مستشفى البشير وملائكة الرحمة شكرا لكم


من لا يشكر الناس لا يشكره الله ... بهذه الكلمات ابدأ الحديث عن مكان لطالما سمعنا الكثير الكثير عنه وقد يستغرب البعض من هذا الكلام وعن المكان الذي سأتطرق للحديث عنه ... لأن البعض هنا في مجتمعنا أعتاد على السمع ونقل ما يسمع دون التأكد من المعلومة أو الخبر وهذا بالضبط ما سأتحدث عنه سأتحدث عن ملائكة الرحمة ( الأطباء والممرضون ) الذين يعملون داخل مستشفى البشير هؤلاء الذين يعملون على مدار الساعة دون كلل أو ملل دون النظر إلى حياتهم الخاصة و العائلية هؤلاء الذين كرسوا حياتهم فقط للتخفيف من آلام ومعانات المرضى آفلا يستحقون منا أن نذكرهم أو نشكرهم على هذا الجهد واخص بالحديث الكادر الطبي الذي يعمل في قسم الجراحة للرجال والنساء في مستشفى البشير .



قد يستغرب البعض مما سأذكره واعتقد أن معظم الناس لا يعلمون كيف يعمل هؤلاء الأطباء وقد يستغرب البعض عند سماع معانات هؤلاء الأطباء الذين لا يشكون ولا يتذمرون ولا تسمع منهم سوى كلمة واحدة ( الحمد الله ... الحمد الله ) ...!!!



أفلا يستحقون منا أن نشكرهم أفلا يستحق هذا الطبيب الذي يبدأ نهارهوا ويومه في زيارة غرف المرضى ليطمئن عليهم ومن ثم ينتقل هؤلاء الأخصائيون إلى غرف العمليات التي يستمر العمل بها لساعات طويلة وما أن ينتهي هذا الجراح من عملة من غرفة العمليات ليبدأ الدوام المسائي في قسم العيادات الخارجية التي ينتظرهم فيها العشرات من المراجعون من اجل الاطمئنان على العمليات التي أجراها لهم الأخصائيون هذا الدوام الذي لا ينهي عند هذه العيادة بل يكون انطلاق للعمل الأكبر والأكثر جهدا وهو قسم الطوارئ الذي يبدأ به الدوام بعد إغلاق العيادات لتجد هؤلاء الأطباء كالجنود شامخون متأهبون للتخفيف من الأم المراجعون لهذا القسم الذي لا يخلو من المرضى والمراجعون على مدار الساعة ... أفلا يستحقون الشكر على كل ما يفعلونه من أجل هذا المريض أفلا يستحقون كلمة شكر من كل مواطن يعيش على تراب هذا الوطن آفلا يستحقون منا وقفة احترام لما يفعلونه من أجلك أيها المواطن .



وأتحدث أيضا عن المعانات التي يتعرض لها الأطباء في قصم الطوارئ وهي ظاهرة الاعتداء على الأطباء والممرضون من قبل بعض المرافقون وأقول هذا الطبيب الذي يعتدا عليه من قبل مرافق لا يعلم هذا المرافق ما الجهد الكبير الذي يبذله الطبيب من اجل المريض لا يعلم ما الحزن الذي يصيب الطبيب عندما يجد أمامه مريض ولا يستطيع تخفيف آلامه لا يعلم كم هو الوقت والجهد الذي يبذله الطبيب مع كل مريض لمساعدته وتخفيف آلمه .



وهنا سأتحدث عن أهم نقطة لا يعلمها المواطنون وقد يستغرب البعض عند سماع ذلك ... أن معظم هؤلاء الأطباء وأكثرهم من الذين تحدثت عنهم سابقا لا يتجاوز راتبه الشهري أربع مائه إلى ست مائة دينار أردني آلا من رحمة الله أو كانت لدية ( واسطة كبيرة ) لتزيد الراتب وتخفف عنه ضغط العمل ... فأين العدل في ذلك أيها المسئولين أين العدل يا معالي وزير الصحة .



في النهاية أقول لكم يا ملائكة الرحمة شكرا لكم شكرا لكل طبيب وطبيبة لكل ممرض وممرضة يضع مخافة الله أمام عينية شكرا لكل من يعمل من أجل تخفيف الآم المرضى شكرا لكل من يعمل في مستشفى البشير واخص هنا قسم الجراحة .



وهذه كلمة شكر خاصة مني ومن أسرة سباي سات نيوز للأطباء والممرضين وكافة والعاملين في قسم الجراحة الذين يعجز اللسان عن شكرهم وتعجز كلمات الشكر أمامكم .



أسماء بعض أطباء الجراحة :



د . فايز الحمود , د . عاطف ألنموره , د . هشام الكوز , د . محمد الهباهبه , د . نضال الشوابكه , د . علي الشوابكه , د . هشام مزهر , د . خضر ...!!!



قسم التخدير :



د . قاسم الطرمان , د . سامر شحادة , د. بديعة ...!!!



ولن ننسى أيضا أن نقدم الشكر للسيدة أمل أبو حميدان هذه السيدة التي تحاول بشتى الطرق التخفيف على الكادر الطبي الذي يعمل في مستشفى البشير وباقي المستشفيات الحكومية وتعمل أيضا على مساعدة كل المواطنون أمل أبو حمدان الموظفة التي تحترم مواعيد عملها وتتقيد بقوانين وزارة الصحة ... هذه الموظفة الكتومة التي تحترم كل من يدق باب مكتبها الصغير قبل الكبير تجيد الإصغاء لجميع المراجعون والاستماع إلى مشاكلهم وتحاول المساعدة وحلها بالسرعة القصوى ... أمل أبو حميدان الموظفة التي تملك حضورا تشعر الجميع بحضورها بطريقة محبه تنهي وتساعد كل من يدق باب وزارة الصحة شاكيا مشتكيا دون أن تفرض نفسها بالقوة أو بالسلطة وإنما بالسياسة التي يفتقر لها الكثيرون أمل أبو حميدان تملك المبادرة ولا تنتظر أن يطلب منها العمل حتى تقوم به وخاصة في الأوقات الصعبة فهي تقوم بعملها وتعمل على تطوير نفسها أنها مثال للموظف المثالي الموظف المميز فشكرا لكي على هذا العمل والجهد الكبير .



وللحديث بقية لنكمل مشوار معانات مستشفى البشير والعاملين بها والمراجعون ...!!!



Ahmad-salah2011@hotmail.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات