الملك والأصلاح


لقد تفاجئنا عندما قام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بإقالة رئيس محكمة التمييز عطوفة محمد سلامة المحاميل وتعيين معالي هشام التل رئيسا لمحكمة التمييز.
إن هذه الخطوة الذي قام بها جلالة الملك خطوة جريئة وقوية وهذا يدل على أن جلالة الملك يريد محاربة الفساد وجهوده المتواصلة في دعم عملية الإصلاح وانه جاد في محاربة الفساد وهنا يأتي دور القضاء النزيه والعادل.
إن نظرة جلال الملك إلى القضاء ترتكز إلى قناعة راسخة بأن العدل هو أساس الحكم فإن القضاء الأردني الذي نريده نموذجا في النزاهة والشفافية والحياد هو الضامن لسيادة القانون على الجميع وهو الذي يكفل استقرار البلد وازدهاره ويوفر الحماية الضرورية للمواطنين وحقوقهم، وصيانة المال العام ولكن هناك بعض المغرضين والمحرضين لا يريدون هذا الاستقرار للوطن ويعملون بعكس تعليمات جلالة الملك في آخر تصريحات لجلالة الملك والمقابلات أعضاء مجلسي النواب والأعيان شدد على ضرورة الإسراع في عملية الإصلاح وأجراء انتخابات نيابية قبل نهاية العام و وجود حكومة برلمانية.
ومن خلال رؤيتنا للجهود التي يبذلها جلالة الملك في محاربة الفساد خلال زيارته لأبناء شعبه في محافظات المملكة والاستماع منهم بأن الإصلاح هو الخيار الوحيد الذي سينهي كل هذه الأزمة الذي يمر بها وطننا الغالي.
ولكن اتحدث هنا عن رأي بأن هذه الاوضاع التي نمر بها هي السبب الرئيسي فيها هم الفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن والسبب الثاني هو المسيرات والحراكات واعتصام الموظفين قد تسببت بخسائر مادية كثيرة جدا ومنها اعتصام موظفين شركة الكهرباء لقد خسرت الملايين جراء هذا الاعتصام واعتصام موظفين البوتاس حتى جهاز الامن العام لم يبقى له رصيد في الموازنة واعلنت مديرية الامن عدم نيتها بتجنيد وذلك سبب الموازنة التي ارهقتنا بسبب الحراكات وخسارتها من خلال استهلاكها وقود الآليات ووجبات الغداء لأفرادها الذين لم يرتاحوا منذ سنة ونصف من انطلاق المسيرات وحتى هذه اللحظة.
وفي هذه الأيام نتحدث عن رفع الأسعار والمحروقات ورفع فاتورة الكهرباء وذلك بسبب الديون التي تراكمت على الاردن ومن هنا واجب علينا نحن الاردنيون الوقوف الى جانب جلالة الملك عبد الله الثاني في ظل هذه الظروف الراهنة حتى نستعيد قوتنا وعزمنا كما كنا في السابق فلنقف في وجه المحرظين على اثاره الفتنة وزعزعة امن واستقرار الاردن وان همنا الاول هو بان يبقى الاردن اولا عاليا وشامخا وقاهرا للاعداء برجاله الاوفياء المخلصين للوطن والملك الذين لن يتوارى ابناء الوطن في حمايته لان الوطن هو شريان الحياة حفظ الله الوطن من كل مكروه ومن ثم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ادامه الله لنا سندا وذخرا للادن والامة العربية والاسلامية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات