغاية الان الا سواد الوجه وزيادة المديونيه .... والوطن البديل وتمييع الهويه الفلسطينيه والاردنيه...... وامل من الله سبحانه وتعالى ان تكون الزيارة المقبله للسيد خالد مشعل للاردن لبحث هذا الموضوع جديا وليس اطلاق التصريحات الكلاميه فقط بان الاردن لن ولن يكون الوطن البديل .... نريد من السيد خالد مشعل فعلا وليس كلاما ................. والله من وراء القصد
المهندس ياسين عبدالرحمن الطراونه
..........
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
آخر من يتباكى على فلسطين وأهلها
لأن دموعك دموع التماسيح
.......