نجح اردوغان في السياسة الداخلية والخارجية حيث حول تركيا من كنف العثمانية والتبعية الغربية الى الصبغة التركية بنكهة اسلامية لتصبح اقوى دولة اسلامية في عصرنا الحديث وكان اثر ذلك من تربيتة الحسنة التي انطلق منها القائمة على النخوة والشجاعة وتعليمة في مدارس الأئمة فحمل قيم قادتة للنجاح وحب الوطن فعاد امجاد امتة من خلال التطوير والتقدم الذي عملة الناتج عن قيم الرجولة والتضحية والنظام في العمل .

والساسة في وطننا لم ينجحوا داخليا ولا خارجيا ولم يخرجونا من كنف التفكك والدمار ولا التيعية والاستعمار ولا رفع الاسعار ولم يكونوا علمانيين ولا اسلاميين مما ادى ذلك الى ضعف الدولة وتفكيك اركانها الاقتصادية وبيع مقدراته الاساسية والاستعانة بوزراء ما انزل الله بهم من سلطان باعوا الوطن دون اي مسائلة ولم نعرف من اين جائوا وكيف تربوا ومن معلميهم ومربيهم ومن اي مدارس تخرجوا واصبحت الحقيقة أغرب من الخيال بيعت مقدرات الوطن بأبخس الاسعار من قبل سماسرة ألأوطان هذا على المستوى الداخلي.

اما خارجيا فكانت علاقتنا مع الدول الشقيقة ( العربية ) ليس كما يرام فمع سوريا كانت ولا زالت سيئة وفي العراق كذلك وفي فلسطين ترجيح كفة على كفة لمصلحة كيان صهيوني غاشم وقطر كذلك وعرقلة الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي وعدم ثقة هؤلاء بدولتنا لكثرة الفساد بها فالمساعدات تسرق وتنهب ولا تنعكس على الوطن والشعب بل على ثلة مارقة عابرة على الوطن همها جبي الأموال وإفقار المواطن لكي لا يفكر بأبعد من عيينية حتى وصل الأمر بهم سرقة المواطن نسة بطرق مقوننة تلهم الأخضر واليابس .
فهل عائد ذلك على ماضي تربيتهم ؟
هل تخرجوا من مدارس مخلة للأخلاق والآداب العامة ؟
من اين تخرجوا وكيف تربوا ؟
هل من مجيب ؟
والى متى ؟إإإإإ

وكان قرب اردوغان من شعبة تأثير على ذلك التقدم والتطور والنمو بوطنة وكانت خططة الاستراتيجية قابلة للتطبيق والواقع الذي يعيش على العكس من خططنا الخيالية التي ترحل برحيل ممنهجيها وواضعيها فتلغى خططهم وتضرب بعرض الحائط وتهدر أموال الشعب من قبل اشخاص غير مؤهلين لمناصبهم بخطط توضع لمصالحهم الشخصية على حساب الوطن والمواطن ـ لله درك ايها الوطن ـ . وكان صادقا مع نفسة وشعبة وكان جرئ في طرح الأفكار الجديدة في العمل فكان قائدا ومؤثر واصبحت الادارة التركية من انجح الادارات في عصرنا الحديث .
اما اصحاب قرارنا فبعيدون كل البعد عن المواطنين ولم يصدقوا يوما مع شعبهم وافكارهم مهترئة بالية قديمة هزيلة فلم يكونوا يوما بارعون بقراراتهم مؤثرون بأعمالهم ولم يكونوا يوما اصحاب صبغة مؤثرة ولا منفذ لهم سوى المواطن فهو درهمهم ونفطهم وسادد عجزهم هذة الخطط التي يريدون .
وما نريدة لا يقاس بطول الكلمات وجمال العبارات فإنني أخلص لأقول استحالت خياراتهم فلم يجدوا غير ما تبقى من لقمة عيش اطفالنا ليدفعوا فاتورة فسادهم واسفافهم اللآ متناهي .
نحن نريد مُخلصٌ مننقضٌ للوطن يحس بنا نحس بة قريب منا ومن ملح ارضنا يفدي الوطن لا الوطن يفدية نريد اردوغان اردني صاحب نخوة وشجاعة ورأي وقرار .