وانتهى موسم الانتخابات النقابية بعد العرس الديمقراطي الكبير في نقابة الصيادلة , وبعد ان وضعت الحرب الانتخابية اوزارها ان جاز التعبير, يمكن ان يجري الانسان عملية تقييم للموقف ولكن على اساس مهني نقابي وعلى اساس الحفاظ على الزخم الوطني لمجمع النقابات والذي بدأ ينحسر لصالح القوى الحزبية المنظمة ومن مختلف الاطياف. انتخابات الصيادلة كانت انتصار للنقابة وفي نفس الوقت لم يهزم احد ومن وجهة نظري ان الجميع كان رابحا في هذه الانتخابات وبغض النظر عن نتائجها وهناك شعور عام بالرضا نتيجة لوجود قطبي الالوان وبقوة على المسرح النقابي الصيدلاني اي ربحت الخضراء وفازت وفي نفس الوقت شعرت البيضاء انها عادت الى الساحة والتي لم تغب عنها اصلا من خلال القائمة الموحدة واعر ان المجلس سيكون قادرا على العمل بروح الفريق الواحد وقد غاب عن المجلس بعض النقابيين البارزين والذي يكن لهم الجميع كل الاحترام وان اختلف معهم وخاصة د .خالد فطافطة ود سعيد صادق ود فؤاد حبش ود احمد ابو غنيمة ورغم انهم ليسوا من لون واحد الا ان النقابي يبقى نقابيا وله منا كل الاحترام وليس مبررا اليوم ان يغيب احد عن المشهد النفابي واتمنى على الاخ العزيز والنقابي د محمد عبابنة نقيب الصيادلة بامتياز التفوق ود احمد عيسى احد اقطاب القائمة البيضاء ان يعملوا لجمع الصف الصيدلاني تحت بنديرة النقابة وبما يحقق اهداف النفابة وغاياتها . ولا بد من التذكير ان انتخابات المهندسين كانت حاسمة ايضا وفازت القائمة الموحدة بكافة مقاعد المجلس وبفارق فلكي والمطلوب ان يعي الجميع ان النقابة للجميع واجزم ان المهندس عبد الله عبيدات ومجلسه ايديهم ممدودة للعمل المشترك والتعاون الثمر والمفيد للنقابة بغض النظر عن اللون والطيف الانتخابي ونقابة المهندسين اصبحت النقابة الاكبر او الشقيق الاكبر الذي يستحق ان نتعامل معه بروح المحبة والاخوة بعيدا عن صدى الالوان والتوجهات ولمصلحة العمل النقابي الاردني والعربي . اما انتخابات المهندسين الزراعيين فكانت واضحة العالم وان التنافس فيها محدود ونقابة المهندسين الزراعيين نقابة عريقة يوجد فيها الفة حقيقية بيبن الاطياف وهذا الامر اعطى بعددا مريحا للجميع وبعد انانتهت انخابات نقابات الداخل كما تسم بالعرف النقابي فانني ارى ان الامور تحتاج الى دراسة موضوعية للعمل النقابي وتحت عنوان العمل النقابي ما له وما عليه وماذا نريد ولمصلحة من الصراع والانقسام , والمضحك المبكي في القوائم الانتخابية هو تلن البعض ما بين ليلة وضحاها فالابيض يخضر والاخضر يبيض والمستقل يميل هنا احيانا وهناك احيانا اخرى واقول اليوم ونقابة الاطباء امام امتحان عسير وهو القدرة على جمع الصف وتجاوز الفرقة والعمل الجاد لانهاء الشرخ العامودي الذي يشعر به الاعمى ويلمسه فكيف لا يراه المبصر, ومن حقي ان اقترح على المجلس وبعد ان قاطع نصف الهيئة العامة اجتماعها ان يدرس هذه الظاهرة بتجرد وبعيدا عن اية مؤثرات وخلافات سابقة وصلت الى حد التجاذبات ومن باب الحرص على العمل النقابي والذي افنيت فيه زهرة شبابي واصبح من حقي ان اقول نعم لفد هرمنا وما هرم الزمان ومن حقي ان اقول لاعضاء المجلس ويعلم الجميع ان علاقتي مع كل الزملاء هي علاقة محبة ومودة واحترام وانني لا احمل والحمد لله الواحد الاحد الحقد لاحد غير العدو الصهيوني الذي احتل الارض وانتهك العرض واقول للزميل النقيب اليوم جاء دورك ان تبدأ بالحوار الناضج المسؤول مع كل التوجهات والاطياف النقابية, واقول للمجلس اجمع بالله عليك صف الاطباء وقبل فوات الاوان وقبل ان يصل الشرخ الى مدى لا يجوز ان يصل اليه فالجميع يؤمن اننا امة واحدة ذات رسالة خالدة الا وهي الاسلام الوسطي النيف دينل للمسلم وحضارة وثقافة لاخيه المسيحيالعربي. واقول لقادة العمل النقابي الكبار امثال د ممدوح العبادي وباسم الدجاني والنقباء السلبقين واعضاء المجالس السابقة ومن مختلف الاطياف وكذلك للنقابيين البارزين اليوم دوركم للعمل الجاد والبناء لخدمدة وحدة العمل النقابي ومصالح الاطباء واقول لقد كان هناك اخطاء متراكمة وبنسب متفاوتة تتحملها المجالس السابقة واليوم الزمان غير الزمان والتحدي غير التحدي ومصلحة الطبيب يجب ان تكون هي الميزان الذي نوزن به جميعا اعمالنا , الطبيب بحاجة لمن يفدم له الخدمات المختلفة وصندوق التقاعد يحتاج الى جهود الجميع لتعزيزه وحمايته نتيجة لضعف الاستثمار حاليا ويحتاج الى مداخيل من غير جيوب الاطباء, اختم بالقول اناشد الجميع توحيد الصف ولا مجال لنلوم بعضنا بعضا فكلنا بالهم شرق, واتمنى على القيادات النقابية ان تقود تحركا كبيرا باتجاه تعزيز العمل التشلركي ونبذ الاقصاء ومن اي طرف يكون وتحية للاطباء في كل مواقعهم ونحن نعي كل الهموم ونعرف كل المداخل والمخارج ولن ينقذنا الا وحدة الصف والموقف والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلم على النبي العربي الهاشمي الامين واخوانه الانبياء اجمعين الدكتور باسم الكسواني ناشط نقابي