يا للعار:المصري ثأر وبهلول فأر!


صدّق أو لاتصدّق!!! مصر هي حاكمة الشعب الفلسطيني، هذا ما أوضحه لنا الإنتصار العظيم الذي حققه الأسود المقاتلة والقابعة في السجون والزنازين الصهيونية..بعد مرور 28يوماً على هذا الجهاد العظيم، إستطاع هؤلاء الأشاوس إرغام العدو الحقير على تلبية مطالبهم بالرغم من العذابات الأليمة التي أبتلوا بها.
فإعلام بهلول أراد أن يقنع الشعب الفلسطيني، بل الرأي العام العالمي بأكمله، على أن سلطة بهلول هي التي ضغطت وناورت مع الإحتلال لإنهاء أزمة إضراب الأسرى، فعلى من يضحكون؟
فأخرجوا لنا أزلامهم الواحد تلو الآخر، لأن قضية الأسرى قضية وطنية حقيقية وكأننا نراهم عبر وسائل الإعلام يهرّجون بتمثيليات متفق عليها مع الإحتلال ولكن أكثر مسرحية كوميدية أتقنها بهلول بالتواطؤ مع ماجد فرج، إذ عندما أتى إلى خيمة تضامنية مع أهالي الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة في مدينة البيرة وقال له: لن نسكت ولن سمح، ولن ولن ولن ولن ولن..... حيث فبركت وسائل إعلام بهلول خبراً مفاده أن مايسمّى ب "الرئيس" والذي كان محاطاً بثلة من حرس أمن الرئاسة، قد جعل من هذا الزيارة تضامناً مع قضية إضراب الأسرى، وكما قلنا سابقاً يقتلون القتيل ويمشون في جنازته!!الكوميديا تتمثل الآن ياسادة ياكرام، هي أن الخيمة التي زارها بهلول لاتبعد عن منزله سوى أمتار معدودة، وكان ماراً بالطريق وليس زائراً وهناك فرق لمن لايعرف اللغة الغربية، أنا الزائر ليس كالمارّ.
ولكن رب العزة، إنتصر لهؤلاء الأبطال وأبطل حجج الكذّاب بهلول، فالحقيقة المرّة أن مصر هي التي تقودنا وليس ذلك الفأر، فمن ينكر أن مصر وقفت وراء حلول مشكلة الحدود، والمصالحة الوطنية، وإضراب الأسرى، وقضايا وطنية مصيرية لم تتمكن فصائل مسيلمة حلّها، كانت حينها مصر سيّدة الموقف، هذا بالرغم من حالة الإحتقان السياسي التي تمر بها مصر حالياً عشية رحيل الصديق العزيز لزعيمنا بهلول حسني مبارك.ونحن نعلم أن القيود لاتنكسر إلا من أصحاب المعاصم وليس – بلاقافية- من رجالات بهلول المفاصيم.
نعود لمشهد الأسرى المشرّف لنا، لكنه كشف عن قلّة حيلة بهلول وأزلامه، بل وعرّاهم وكشف زيفهم، لقد سطّرتم أيها الأحرار كل أنواع الصمود والإصرار والعزيمة، نحن شعبكم نناضل معكم ومن أجلكم، ومن أجل تبييض السجون من كافة المعتقلين، حتى تشتمّوا نسيم الحرية بإذن الله.
ولدينا حكاية سنرويها لكم عن نادي الأسير الفلسطيني الذي يقوده أحد أزلام بهلول:"قدّورة فارس" والذي تقلّد ذلك المنصب ثمناً لصمته عن صديقه مروان البرغوثي، لأننا نعلم أنه إذا خرج مروان طار بهلول، ناهيك عن وزارة الأسرى والمعتقلين والتي يروق لي تسميتها ب"وزارة الدعاية والإعلان"، والتي يقودها أيضاً أحد رجالاته "عيسى قراقع وهو بوق بهلول الرسمي في الكذب على الشعب الفلسطيني، فهل يقنعكم أن هذا الرجل يتابع ملفات آلاف الأسرى، أم ملفات من يعملون مع المقاومة فقط؟؟
نحن نعلم أن رام الله عاصمة فقط تجميلية، ومن أجل الدعاية والإعلان، وهي عوضاً عن القدس،حيث يقودها محافظ إمرأة تدعى الدكتورة ليلى غنّام وهي صديقة السيدة أم مازن زوجة زعيمنا بهلول، علماً بأنها هي صاحبة قرار وضعها محافظ وذلك لتمرير مصالح بهلول الشخصية وللتغطية على فساد أبنائه، وبعلم أبو عنتر.
فبماذا تفسّرون إعلان الإحتلال عن إكتشاف حقل نفط في قرية رنتيس قرب مدينة رام الله في نيسان الماضي يقدر بمليار ونصف المليار برميل من النفط و182 مليار قدم مكعب من الغاز،ومن ثمّ نكتشف أن رنتيس الفلسطينية أصبحت بعد إكتشاف النفط داخل الخط الأخضر، وسلّم عندها النفط على طبق من ذهب للكيان الصهيوني، فأين مروءتكم يادولة بهلول؟؟كم هي حصتك مقابل ذلك التواطئ؟ألا يعلم ماجد فرج شيء عن حصتنا النفطية؟ الحل عندي: حلّي لكم أن تشحدوا.
وأكثر دليل أريد أن أطرحه عليكم بأن قضية الأسرى التي يتاجر فيها دولة بهلول، ليس لهم علاقة بها، فهل أبناء بهلول وأحمد قريع وصائب عريقات وماجد فرج ونبيل شعث، ونبيل أبوردينة وأحمد عبدالرحمن، وعباس زكي، وعزام الأحمد، ومحمد رشيد ومحمد دحلان ، بالإضافة إلى قادة أمن بهلول ، ومجموعة كبيرة لايحضرني الوقت لإحصائها هم ليسوا من ذوي الأسرى، فهم يسلّمون الشرفاء للإحتلال ويتاجرون بهم للوصول إلى مبتغاهم وتحقيق مصالحهم الشخصية.
أود القول أن الفقراء هم الأسرى وضعوا في السجون، لإفساح المجال أمام رجالات بهلول لسرقة البلاد والعباد، ومع هذا لازالوا يطالبون بشحادة منظمة ضمن القانون، ومن ثم عندما تأتيها دولة بهلول فترة الحيض تصرخ لتقول لله ياملايين..لله ياملايين! هذا بالعلم أن المرأة الحائض أشرف بكثير من الفاسد فيهم.
أما آن للشعب الفلسطيني أن يرفع القبّعة إلى مصر حكومة وشعباً، ولندعوها بكل فخر وإعتزاز لتمثيل فلسطيني في المحافل العربية والدولية، وأما بهلول نقول له: حا..حا.. هيييييش!!! طبعاً هذا مايريده صديقك النتن عندما يقودك. يا للعار!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات