اللقاء التاريخي .. الملك وأبناء شعبه


في يوم ساده الفرح ، بلا حدود مع الوجوه المستبشرة الوجوه السمر ، سمار وفاء الأردنيين جميعهم لمليكهم وقائدهم ، الذي لم تغفل عنه غافلة ولم تمر من حوله قافلة ، إلا يتفقد ضعنها ويرعى أمنها على بلاد هو سادها وهو قائدها نحو بر الأمان أوصل شعبها .

في ظل أمواج عاليه وعواصف عاتية وحراكات فاهية يقوم بها بعض المتنفعيين ويقودها بعض المنبوذين ، من أبناء الشعب الذي أحب قيادته ويحافظ على سيادته قائدنا الملهم ومليكنا المعلم ، الذي ترافق وجهه الابتسامة الدائمة والفطنة المعهودة .

لقاء الملك مع كوكبة من كواكب شعبه المنتشرة على مساحات الوطن الأردني ، الذي يختلف عن باقي الأقطار العربية وهو الملاذ الآمن ، لكل الباحثين عن أمن فقد وظلم وقع في بلدان أستهدف مواطنوها من قبل محتلوها.



الأردن بمليكه الذي يلتف الشعب حول قائده كما تلتف الأسورة حول المعاصم ، هو وطن الأحرار وملاذ الثوار الذين تجمعهم الأقدار ليكون معقل المرابطين لتحرير القدس وفلسطين ، وهي محط الأنظار لسيد البلاد الذي يرعى مسراها ، ويصون مقدساتها ويحافظ على مبناها على الدوام .



سيدي لقد التف أبنائك من أبناء القبائل المنحدرة أصولها من بئر السبع ، والتي تشكل رقما ً ليس بالقليل على أرض أردنك الكبير بشعبه ، والعظيم بك يا قائده أنت يا أبا الحسين يا معمر الدار وحافظ الجوار، لقد كنت بالأمس بين محبوك أبناء القبائل الأبية العربية الأصيلة .



التي إنحدر معظمها من بلاد أنت من أشرافها وهي الحجاز التي قدست بقعتاها ، في مكة المكرمة ومدينة النور طيبة الطيبة ، التي يرقد فيها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وأنت سليل الدوحة الهاشمية ، التي أكرمها الله لتكون شامة بين القبائل والشعوب.



ياشامة الأردن ونجمه الساطع يا بدرنا المنير لطريقنا الطويل يا عبد الله يا حبيب الله وحبيب خلق الله ، أنت الذي ترعى المسيرة الأردنية وتحافظ على حقوق مواطنيك وتعدل بينهم وتسمع لهم وتصغي لمطالبهم .



وقد سمعت بالأمس بيتي من الشعرألقتها بين يديك الطفلة البريئة رنا عاطف أبو دامس التي كان مطلعها...



ملكنا يا سيد الملوك أهالي بئر السبع بحيوك..

ملكنا يا غالي يا أغلى إنسان على بالي ..

لو خيروني بين مالي وعيالي لأخترتك يا مليكنا يا غالي.. أهديك وردتين وردة من قلبي وورده من نور العين..

يا أجمل ملك يا نجم ساطع بكل عين ..

أنت صقر وكل الصقور تنتخي بيك ...

رب العرش يحميك وينصرك على من يعاديك ..

بطلب من الله طلبين يحميك ويرعاك

يا ابو حسين من كل حاسد ومن كل عين..



الطفلة التي صدها بعنف عريف الحفل المبجل الذي غير البرنامج بإدخال بعض الكلمات لبعض المتطفلين ، التي وظفت للدعاية الانتخابية لملقيها ، التي لم تلاقي قبولا ً بين الحضور الجماهيري الكبير.



الذي كان في حضرة جلالتة سيدنا أبا الحسين الذي كان سعيد بلقاء مواطنيه ، من أبناء قبائل بئر السبع ومواطنوها من غير القبائل الذين يشكلون رقما ً أيضا وهم من سكان مدينتها وضواحيها ، والكل من أبناء بئر السبع مخلصون للقيادة الأردنية ، وينتمون للتراب الأردني.



ويشاركون الجميع في البناء والولاء والإنتماء ولا شك في ذلك إطلاقا ،ً وهم كلهم وفاء وعطاء لأردن المجد أردن العهد الصادق ، أردن الشعب الوفي لقيادته الحكيمة التي تولي الإهتمام بالإصلاح .



ومن ضمن الإصلاح إعادة النظر في تطبيق القوانين وفقراتها المنصوص عليها في الدستور الأردني ، الذي نحب أن يطبق بحرفيته وهو الذي يقول كل المواطنين سواء في كل شيئ والعدل هو المطلوب والمساواة هي المرغوبة لدى الجميع .



لننعم في عيش رغد في بلاد قيض الله لنا أن نكون من رعاياها ، وقبلنا بكل سرور وسنوليها كما كنا كل الوفاء لشعبها والمحافظة على الوحدة الوطنية كما يمليه علينا ديننا الحنيف وشرع كتاب رب العالمين ، الذي نزل على قلب محمد سيد الخلق الذي لا يفرق بين مسلم ومسلم ، وحتى الذمي وأتباع السالات محفوظة حقوقهم ومصانة كرامتهم في ضمن الحدود التي تسودها الدولة


الايبي : 213.139.60.90
الريفيرال :
http://www.gerasanews.com/



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات