لاأدري ماهو الموقف الرسمي للحكومة الأردنية التي كان طوقان وزيرا فيها , ولا ادري ماهو الموقف الرسمي للحكومة الحالية , وماهو موقف القضاء , وماهو موقف دائرة الإفتاء, وموقف مجلس الشعب , ...من التصريحات المشينة التي أطلقها طوقان , والتي أظهرت مدى الغطرسة والعنجهية والفوقية والسادية التي يتمتع بها وزير من وزرائنا , والتي ستعكس صورة منفرة ومقززة للدولة الأردنية , يجب أن لاتتحملها الدولة , بل يجب أن يتحملها مرتكبو هذة الأفعال , أما إن بقية الدولة بأركانها ومسؤوليها صامتة , فهي حتما ستدخل في دائرة الملامة والتقصير , بل والاشتراك في العمل المشين.
بعد استماعي لتسجيل صوتي للوزير طوقان (عراب المشروع النووي الأردني ) والذي قال فيه بالحرف الواحد:
هدول زبالين أولاد زبالين
هذول حمير أولاد حمير
هدول بمسحو الأرض......
وتكراره لهذة الألفاظ ...فاني أتوجه إلى كل من يجد في نفسه الشرف بما يلي :
أولا : شخصية بهذا المنطق والألفاظ العلية....هل تستحق ان تتبوأ مركزا ولو كان صغيرا في الدولة الأردنية ا وان يقود برامج حوارية أو مفاوضات أو غيرها!!!
ثانيا: قوله (طوقان) حمير أولاد حمير يدل على مدى النظرة الفوقية وغير الموضوعية فلو اتهم مناكفه أو مخالفه بالرأي ب (حمار) كان كفاية ..أما أن يتعدى الشتم إلى والده.....
ثالثا: قوله (طوقان) زبال ابن زبال , يشير إلى مدى احتقاره للناس البسطاء خاصة وهم عمال الوطن والذين يأكلون لقمتهم بشرف لاكما يأكل الجشعين لحوم الآخرين وينهبون ويسرقون مقدرات الشعب والأمة دون حسيب أو رقيب في كل منصب يتغولون عليه أو يتم منحهم إياه بغير استحقاق
رابعا : في مقولته هذة (زبالين أولاد زبالين) يدفع طوقان إلى تقسيم أبناء الوطن إلى قسمين
السادة......طبعا ..وهو منهم
والعبيد ....وهي فئات الشعب المختلفة كالزبالين وغيرها مما لاترتقي إلى مستواه العالي والشريف
خامسا : ان من انتقد هذا المشروع هم العلماء عامة وأهالي الرمثا تحديدا والمفرق أيضا الذين رفضوا أن يقام هذا المشروع على أرضهم , فهل هم كما وصفهم هذا الوزير والمتنفذ!!!!
سادسا: يدل تمسك طوقان بهذا المشروع وعدم امتلاكه لغة حوارية علمية لإقناع الآخرين بمشروعه إنما يدل على ثلاثة أمور
الأول وقد بيناه وهو مدى العنجهية والفوقية والنظرة العلية
الثاني انه لايملك أدوات للإقناع بل انه معتاد على المناصب العليا واتخاذ القرارت المصيرية دون حسيب او رقيب
ثالثا هذا الدفاع الذي أخرجه عن طوره (ان صح التعبير ولم يكن هذا هو طبعه) يدل على مدى أهمية هذا المشروع بالنسبة له مادياً حيث سيتم جني الأرباح الشخصية الطائلة من ورائه , وهذا ماأشار إليه الدكتور سفيان التل الخبير في المجال النووي والذي أعلن أن المشروع النووي هو محطة أخرى للسلب والنهب باسم التطوير حيث اثبت أن تكلفته المقدرة هي أضعاف أضعاف التكلفة الحقيقية
أنا شخصيا لن اصمت ولن اقبل الاهانة ولن ادعها تمر
وأطالب كل من يدعي في نفسه الشرف والكرامة والغيرة على مصالح الشعب وكرامته أن يقول كلمتة
واني أعلنها بصراحة
طوقان لست مقبولا في أي موقع قيادي أو سيادي أو إداري
طوقان ليس مقبولا منك الشتائم والاهانات
طوقان , على الدولة أن تحاكم كل من يسيء إلى الشعب وإلا فلن تكون دولة للشعب , واستمرار وجودك استمرار الاهانة
وأقول للحكومات الأردنية ...بكل بساطة تستطيعون الاستغناء عن الخبرات والكفاءات المزعومة لطوقان فموقعه ليس أهم من وزارة التربية والتعليم والتي في كل عدة شهور تقومون فيها .... بتغيير الوزير!!!
طوقان , سأعمل زبالاً وأرافق الشرفاء في كل الميادين , وارفض نوويك وأنا الكريم ابن الكريم وجذوري ممتدة في الأرض إلى جدود... لن تستطيع حصرهم