يا أيها الأردنيون العقلاء الشرفاء


قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)
قال تعالى:
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

قال رئيس الوزراء السابق د عون الخصاونه في أول تصريح له لمجلة الايكونوست البريطانية " عندما توليت رئاسة الوزراء في تشرين الأول كان الأردن على شفا حرب أهلية " . وأضاف " فأنا شبه متأكد من انزلاق البلاد نحو العنف السياسي وهو أمر خطير في مجتمع عشائري".
من بوادر ما تقدم نرى في الشارع بعض الظواهر التي تسيء لنا جميعا ولا نرضى عنها والكل يعلم بأنها من فعل محدودي الرؤيا أصحاب المصالح الآنية وليست الوطنية ولا يعلمون ماهية العواقب لا سمح الله . أولها التهميش وغياب العدل والمساواة وتجييش الناس ضد الأخوان المسلمين الذين هم أردنيون ولهم دور كبير في تماسك وإصلاح ذات البين وتراص المجتمع وتواصله .
قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } [المائدة: 2

ثانيها المشاجرات العشائرية في الجامعات والكل غير راض عنها وأدت إلى التأثير على سمعة وتشويه الصورة الحضارية للجامعات وتهدف إلى إرباك العملية التعليمية في الأردن هذا دليل على أن وراء ذلك أناس تستغلون الطلاب . هل نحن راضين عن النتائج هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقوم جلالة الملك بزيارات ميدانية إلى جميع المناطق والعشائر في الوطن الغالي لتقوية الجبهة الداخلية وطمأنة الناس ولقطع الطريق على الفاسدين العبث في الوطن لقد كان جلالة الملك قدوة أمام الشعب في الصفح والتسامح بكل طيبة وسعه صدر لعل الناس تتعلم ولكن تجد الفاسدين يكبرون الموضوع والمشكلة ويشعلون نار الفتنه لأنها من صالحهم أن يتلهى الناس عنهم وهم يسرقون . لماذا لا يكون قدوتنا قائد البلاد في التسامح والعفو . ؟؟؟؟



قال تعالى:
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .
من واجب وجهاء العشائر ووجهاء المناطق والأساتذة في الجامعات الجلوس مع أبنائنا وإرشادهم إلى طريق الصواب والضغط عليهم من اجل الابتعاد عن الإساءة التي لا يرضاها ديننا ولا أعرافنا العشائرية و الاجتماعية ونشر المحبة والإخلاص والتسامح بين أفراد المجتمع والتعاون على الخير ولا نتعاون على الشر والإثم والعدوان .
قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [النساء: 36]
الكل يحب الأردن ويفديه بكل ما يملك لأنه’ ارض الرباط وعرين الهاشميين وشعبة تربطه روابط الدين والنسب والدم والإخوة واللغة والعروبة ....وفية نخب عقلاء على مستوى عال من الثقافة والعلم والوعي السياسي والاجتماعي والاقتصادي هذه النخب التي تقع على كاهلها مسؤولية الوقوف والتصدي للمواقف السلبية التي يسعى أصحابها إلى تمزيق الوحدة الوطنية والعبث بمكتسبات هذا الوطن .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات